عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2012, 12:59 PM   رقم المشاركة : 1
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر
دمـــشــق الــمــجــد

دِمشْـــــقُ المجْـــدُ
دمشـــقُ،وينحني المجدُ احتراماً،00تـُرى أيكونُ بعدَ دمشقَ مجدُ؟!.

دمشـــقُ ، ويبدأُ التاريخُ منهــــا00وأصلابُ الحضارةِ فيكِ عهدُ
.
... وما زالَ الغناءُ على جمــــــــالٍ،00يفوحُ بعطرِها،في الروحِ يغدو.

صبــاها باســـقٌ وبلا مشيــــــبٍ،00هي السنواتُ،يصغرُ فيكِ جلْدُ.

من الأســــــحارِ أصنافٌ تباهتْ،00علــى الأنغامِ جـــدرانٌ وردُّ.

يفورُ الياســـــــــــمينُ إلى مدانا،00وطيبُ المسْكِ في الساحاتِ ورْدُ.

أيا أمَّ العواصمِ قبل علْـــــــــمٍ،00شممْتُ أصالةً والعمرُ يعـدُّ.

على الأمويِّ صوتٌ من دمــاءٍ،00هديلٌ في طهارتِها يســــــــودُ.

وأطفالٌ يموجونَ احتفـــــــــالاً00بأنَّ الشمـسَ في رقْصٍ تجودُ.

وتشبـــــــعُ حارةَ الفرسانِ حلماً،00ويغدقُ من على النســماتِ وعْدُ.

دمشــــقُ حكايةُ الأزمان ِتروى،00تقصُّ فصولَها فيذوبُ ســــــرْدُ.

بقبلتِها على الخـــــــــدِّ اعترافٌ،00كأنَّ ولادةَ الأوطانِ خــــــــدُّ.

وتعرفُها السماحةُ من عطــــاءٍ،00يزيّن وجهَها في الأصْــلِ عهْدُ.

بنيتُ على ملامحِـــــها وجودي،00على الفيـــحاءَ كمْ يبني الوجودُ.

دمشـــــق ُ تخــط ُّ ذاكرة ً لدهر ٍ00ســـقى من منبع ِالشهداء ِشــهدُ.

صلاحُ الدينِ يمشـــي في جذورٍ00ويأمرُ نحو قدسِ العزِّ عـودوا
.
هناكَ لقاؤنا يا أمَّ عــــــــــرْبٍ00هناكَ التاجُ والمفتاحُ عبــــــــدُ.

وفي بردى صــــــلاةٌ للعذارى،00وضوءُ السحرِ في بردى يغيـدُ
.
وثوبُ الأبجديّةِ نطْقُ حـــــــــرٍّ00وفي الأسواقِ نارنجٌ يشـــــيدُ.

حجارتُها تفيضُ بصنعِ مهْـــــــدٍ،00مع الأيّامِ بارقةٌ ومـــــــــــهْدُ.

دمشـــــــــــقيٌّ لهُ الهامات ِتذوي،00بهِ الأنسابُ فخْراً تســـــــتزيدُ.

دمشــــــــقُ، وينثني اليومُ امتناناً،00فأنتِ الفجرُ،أنتِ ضحى وعيْدُ.

الشاعرأحمد عبد الرحمن جنيدو






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة