عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2012, 03:33 AM   رقم المشاركة : 100
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

فرقت بيننا [ ظروف ] الليالي

ليت شعري متى يكون [ التلاق ]

لو وجدنا إلى [ الفراق ] سبيلا

لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ]


* قصر تركي ).

تركي .: اقتلـــوهـا .
لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك .
تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟
لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك .
تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة .
لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ .
تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو .
لوسي .: لا تتركوني لوحدي .
أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر .
تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ."

\
/
\

مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور
مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا
اذا صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور
واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا ا
ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور
وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع راعيـها ا ا


* بالمشـفى ).

ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .: اللحين ، إنتهينـا .
زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟
رنيم .: بالإستـراحة .
زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا .
حملت حقيبتها ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين ..
حرك السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود .
جود وضعت رأسها على النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟
يجلس بجانب السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة .

\
/
\

طيورك يا بحر تغازلها

وتشرب من إيديها

وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها !

والرمل يذوب من الغيره

يحضنها يغطيها

وأنا مثلك يا بحر وأكثر [ معجب جدا ] فيها

* قصـر الجد أبو طلال ).

مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح ..
أم طلال .: الله يدوم هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا .
أم علاء .: الله يسمع منكِ .
شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب .
ذياب وهو يشرب العصير .: نعـم .
شهد .: إلا ، وين منـاير ؟
ذياب .: كح كح ،.
أم طلال .: صحة يولدي .
ذياب .: مناير طلبت الطلاق .!
الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم .
أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟
ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها .
وسـن كانت تو صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب الماما بس ، خذني لعند الماما .!
أم علاء .: تعالي حبيبتي .
وسـن .: ما أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي .
شهد حملت نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما .
ذياب بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها .
أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ، المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم يزورون أمهم .!
ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟
أبو طلال .: أوقف ضد البـاطل .
غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا .
هدوء عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة تلعب بالرمـل






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة