عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2012, 12:40 AM   رقم المشاركة : 5
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
................................................آل ـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب


* منـزل ليـان ).

_ غرفـة ملاك } ..

جالسة بغرفتها الجديدة ، مستلقية على ظهرها وتلعب بشعرها وغارقة في تفكيرها " مشتاقة حييل لعلاء ومشاعل وزياد ، مشتاقة حتى لنفسي ، ما عدنا مثل قبل ، أبوي ليه تغير ؟! ، كانت أيام حلوة لا تُنتسى ولا يُمكن ترجع بيوم من الأيام ما رح تكون بمثل الأيام الحلوة الماضية ، عمتي مريم وشذى ، وحشوني وحتى سعود اللي نادر ما نشوفه واحشني وهبـة ، الله يسامحك يا أبوي .! "
دخلت عليها الغرفة ومشت لعندها حتى جلست على طرف السرير .: ليـه ما نمتِ ؟
ملاك ابتسمت لأمها .: ماجاني النوم .
أم علاء .: نامي حبيبتي ، بكرا عندك مدرسة .
ملاك بإستغراب .: شنـو ؟!
أم علاء .: بما إن أبوكِ ألغى دراستكِ بالمدرسة الخاصة اللي تدرسين فيها ، فِراس سجلكِ بمدرسة ثانية خاصة .
ملاك .: لكـن صديقاتي بيوحشوني .!
أم علاء استلقت جنبها وضمتها لأحضانها .: أنا كلكم مشتاقة لكم حييل ، لكـن هذا مو معناه نتم جالسين كِذا ، وننتظرهم ، نواصل حياتنا وما ننسى الأمل بلقياهم .
ملاك ابتسمت .: انشاءالله .
سمعـوا صوت صيـاح الهنوف ..
أم علاء ابتسمت .: أنا بروح آخذها من أمها ، المسكينة تعبانة حييل .
ملاك بفرح .: وأنا كمـان ودي فيها يُمـه ، كثير كيـوت هالبنوتة
أم علاء توجهت لجناح فِراس وشيخة ودقت الباب ).
فِراس فتح الباب وابتسم لها بهدوء .: أهـلين خالتي .
أم علاء ابتسمت له بحنان .: إذا الصغيرة تزعجكم ، هاتوها لي أنا ، ملاك ودها فيهـا .
فِراس ابتسم .: لا تتعبين حالكم خالتي .
أم علاء .: هاتها عن أمها يولدي ، ما بيننا تعب .!
فِراس مشى لعند غرفة الهنوف وحملها بهدوء وأخذها لعند أم علاء .: تفضلي المُزعجة الصغيرة .
أم علاء تأخذها من أحضان أبوها .: بسم الله الرحمن الرحيم .
فِراس .: متى ما تضايقكم خبرينا خالتي .
أم علاء .: انشاءالله ما تضايقنا ، تصبحون على خير .
فِراس .: وإنتِ من أهله .
مشـت وهي حاملتها بين أحضانها بدفء وحنان لغرفتها مع ملاك .

\
/
\

قنآعآت و كثير أشيآ و لكن وقتهآ مآ حآن
ترآنآ للأسف للحين مآ ندرك بلآوينآ

ثلآث حروف تتشآبه وفرق آلمصطلح -
..................... شتّـآن!
تفآصيل‘ آلألم غطّت مسآحآت آلأمل فينآ


* قصـر علاء ).

أخذت لها شاور بغرفة ليـزا ، جففت شعرها ولبست لها بيجاما عبارة عن بلوزة وردية بدون أكمام مع صورة إنمي بوسط البلوزة ، وبرمودا وردي اللون مع البيجاما ، وجلست عند التسريحة الطفولية لـ ليـزا والمليئة بالعطور ، عطور باللون الوردي كلون الغرفة الطاغي عليه هذا اللون المُميز للبنوتات وسرحت في تفكيرها " عمري كله ما حبيت اللون الوردي ، أحسه للبنات الدلوعات .! ، شو هالتفكير يا جود ، والبيجاما اللي لابستها باللون الوردي ، هب ذوقي ، ذوق مشاعل ، يا حُبي للون الأسود ، أعشقه ، سيد الألوان كلها ، لو يتركوني على راحتي كان ما لبست ألوان زاهية ، " مر ببالها ذكرى أخواتها " يا ربِ ، متى رح أجتمع بهم ، بعد اللي عملته معاه ، ما رح يتركنا نتلاقى مع بعض ، أنا كثير متهورة .! "
مـشت للسرير الكبير والفخم لـ ليـزا ونامت على طرف السرير حتى لا تزعجها بما إنها تتقلب كثير .
مدت يدها ومسحت على شعرها الأشقر بحنان .: عسـاني ما أنحرم منكِ .!
...: ماما ، إنتِ تتكلمين الفرنسية ؟
جـود ابتسمت لها .: هذا سِرا بيننا ما يعرفه حَـد .!
ليزا ببراءة ونعاس .: ليـه ماما ؟
جود ابتسمت لها .: نلعب على الـ بابا .
...: كنت أعرف لعبتكِ من البداية .!
جـود ناظرته وهو واقف على باب الغُرفة ويبتسم بخبث .: دامك تعرف ليه ما تكلمت ؟!
علاء بخبث .: انتظرتكِ تعترفين بهاللحظة .
جـود رجعت رأسها على الوسادة .: واليوم عرفته ، شنو رح تستفيد ؟
علاء ابتسم .: بكـرا رح تجي معي الشركة وتشوفي نتيجة تصاميمكِ اللي سلمتها لمُديرة القسم جيسيكا .
جـود بتأفف .: يا رب رحمتـك .
علاء مشى لعند السرير وباس جبين ليـزا .: تصبحين على خير حبيبتي .
ليـزا نهضت وباسته في خده .: وإنت من أهله بـابـا ، ما ودك تبوس الـ ماما كمـان ؟
علاء .: إلا .. كيف أنسى الماما .!
مشى لعند جود وغطت حالها بالكامل بالغطـا تتحاشاه لكـن هيهات ليـزا تتركهـا .
ليـزا بزعل .: ماما ، ليه ما تريدي الباب يبوسكِ .؟
جـود رفعت الغطا ، تقرب منهـا علء وامتزجت أنفاسهم ببعض ، باسها في ثغرها بهدوء لثواني معدودة ، ثواني كانت كالدقائق الطويلة عند جـود ، وقف وابتسم لها بخبث .: Good night my love
جـود .: وإنت من أهل الخير .
طلع خارج الغُرفة وأطفئ المصابيح ومشى لغرفتـه ينـام }






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة