ومضااات ...:
في هدئة الليل , تمتزج نسائم السـَحْـر بذكرياات العـُمر .
تغدو وتجيئ . تارة جافة الرؤى . وتارة حبلي بالإبتساام.
أنين , آهاات , تنهداات, تسري في الوجداان وكأنه أسيرا ًللسـُكر ِ
إقتحمت المـُقلة إستغاثته لحناان سـُلب في الصغر وتحجرت بالأحدااق
دمعة إشتيااق لوجههاا الملاائكي . عبثا ً حاول اللساان نطق إسمهاا.
فلم تسعفه الأياام ليـُلملم أحرف هجاؤها المـُشتتة ويغزل منهاا
سيمفونية غزل يـُطرب بهاا فؤااده قبل مسامعهاا ...
قيثاارته مليئة بأوتاار الكمد والحنين , والأنغاام الحزينة ..
شيفااه جافة , حـُرمت من الحبو على مهد نهديهاا لترتشف حنانه
يا طاائر الشوق لما حلقت به بين سحب الإشتيااق .
ولما أيقظت طفلا ً رضيعا ًلم يتوسد صدر العطاء والأماان
أبلغهاا رسالتى , أبلغهاا ان لسانى تعلم نطق ما إختذله لها
وأننى لم أخونهاا ولن أبوح بأسراري إلاا لهاا وحدهاا....
رباااه لك الأمر وحدك , ولك توسلي ودعائي أن تغفر لهااا...
تحيــــاااتي