[اح ـمد الزهراني]

"
حالتيِّ الخاصة التي لآ يجب ان أخبر بِهَآ أحدْ

عندمآ أقرر أنْ أگتب عن شيء قديم گَ حالتي اليوم
أوُ أقرر أنْ أقرأ روآية مُثيرة لم يسبق ليِّ أنْ قرأتهآ
أوُ طمسَ الگلمات جميعهآ وُ گََأنني لم أتعلم حرفاً
وُ أطفئ گهربآء عقلي وُ أعطِلْ حوآسي عن العمل
ثُمَّ أبدأ بِـ إعادة صيآغة أفگآري شيئاً فَـ شيئاً
بلآ إهتزآز أوُ إرتبآگ أوُ تشويشْ
يبدوُ شيئاً فضيعاً لذآ هيَّ حآلة خاصة جداً

گمآ قلت آنفاً أننيَّ سَ أگتُبْ عن حاله خاصة لآ يجب ان أخبر بهآ أحد
وُ لأنهآ گذلگْ فَـ حان وقتْ إستدرآج الأشياء الثمينة من حوآف الماضي وُ رميهآ بِگُُل أنآقة خارجَ عقلي وُ تفگيري
أنَنَي الآن أستهدِفْ عيونْ لِشيء عآري جداً أگثر مِنْ السماء الصافية ،
وُ بسيط لدرجة السخآفة ، وُ سخيفْ لِأقصى مدى
إتسخَ ثوُبَ الأحآديث قليلاً وُ گلمآ زآد الحديث زآد الإتسآخ في أگثر من رقعة ،
هي علآقه طرديه بحته تُشبِهَنيِّ وُ تلگَ الإنسانه التي تريدُ أنْ تگون "تشبهني"
گلمآ زآدَ قربهآ منيِّ گُُلمآ زآدت المسآحة الفارغه التي بدآخلي ،
ألآ نعود فقط نعود لأنَّ لآ وجود لِسترة نجآة هُنآ وُ الأموآج عآليه بِـ دآخلي

"وُصول محدود"

گِسْرَة گِسرَتَيِّنْ ، ثلآثه .. أربعه ... و تتضآعف ...
لمآ لآ يثبتني التفگير على رف أوُ على زآويه بعيده عن الأسلآگْ المُتشابگه
سَ أحاول فَگْ التشابگ وُ سأتخلص من الشوآئب الگثيره سَ أرميهآ بِـ صندوق وُ سَ أُحگم إغلآقه جيداً
سَ أضع الصندوق الصغير في وآحد أگبر سَ أرمي الصندوق الگبير في أسلآگ گثيرة مُتشابگه
لآ تشبه التي عالق بهآ وُ أحاول فگهآ.

" إنقلآبْ تَآمْ "