عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2012, 02:49 AM   رقم المشاركة : 42
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآآآه لو أن الظروف المقبله تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله
كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها >



* بالمطـار).

ركبـوا الطائرة بهدوء وكان السلم طويل بالنسبة لجـود والدور عليها .!
جود بتعب .: تعبـانة ، شو هالسلم ؟!
علاء .: عن العيارة واركبي .
جود .: احمل ليزا عني ، وربي تعبت .!
علاء بخبث .: عيب تطلبين من سيدك طلب .. بسرعة .!
جود ركبت وهي يا دووب تحرك رجلهـا ، حتـى وصلت ووقفت فترة .: آآآه يظهري .
مشاعل ابتسمت لها .: ترى بالطيارة غُرف ، تعالي ارتاحي .!
جود ناظرت الطيارة بإندهاش " هب طائرة ، منـزل ، كراسي مثل البيت وغُرف ومطبخ ، ماشاءالله تنسيقها حلو"
* عنـد علاء ).
ركب أول خطوة بالطيارة وتطاير شعره من الهواء البارد ، كان شكله جنـان .!
" مدري ليه أحس إنهـا هِنـا .؟! ، ما ودي أمشي بسرعة وأركب "
قطع عليه تفكيره " عــــــــلاء "
علاء " صرت أتخيل صوتهـا حتى .! "
" عـــلاء " " عـلاء " " علاء "
لفى خلفه وناظرها وهي تحاول الوصول له لكن الأمن منعوها " كـاثرين " مشى لعندها بهدوء وطلب منهم يتركوها تعبر ..
* عنـد جـود ).
جلست عند النافذة بأمر من مشاعل " المنظر مُرعب عندي وبعدها الطائرة ما تحركت ، لو تحركت شنو رح أسوي ؟!
نـاظرته مع البنت وهي تضمه بقوة ، عنـاق طويل ،، انهـال المطر عليهما ، " أكيد يحبها والله ليه ضمها كِذا وأنا ما عليَ منهم ( ناظرت في ليزا نائمة بأحضانها) أكيد بيخليني خادمة لـه ولحبيبته ، والله لأوريه "
ركب الطيـارة ، .: حرك الطيارة .!
أُغلق باب الطائرة وتبدأ الطائرة مسيرة رحلتها بالطيران إلى كندا ..
مشاعل التفتت لكـاثرين ، ركضت لعندها تضمهـا .: وحشتيني حييل .!
كاثرين بإبتسامة .: وإنتِ كمـان ..
ناظرها وهي جالسة بعيد، رافعة رجلها اليمنى على الطاولة ورجلها الثانية على الأرض ، واليزا بأحضانها ، تمسح على شعرها بهدوء وحنان ، لمح دمعة من عينها على وشك السقوط " الحق معاي ، أنا بعدتها عن أخواتها ، لكن تستاهل على اللي عملته معي .! "
مشاعل .: تفضلي اجلسي .
جلس علاء على الكنبة الطويلة وجلست جنبه كاثرين ، ومسكت يده بحُب وهمست بأذنه .: وعدتني ما تخلع الخاتم ، وينـه ؟!
مشاعل .: أكيد بينساه من الورطة اللي حلت به .!
كاثرين .: شنـو فيه ؟!
علاء وقف .: أنا بروح أنـام .!
كاثرين بإبتسامة .: طـيب .
مشى لعنـد جـود وليـزا ، مالقـى جود ، لقى ليزا نايمة على الكنبة لكـن جود مالقى لها أثر .!
مشى لعند الغُرف ، سمع صوت قادم من الحمام ، مشـى لآخر الممر ولقى باب الحمام مفتوح ، كانت واقفة عند المغاسل تستفرغ وشعرها منساب وشكله حوسة وباينتها تعبانة .: جـود .!
لفت عليه وناظرته بحقد .: اتركني بحالي ، حبيبتك عندك وعيلتك ، أنا شذنبي ، لحقت وراك علشان عقـد أمي ،أهدتني إياه هدية ، صحيح إنني اتهمتك بالسرقة وأخذته مني لكن إنت ما تقدرمعنى هدية ثمينة من شخص غالي عليك ، عذبتني وبعدتني عن أخواتي وربيعة عمري هبـة ، شنو تريد كمـان ؟! ، تذلني .! ، تهبى إنت ولا هالزمن يذلني ، طول عمري عشت ذليلة مع ناس غيرك إلا إنت ما رح أكون ذليلة لك ، أكرهـك ، بس نوصل هالديرة مارح تلقاني أمامك ، أنا بعيش لحالي ، بعيدة عن أخواتي ، إلا إنني أعيش معك ، أكـرهـك ..!!.
علاء " معقولة كل هذا حاملته بقلبها عليَ .! ، أكيد ، أنا غلطت بحقها كثير وكاثرين رجعت لي ، رح أعطيها حريتها .! " .: طيب ، بس نوصل رح أعطيك حريتكِ ، .
جود بسخرية .: إنت تمزح ؟!
علاء بإبتسامة سخرية .: لا .!
جود ابتسمت بفرح " معقولة أثر فيه كلامي .! ، لكن وين رح أروح "
مشى لعندها ورفع خصلة من شعرها من على عينها .: رح أعطيكِ حريتكِ لكن بعد ما أتزوجكِ .!
صمـت مُطبق شل حركة جود " يتزوجنـي "

\
/
\

بأعلمک .. وش قلت ؟
في نفسي ( الحين ) ؟؟
يا - کبر حظ , اللي | تقهوا معاكمّ !!

* عند زياد ورنيم بالغُرفة ).

زياد استلقى على السرير بتعب ، نـاظرها وهي جالسة على الكرسي وبيدها مجلة ، كانت تتصفحها عشوائي بدون ما تقرأها وتحرك رجلها بتوتر .: رنيـم .!
رنيم بدون ما تناظره .: نـعم .!
زياد بخبث .: ما ودكِ تنـامين ؟!
رنيم بحيا .: لا ، " إنت نام وأنا بنام بعدين "
زياد مشى لعندها وجلس جنبها ، كان قريب منها حييل ، حوطها بيده اليسرى ويده اليمنى مسك بها أصابع يدها .: إنتِ ما تقرأين المجلة حتى .! ، خايفة مني .؟!
رنيم حتى ما وضعت عينها بعينه .: لا .!
زياد وضع طرف إصبعه على ذقنها ورفع وجهها ، وقعت عينها بعينه " لحظة هدوء وصمت ، إلا من جاذبية أحاسيسهمـا المُرهفة " تقرب منهـا بهدوء وامتزجت شفايفهم ببعض فترة وجيزة .
رنيم بعدته عنها بهدوء ووقفت .: أنا بطلع مع مشاعل أو جود .!
زياد .: طـيب ..
رنيم مشت بهدوء للبـاب وطلعت ، سكرت الباب ووضعت إصبعها على شفتهـا وابتسمت بهدوء وكملت طريقها لعندهم .~

\
/
\

احيانا تتفاجأ بأنك للأسف "طيب" كثير
وفي وقتها ما تسعفك في ضيقتك حتى الندم
والكلمه اللي توجع الخفاق وتجرح الضمير
مثل الفقير اللي بنى بيته بيده وانهدم
قولو له إني بدون حسبه زايله أبقى كبير
قولو له إن الناس ماهي عند رغباته خدم
إما نصير لبعضنا أقراب وإلا ما نصير
مو كل ما قمنا نعالج صدمه نرجع ننصدم

حـان موعد أذان الفجـر ..
*قصر أبو سيف ) .

قُمر دقت الباب على أختهـا بهدوء ودخلت ، ناظرتها وهي مُلقاة على مصلاها .: عهــــــوود .!
ركضت لعندها تحركهـا وتمسح على رأسها .: عهود ، لا تتركيني ..
سيف وصل لعندهم وانصدم من اللي ناظرته عينه ، مشى لعنـد عهود وجس نبضهـا لكـن ...
أم سيف بنعاس .: شو هالإزعاج ؟!
قُمر تناظر سيف وكيف ملامحه تغيرت ودمعة سقطت من عينه .: لا ، عهود ما ماتت ، " أخذت تحركها وتبكي بحرقة قلب " عهـود ، لا تتركيني ، من رح يونسني ويضحك معاي إذا زعلت ، من رح يطلع معي ، من رح يساعدني وينشر البسمة في البيت ، إنتِ قلتِ لي إنك رح ترقصي بعرسي وتختاري أسماء لعيالي ، بكرا رح نروح المجمع مع بعض ونتسوق ونشتري لك الحلوى اللي تريديها ، لا تتركيـــني .. عهــــووود .!
أم سيف وقعت على الأرض تعض أصابعها حسرة وندم على بنتها اللي ماتت بدون ما تتهنى بحياتها ، كانت بعيدة عنها ، ما توقعت بيوم رح تفقدها ، كانت لاهية بملاهي الدنيا وسحر وشعوذة وتاركة بيتها وزوجها ..
سيف بكى بعيد عنهم على أخته اللي دووم تواسيه وتسأل عنه بغيابه أكثر من أمه ، رغم صغر سنها ، كانت تداريه وتستمع لهمومه ومشاكله ، اللحين فقدوها ، اللي كانت دووم معاهم وتقف لجانبهم " الله يرحمهـا "
... عهـــــــــــــووود ...

\
/
\


مـرت 3 أيام العـزاء بحزن وهـم لوفاة عهـود ، ذكراها لم ولن تزول من منزلها ومن كُل فكر العائلة ، كانت بمثابة الشمعة المضيئة التي تنير المنزل ، حتى صديقاتها بالمدرسة افتقدوا ذكراها وأتوا لتعزيتها مع المُدرسات ، كانت حشود غفيرة من الذين جاءوا للتعزية ، فهنيئاً لها حظي احترام جميع هؤلاء الذين صادقتهم وملكت قلوبهم بصدق ونُبـل ..!

_ ماذا حدث أيضاً لبقية أبطالنـا في 3 أيام الماضية .؟!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة