عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-2012, 09:49 AM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

صدقني ..

يا أعز الناس..

صدقني ..

يا كل الإحساس..

لم تكن يوماً..

ولن تكون..

بإذن الله..

مجرد ذكرى عابرة..

تمر على مخيلتي..

أو أسطر جميلة..

تملأ أوراق دفاتري..

أو رقماً حسابياً..

يظل في ذاكرتي..

أو محطة عادية..

في مجرى حياتي ..

أبداً؟!

/

/

فأنت شيء مختلف..

لا يمكنني بأي حال..

مهما حاولت وحاولت..

ان أصِفُ جماله في حياتي..

أو أعبر عن أهميته بالنسبة لي؟!

/

/

إنك شيء آخر..

أعجز عن إعطائه حقه

شيء آخر..

ملأ علي حياتي سعادة

وتفاؤلاً وأملا..

وأعطاها نكهة خاصة..

لم أتذوقها من قبل؟!

/

/

شيء حينما أتذكره..

لا أملك بحق..

سوى أن أبتسم :)

سوى أن تتزايد نبضات قلبي فرحاً..

سوى أن أنسى كل شيء حولي

وأعيش السعادة بأسمى معانيها

وأجمل ما فيها..

وكل ما فيها؟!

/

/

شيء حينما أتذكره..

لا أملك سوى أن أحمد الله..

سوى أن أقول

اللهم أحفظه لي..

وبارك لي فيه..

وأتمم سعادتي به؟!

/

/

وتذكر جيداً..

ليس المهم

هو ما مضى

أو ما أخذته منه..

أو ما قدمته لك فيه..

ولكن الأهم..

هو القادم..

هو ما في جعبتي لك؟!

/

/

فرغم ما منحتك اياه..

من مشاعر حب فياضه..

واحاسيس ود صافية..

يظل هناك الأكثر..

بانتظارك؟

لأقدمه لك؟

فقط لأشعرك بأهميتك..

فقط لأحسسك بمكانتك..

وعدم نسياني لك؟!

/

/

ألم أقل لك يوماً..

ألم أكرر عليك دوماً..

بأنك عيدي الذي لا ينتهي..

فلِمَ لا أحتفل به..

وقت ما أريد..

وكيفما أريد..

لِمَ؟!

/

/

وهل أحتاج إلى من يذكِّرني به..

وأنا أعيشه دوماً..

لم أنسه يوماً..

انه حياتي..

فكيف أنساها؟!

كيف اتجاهلها؟!

كيف؟!

/

/

فيا لذلك القادم..

الذي يذكرني بك..

الذي يربطني بك..

كم أنتظره بشوق..

وكم أتلهف عليه

وكم هو رائع

روعة هذه الحياة..

وكم هو جميل..

جمال هذا الكون ..

كم؟!






رد مع اقتباس