جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
\
/
\
لـ الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي
ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه
لملمت بعضي | جيته أركض من أقصاي
ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة
الصّمت طوّل وإعتذاري من أشياي
ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة
الكلّ فـ غيابه تململ من اخْطاي
ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه
* بـ شقـة هبة والعجوز ).
هبة دخلت الغرفة وسمعتها تتكلم مع .: رح أنفذ اللي قلت لي عليه يولدي .
هبة " تتكلم مع من هالعجوز وهي مالها حد في الدنيا "
.: كح كح .
سكرت الجوال بسرعة وناظرتها بنظرتها المعتادة من الحنان والسعادة .
هبة " إبتسامات كاذبة " .: مرحبـا .
العجوز .: مرحبتين .
هبة .: مع مين تتكلمين ؟
العجوز .: مع بنت ربيعتي ، كثير طيبة هالبنت ، ودفيت عليها أتطمن عليها وعلى أمهـا .
هبة .: طيب ، أنا بتغذى برى ، رح أقابل ربيعتي .
العجوز .: خذي راحتكِ .
هبة وضعت أكياس على طاولة المطبخ .: شوية حاجات للشقة ، ببدل ثيابي وبمشي ، تريدين حاجة ؟
العجوز .: سلامتكِ .
هبة .: الله يسلمكِ .
\
/
\
[ كي تشرق شمس سعادتي ،
وتمطر سماء البهجة ..
و أطير فرحًا :
قُل أُحبّكِ ] !
* عـصراً _ الريـف ).
استيقظت من النوم وكلها كسل وخمول ، ناظرت الكل نايم ، علاء نائم على الكنبة الطويلة ويد ورى رأسه ويد على بطنه ، وزياد نائم على كنبة الصالة المجاورة مثل وضعية زياد ، ورنيم نائمة على الطرف الأيمن للكنبة ومشاعل وكاميليا ، كاميليا نائمة ووضعيتها متساندة ومشاعل نائمة على أحضانها وليزا نائمة على السجادة الناعمة ذات الريش الكثيف والدافئ ودبدوبها دوم معها ، تضمه بقوة لأحضانها ، وقفت بتعب وتمشت بأرجاء البيت تبحث عن أغطية ، فتحت مخزن لم يكن فيه أي أثر يوحي بأن هذا المنزل مهجور منذ 5 شهور مضت ، كل شي نظيف ومرتب ، ناظرت أوشحة مرتبة ونظيفة ولا يوجد عليها غبار ، أخذتهم وغطتهم كلهم ، مشت لعند علاء وغطته بهدوء ، جلست على طرف الكرسي وتمعنت في شكله الهادئ ، لا شعورياً مسحت على يده المُصابة بدفئ وبصوت هامس .: لا تزعجيـه .
جود لفت عليها ، كانت تفكرها مشاعل أو كاميليا وحتى رنيم ، شهقـت بقوة وتعلقت بعلاء وهي مرتعبة .: جـود .!
الكـل صحى من النوم وولعت كاميليا الأنوار بما إنه الوقت بدأ بالظلام .: خير ، شنو فيه ؟ .
.: جـــولييـت .!
انتهـى البـارت الـرابع عشـر.