عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2012, 02:05 AM   رقم المشاركة : 108
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


:وهو حاط رجل على رجل كان ما جيت حضرتك
راكان جلس قدامه كنت أوصل لتين لغرفتها
بسام وبدا يعصب ليه إن شاء الله ما تدل غرفتها
راكان بكل هدوء وبساطة ما ادري بس حتى لو تدل كانت خايفه
ارتخت ملامحه من ايش خايفه
راكان حاس بوزه وش دراني عنها اسألها وحرك حاجبه باستخفاف والا ما تدل الطريق انت بعد
بسام ابتسم هذا ماحد يقدر ع لسانه انقلع من وجهي
راكان بخبث استسلمت بكل سهوله ههههههه روح أحد ماسكك
بسام شد قبضته ع الريموت واختفت ابتسامته راكاااان انقلع من وجهي بسرعة
قام راكان وهو يضحك والله حالته غريبة هالانسان

....!ّ والبكى قصة بدايتها هطول والخدود أرضٍ ودمعاتك مطر
الزهر لو عاش من دمعة بتول كان في خدي من الدمعة زهر....!ّ
لين مامي وينه بسام
يلدا وهي تجلس جنب أمها مدري عنه سلم وخرج
في مكان ثاني كانت لتين جالسه بالصالة الفوقيه البيت فاضي
أنوار القصر مطفيه ما عدا أنوار صفرا خافته منوره البيت من داخل ومن برا


رجعت راسها ع الكنبة بعد ما قفلت من تاله اللي كانت تتطمن عليها
قامت للبوفيه الصغير عليه صحن بشكل دائري تغطيه طبقة ثانية من القزاز الشفاف الثقيل يتوسطه قطع كيك صغير وكروسان بأشكال وأحجام مختلفه
أخذت لها حبة من الكروسان ووقفت تاكلها وهي تتأمل اللوح ع الجدارن المخملية
صور ناس بس أشكالهم غريبة وكأنهم من الأجانب القدامى استنتجت ببالها إنهم أهل خالتها يلدا بلعت آخر لقمة من الكوروسانة الصغيرة ولفت على آخر صورة من الإطار الخشبي المزخرف بإتقان
حست بحركة بالمكان لفت ببطأ وتقدر تقول رعب مين ممكن يكون أكيد أحد من الخدم
فتحت فمها ورجعت على ورى وهي تشوف بسام واقف ونظرته غريبة
لها
صقعت بالجدار على طول ووحده من الصور طاحت بجنبها وتناثر قزازها عند رجولها
قرب لها وهي ترجف أكثر حتى دموعها بدت تنزل
رفع الصورة عن الأرض ولفحتها ريحة عطره القويه ضربت بمخها وكأنها تذكرها بشي عجزت تتبينه بهاللحظات
قال بهمس وهو يتأملها بقميص نوم تحت الركبة لونه بنفسجي عاكس بياضها وشعرها الكستنائي "الملفلف" منساب على كتوفها الضعيفة وكانت بالنسبة له قصيييرة يعني لو دفها بإصبعه طاحت
شلونك لتين؟
غمضت عيونها وهي تحس نهايتها جات مو بيدها غصب عنها تخاف منه اللي شافته منه مو قليل
رفع يده المخدره بيمسح خط دموعها عن خدودها المورده وكأنها بستان ياسمين تسقيه دموعها
هزت راسها بضعف وهي تلصق بالجدار زيادة إبـــــعد
وكأنه فجأة صحى على صوتها بعد عنها شوي وهو يفرك يدينه ببعض لتين كنـ ....
وهي تبكي بصوت عالي ما أبي اسمع اتركني بحالي
تقدم منها لتين اسمعيني
دفته عنها وهي تجري للدرج طالعه
ما لحقها مع انه بإمكانه يجيها بس ظل واقف مكانه
تنهد بصعوبة ليتني قلتها وخلصت
شد شعره على ورى كل ما أجلت الموضوع كل ما صعب أكثر ...؟!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة