عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2012, 02:00 AM   رقم المشاركة : 105
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

حكت جبينها بتوتر معليش ااا...امم
لين بابتسامة لتين مو ماما قالت لك اعتبري نفسك ببيتك
لتين باحراج ودي اخذ شور لاني تعبانة شوي
ندمت لانها طلبت هالطلب وهي ما عندها ولا قطعة لبس غير اللي عليها
تاله بابتسامة ملت وجهها حمامك جاهز وهالدواليب وكل ما فيها لك استخدمي اللي تبيه
لتين منحرجة لااا انا مو قـ..
تاله وهي تسحب أختها معك عشر دقايق وبجي افتح عليك الباب
ابتسمت على خفة دمها
سكروا الباب وخلوها
دارت بالغرفة تتفرج عليها وهي مبهورة بجمالها
فتحت باب الحمام ارتعش جسمها من برودة الأرض
لقت البانيو مجهز بمويه ورغوة وريحة الزيوت العطرية ميزتها فورا باللافندر و زهر البرتقال
صحيح ما هي متعوده على هالنعيم لكنها تحب هالاشياء وربى مولعة فيها عشان كذا كانت تطلعها عليها
لقت روب الحمام معلق وادوات الحمام مرتبة
خلعت ملابسها وجلست بحمام السباحة تسترخي من سنين العذاب المستمر اللي عاشته

تسندت ع الكرسي بتنهيدة أحلى مره أكلت فيها دومينوز
سارا هههه بالعافيه
جمانة والله السر مو في الأكل في إنها عزيمتي أنا وربى
دخلت لمار بابتسامة وهي راجعة من الحمام بلا بكش انتي وياها شفت خالي طلال وهو يدفع
جمانة احلفي انه هو اللي دفع يا قلبي على عمي الكريم
ربى انحرجت ما ينفع جمانة هذي عزيمتنا لازم حنا اللي ندفع
جمانة قامت طيب قومي نغسل ونعطيه هي بالطريق
سارا طالعت فيهم اعتقد انه فيها اهانة للرجال هو دافع تروحون تدفعون له
وديم بتشفي من جد حركة بايخة بتكون وبعدين كم هي 200 ريال بس
جمانة بحده حركه بايخه والا قولي انك مقهورة منه
وديم ابتسمت هذا هو الصح
ربى تنهدت بخوف وهي تشوف ليلى بسرعة جمانة عشان نرجع خالتي ليلى تعبانة
جمانة يللا
كان طلال عند الباب جاي يخرجهم
جمانة هلا عمي الطيب عند ذكره
طلال ابتسم وهو مو داري انه اللي جنبها ربى هلا والله آمري
جمانة احمم مدت يدها بالفلوس احنا صراحة اللي مسويين العزيمة وما حبينا انك تدفع عنا
عقد حواجبه وهو ينتبه على ربى مين انتو
جمانة انا وربى
ربى بلعت ريقها بتوتر
طلال بعصبيه ووجه جامد ربى اعتقد انها للحين ما عرفت مين هو طلال وركز عيونه عليها أما انتي ست جمانة اطلعي من قدامي لا ارتكب فيك جريمة وعيب عليك تسوين حركة مثل هذي
ولف عنهم ومشى
ربى مسكت قلبها يا ماماي وش يقصد لسى ما تعرف مين طلال
جمانة ساكته كملت طريقها ورجعت للبنات يللا بنرجع
سارا ها اخذها من وجيهكم واضح انكم تهزأتوا
جمانة ما ردت عليها اول مره تشوف طلال واضح عليه انه زعلان بهالطريقة
ونفس الشي ربى راحت لخالتها ليلى اللي ما اكلت معهم شي بس دايخه وتحس بلوعة
قربت منها ماما خليني اساعدك
قامت بتثاقل وهي مستنده عليها
خالد طلال
طلال لف عليه بوجوم وكأنه يقول نعم
خالد اشفيك يا رجال ما كان فيك شي
طلال ما فيني شي بس مصدع
ضيق عيونه مو هذا كأنها خالتي ليلى
لف طلال وشاف ليلى وهي مستنده على ربى وسارا اللي مو قادرين يسندوها تمام
راح لهم بسرعة وش فيها
سارا ما ادري من اول تعبانة وما اكلت شي
ليلى بصوت خافت مع انين شوي ارهاق لا تشغل بالك بس وصلوني البيت
طلال هذا كله ارهاق تجاهل الثنتين اللي واقفين جنبها ومسكها من كتوفها في الوقت اللي حس انها ارتخت
صرخت ربى وهي تشوفها بتهوي ع الارض لولا يد طلال القويه رفعتها كان طاحت
شالها وبوسط المعمعه طالع بربى والشرر بعيونه ما علموك اهلك صوتك ما يطلع وانتي بالشارع
ما اهتمت لكلامه الجارح وراحت وراه وهو شايل ليلى
لحقه خالد
طلال وهو يفتح السيارة خالد انت وصل البنات خلي السواق يجيك وانا بودي ليلى المستشفى لا تخبر امي لا تقلق
خالد وهو يرجع إن شاء الله طمنا عليها
حطها بالسيارة
شاف ربى واقفة صرخ بوجهها تحركي وش تنتظرين روحي معهم
ربى بعناد واصرار بروح مع خالتي
طلال بعصبيه والناس بدت تنتبه عليهم ما في مكان ورى اركبي قدام
ربى شهقت لاا بجلس وبسند راسها ع رجولي جنبك لا
ما ترك لها الفرصة تعارض سحبها من يدها بقوة وفتح الباب ودخلها ورقعه وراه
وركب السيارة
ربى لاصقه بالباب ودموعها نزلت انت واحد حقير
طلال لف عليها وهو يسوق السيارة بسرعة جنونية كلي تبن وربي لو صار شي في ليلى ما راح تخلصين من يديني
كلمته زادت من خوفها على ليلى وبدت تبكي بصوت مسموع
طلال متوتر من بكاها قطع الاشارة ولف عليها بصرخة خوفتها زيادة ما ابغا اسمع حسك كافي اللي صار لي منك
الجمها كلامه حاولت تكتم انينها ما قدرت؟؟!

لفت حبل روب الديشانبور القصير على خصرها
وهي قدام المرايا لاحظت شي عاكس ع المرايا
دولاب من الرخام وأماميته قزاز متر بمتر تقريبا شكله انيق وهو مثبت ع الجدار
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

تأملته بفضول مدت يدها وفتحته
انفتح بخفه معها
استغربت وهي تشوف كل انواع ادوات النظافة الرجالية
أمواس رغوات حلاقة وماكينة مثبته بقاعدة وغيرها
قلبها بدا يدق شكلها هالغرفة لواحد من عيالهم وانا اخذتها
هالشي خلاها تصر ع الخروج
سكرت الدولاب
وطلعت من الحمام
لفحها هوا البلكونة البارد والستاير تتطاير
قفلت شباك البلكونة وهي مغطية راسها بمنشفة صغيرة
استغربت مين اللي فتحه
فتحت الدولاب وهي مستحيه من كرمهم معها كلها ملابس ماركات عالمية بأوراقها عرفت بعضها بحكم لبسها اللي كان يوصل من برا تضايقت على هالذكرى
أخذت بيجامة قطنية هاديه للبيت بأكمام كاملة
شافت نفسها بالمراية كانت بالتمام على مقاسها خطر ببالها انه عندهم عيال بالبيت
شالت الفكرة من بالها وهي تطمن نفسها انها ما راح تطلع من الغرفة
مشطت شعرها وتركته مفتوح
رجعت الروب للحمام واخذت كريم عطر فيرساتشي البنفسجي ودهنت نفسها فيه
تنهدت بألم وهي تتذكر السجن واللي صار لها فيه حتى آثار التعذيب للحين على جسمها
ابتسمت بسخرية خلني اتهنى شوي بهالنعيم قبل لا أرجع لحياة الكدر
طلعت وسكرت الباب وراها
ريحة غريبة لفتت انتباهها
تنفسها علا وكأنه يحذرها من خطر بيداهمها وهي تطلع ع الغرفة الثانية اللي بنفس المكان بس كأنهم غرفتين مفتوحه على بعض وحده فيها السرير والبلكونة والثانيه الدواليب والتسريحة
هدأت نفسها أكيد تاله والا لين بس هذي ... هذي ريحة عطر رجالي
زفرت يا رب ترحمني برحمتك
دخلت الغرفة دارت عيونها ع المكان
الصدمة شلتها لما شافت رجال عاطيها ظهره وهو يتأمل الجبل الأبيض من قزاز الشباك اللي آخذ مساحة جدارين من الغرفة
حطت يدها على فمها لا تصرخ وتضايق الناس وهم جايبينها في بيتهم
: الحمدلله ع السلامة
جاها صوته البارد أو بالأصح اللي كانت تشوفه كذا
قبل لا يلف ويطالع فيها بنظرة ما فهمتها
صرخت بأعلى صوت
طاحت ع ركبها ببكى
قرب منها وهو يوقف عند راسها
رجعت على ورى وهي تبكي برعب وش تبي لا..لاحقني
ما فهم باقي كلامها لانها كانت تبكي بهستيريا غريبة
نزل لها يساعدها
لكنها رجعت على ورى بكل جسمها وهي تبكي
طعنته نظرة الخوف والهلع اللي بعيونها
دخلت يلدا الغرفة
شافت منظر لتين وبسام اللي واقف قدامها مو عارف يتصرف
سندتها مع لين وتاله
ورجعتها ع السرير
تشبثت في يلدا ودموعها ما وقفت بشكل يقطع القلب دخيلك خالتي خليني أطلع هذا هو السبب بكل اللي انا فيه
يلدا هدي حبيبتي بسم الله عليك ولدي ما بيأذيك وانا موجودة
لتين لما سمعت كلمة ولدها زاد خوفها بعدت عنهم وهي متغطيه بالبطانية متمسكة فيها وتهز راسها وكأنها تبعد ذكرى من راسها
تاله لفت على بسام وعيونها غرقانة ما تحس أنت اطلع البنت بتموت خوف منك
لين عطتها نظرة وراحت لبسام مسكت يده بحنان بسام خليها شوي الحين بتستوعب توها بالصدمة
طالع فيها بنظرة تايهه سحب يده وطلع
يلدا اشرت لها قفلي الباب
بسم الله عليك حبيبتي انتي بخير دامك هنا
لتين ولسى دموعها ما وقفت أنا...الله يخليكم خلوني أطلع حياتي انتهت دامه شافني
طالعت فيها لين وعطتها كف يصحيها من الصدمة اللي هي فيها
سكتت ونزلت دموعها من غير صوت
ضمتها يلدا وهي تحس برجفة جسمها الحين بس فهمت كلمة ولدها يوم قال لها
اخاف يجي اليوم اللي تنصدمين فيه بولدك المثالي بسام ؟؟؟!!
.
.
.
من ايطاليا.. الذئب بلا أسنان أضحوكة الكلاب

>> نهاية الجزء الثاني عشر






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة