طرح الدكتور سؤالا '
أحكوا لي معنى العشق بمنظُوركم ؟
قائِلًا سأُكافىء من يعبّر بصدق بِ الدرجة الكاملة
لم ينجح أحدهم في إقناعه فطلب طالبٌ منه :قُل لنا أنت مامعنى العشق ؟
أجاب وتقاطيع الحزن تلتّفُ حوله : لم أفقه معناه أبدًا
تزوجتُ منها وأنا لاأعلم أيّ شعُور أحمل !
أنجبت ملاكًا يُشبهها . . بعد 10 سنوات قال لي طبيبًا :
تأخرت جدًا , فأيامُها معدُودة ,
فتخيلُوا ياسادة أنني بكيتها بُكاء طِفلًا نثرُوا رماد والدِته أمامه وقالوا له : عانقها.
كل لحظة وكل ثانية جلست أتأملها وهي تتأوه من المرض
همست لي : أرجُوك كُن مؤمنًا بقضاءه وقدره وقُم آخر الليل وتصدّقْ و و و و و . .
وختمتها : لاأريد أن تفرق بيني وبينك جنة أو نار
أبتسمتُ لها وهي تلفظ كلمات الوداع ,
قالت وصوتها يختنق شيئًا فشيئًا : هل قلت لك من قبل أن إبتسامتك فتنة وأخشى من النساء عليك
وهذه السنة الرابعة أُرثيها وإبتسامتي لاتظهرُ ل. حواء !
- جميلل جداً , ذلك العِششقُ