عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2012, 01:34 AM   رقم المشاركة : 79
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


اللين ما حط الفلوس عندها وطلع
رفعت راسها شافته المتلثم حطت الفلوس بالدرج ورجعت راسها لو غيره كان لحقته تأكدت انه أخذ سلعته بنفس المبلغ اللي حطه لكن هذا لا له الأمان
تاففت بتعب وقامت تنظف الغرفة المبردة

سلمان اوكيه انا هنا باللمبرقيني الحمره
سهى تتسكع بدلع ايوا حبيبي هذي انا جايتك
قفل الجوال وعع احس اني بطرش يا عم
وقفت سهى اهلين حبيبي
بدل ما ينفتح الباب وينزل سلمان نزل احمد
جرها من حجابها المعطر يا حقيره حبيبي هاا
رماها داخل السيارة حقته وحركها
سهى تصرخ بألم ويدها على شعرها يا حيـ### كنت عارف انك تلعبين بذيلك وحطيته عشان اتأكد وطلعتي مسودة وجه ياللي ما تستحين ولدك بكبره يا قليلة الحيا
سهى صرخت بوجهه بألم اتركني يا كلـ## اتركني
احمد وهو ينفث من العصبية وقف السيارة داخل باركينق الفيلا
فتح الباب وسحبها
وبوسط الصالة طاح فيها ضرب بالعقال
ولو رجعنا لورى كانت ابتسامة الاستهتار مرسومة على وجه سلمان
خانته وهو مو داري عنها
وهي الغبية ما تدري عن بلاوي زوجها
ركب سيارته ودق ع طلال ما رد عليه سكر الجوال وحرك

سكرت من ليلى وتغطت وهي طالعه
وديم مسكتها ربارب مين جايبك
ربى سحبت يدها مع خالتي جات تاخذني تعالي
وديم وهم طالعين مع بعض من البوابة لا سامر بيجي ياخذني واعدني بفطور
ربى ابتسمت اهم شي الأكل ها
وديم افا عليك ما تمشي الحياة بدونه
شهقت ربـــــــــى
ربى لفت عليها وقطيعه رخي صوتك
وديم توقفها مين قلتي جايبك
ربى خالتي
وديم تأشر لها شوفي مو ذاك الكابتن المملوح عم جمانة
ربى بتوتر لفت بهدوء وكأنها ما تبغا تشوفه
كتمت أنفاسها لثواني
وديم شوفيه كأنه ينتظرك روحي له
ربى وش اروح والله ما رحت
وديم يا ويل حالي صدقيني ما هو بشر ذا يا زين البدلة عليه
ربى طالعت فيها من طرف علينها ممكن تكرمينا بسكوتك
وديم يا مامي شكله عصب روحي له يا غبية
ربى وقفت مكانها بعناد ما بروح
طلال بنرفزة دق ع ليلى
ليلى هلا طلال
طلال دقي عليها قوليلها تجي واقفه تتفرج علي وصوتها مملي المكان ومو راضيه تجي
ليلى اوكيه بكلمها
دقت ع ربى
ربى رفعت بسرعه هلا خالتي انا برا
ليلى حبيبتي طلال واقف ينتظرك زحمة ووقف السيارة بعيد
ربى تخدرت كيف بتمشي معاه تستحي قالت بهدوء طيب
قفلت منها
وديم ها وش قالت
ربى هزت راسها بلا قالت روحي له مستحيل اروح
وديم بطفاقة والله لاوريك يالخبلة
راحت لطلال لو سمحت يا كابتن ربى واقفه هناك مستحيه تجي معك
طلال طالع فيها باحتقار رغم انه كلمة كابتن عجبته وانتي وش شغلتك متحدث رسمي عنها؟؟
وديم انقهرت شف!! مالت على الوجه بس مصدق روحه احمد ربك بس أني قلت لك
طلال سفهها ومشى ناحية ربى
ربى رصت على شنطتها الله ياخذ عدوك وديم وش سويتي
طلال وهو يوقف قدامها بعصبية وش تنتظرين حضرتك تحركي
مشى قدامها
مشت بتوتر معاه
دق جوالها اكيد وديم ما ردت عليها
وكل شوي طلال يلف يتأكد انها وراه
وربى يزيد توترها
فتحت باب السيارة وركبت بسرعة
ركب طلال ورقع الباب وراه بعصبيه
رجع دق جوالها
رفعته بسرعه نعم وديم
وديم وصوتها طالع من السماعة بوضوح اسمعي خالك الغبي ذا قليل الحيا ما يستحي على وجهه المغرور يحمد ربه اني قلت له
ربى قاطعتها وديـ..
وديم بعصبيه بس ولا كلمة قوليله احترم نفسك يا قليل الادب ما تتكلم معي مره ثانيه كذا يعني كابتن وعرفنا لانه مملـ..
قفلت بوجهها لا تفضح الدنيا زيادة
رجعت تدق وربى تسكر بوجهها
ليلى بتجاهل للي صار طالعت بربى شلون اختباراتك ربى
ربى بتوتر الحمدلله
طلال وهو يلف بالسيارة قال باستهزاء ليه سكرتي كان خليتيها تكمل موجزها وتطلع حرتها من الكابتن المملوح
ربى من قهرها لأول مره ترد قدام ليلى
القرد بعين امه غزال أجل وشلون يشوف نفسه هو
ليلى عضت على شفتها
طلال ابتسم مقبولة منك يا بنت .. عمر
ربى من بين اسنانها عمر تاج راسك
طلال ابتسم بهدوء استفزازي عمر وعياله تيجان راسي مو بس هو
حمرت خدودها وارتفعت درجة حرارتها من كلمته
ليلى طالعت فيه بس عاد طلال كبر عقلك
لف عليها ربى ما هي بصغيرة عشان اكبر عقلي عليها
ليلى تنهدت اوكيه خليها بحالها توها طالعه من الاختبارات ماهي بناقصة
طلال ابشري وهذي جلسة بحر لها
وقف السيارة ع الكورنيش انزلوا
ربى طالعت بليلى بعد ما نزل طلال
ليلى بحنان انزلي ربى ما عليك منه تراه استفزازي شوي بس طيب
هزت راسها ونزلت معها
وقفت ع السور جنب ليلى وهي تتفرج ع البحر العريض
تنهدت ولفت باختلاس
شافت طلال واقف بهيبة جسمه قدام البحر وهو متكتف وكأنه يتحدا البحر بهيبته
رجعت راسها للبحر واكتفت بتنهيدة اخرجتها تمنت توصل للتين بهاللحظات






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة