عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 12:34 AM   رقم المشاركة : 29
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

صرخ البيت كله فز من صرخته
سيــــــــــــــــــــــتا
نزل الدرج بثواني
سيتا تطالعه بخوف
وقف عندها وسحبها من كتفها يا كلـ## من زمان ساكت عنك وانتي تلعبين وكل ما سويتي شي قلتي لتين يا حمـ##
عطاها كف على وجهها بجمع يدينه
تفل على وجهها الله ياخذك ما تخافين من ربك أنتِ
تركها بعد ما طلع حرته فيها
كل اللي ما يقدر يسويه لأبوه وأمه طلعه فيها
ولسى ما برد حرته
سهى ببرود عبد الله
عبد الله طالع الدرج من غير لا يلف عليها
سهى تنهدت لا ترد بس نزل الملعونة من عندك خلها تشوف شغلها
لف عليها وشياطين الجن كلها فوق راسه
كيف تشتغل كيييف قوليلي وزوجك ما بقى فيها عظمه سليمه
سهى سكتت وهي تطالع فيه باستغراب
عبد الله عمره ما كان يصرخ بوجه أبوه وأمه يشوف اللي يصير بأخته ويسكت لكن بالفترة الأخيرة انفجر صارت أشياء فوق طاقته ومتراكمة
دخل الغرفة وسكر الباب
شاف لتين جالسه وسانده راسها ع السرير
راح لها بسرعة وسدحها زين وغطاها
لا تتحركي عشان ترتاحين
لتين وعيونها غرقانة بالدموع من غير لا تنزل وبصوت مبحوح خلني ارجع الملحق
عبد الله بحزم نامي هنا ولا تشيلي هم شي

....!ّ يعني جرحتك يوم جيتي من أقصاك
وقلتي كلام ٍ ما يقال لحبايب
ذوقي بعض ما كنت أذوقه من اجفاك
شوفي جروحي من فعولك عطايب
وحده بوحده والزمن يطلب رضاك
خذيت حقي وجيتك اليوم تايب ....!ّ
حط شنطته جنبه بالمكان اللي أشرت له المضيفه يجلس فيه
بالدرجة الأولى
سند راسه ع الكنبة
شغله مهم بهذي السفرة يمكن يربح الأرض بصف عمه ويمكن تروح من يده
العم أحمد متمسك فيه لأنه على قولته وجه خير
بسام يفهم بهالأمور وما يدخل بصفقة الا ويطلع رابح فيها
كل أموره ماشيه
لكن ما راعى شي واحد
الله
ما راعى إنه فوقه
ودعوة المظلوم مستجابة..!

وقف وهو يدور بالغرفة مو عارف وش يسوي ولتين مغطية نفسها بالبطانية وتبكي بألم من ساعة ومو راضية ترد عليه
وقف شويه وطلع من الغرفة
طالع بجوال لتين معاه
كلم مكالمه مهمه
وجلس ع المرجيحه حقت الحديقه بهدوء
نفسه يروح يسأل أبوه ليه يسوي كذا بلتين
وش ذنبها
معقوله كل هالكره لأبوها
بس ما عمره جاب طاريه
يمكن حسد لأنه عمه كان تاجر معروف
وأبوه بذيك الأوقات كان على قد حاله
طالع بساعته مرت نص ساعة وهو مو حاس بالوقت
رفع الجوال لما دق
قال باحترام هلا اختي....... تفضلي
انا منتظرك ادخلي
شوي فتح باب الفيلا الكبير ودخلت ربى وهي حاطه يدها على قلبها بخوف
عبد الله طالع بماجد اللي واقف بتوتر
ماجد ابتسم بتوتر هذا اللي رد عليه اول الظاهر هلا أخوي عبد الله صح
عبد الله ابتسم بطيبه بانت بوجهه اييه نعم حياك تفضل
ماجد لا مشكور بس كنت بتطمن على اختي انها دخلت
عبد الله مشكور اخوي هي بأمان تقدر تطمن عليها
ماجد ودعه بابتسامة وهو متوتر على لتين
كان مع اخته لما عبد الله دق عليها من جوال لتين وقال لها تجي عندها لأنه مو عارف يهديها
ومالها غير ربى
لف على ربى اللي واقفة بحيا من موقفها
قال بأدب تفضلي اختي
ربى بتردد بس امك يعني مـ..
قاطعها تفضلي ما في قدامك أحد
دخلت وهي عارفه بحالة لتين
لو لتين عايشه بهالمكان وحالتها طبيعية ما اعتقد انها راح تكون متألمه لفقد أبوها وأمها ع الأقل تعامل مثل الأوادم
كانت لسى بغطاها
وقفت عند الدرج سهى وهي متخصرة بس لما استوعبت انه هذي طالعه مع عبد الله عند لتين عدلت وقفتها بابتسامة اهلا من هذي عبود
عبد الله بضيق ربى صديقة لتين
سهى وبعيونها تتوعد لتين هلا هلا حبيبتي
سلمت عليها
وربى ودها تخنقها
شلونك حبيبتي
ربى لفت وجهها بضيق بخير
عبد الله اشر لها تفضلي من هنا
طلعها عند غرفته وقال وعينه بالأرض اذا احتاجت شي جوالها عندها دقي على رقمي
ربى بهمس إن شاء الله
دخلت الغرفة وسكرت الباب وراها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة