[الاصدقاء]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندريــــــلا صباح الخيــر .. بس لدي تعقيب بسيط .. بخصوص البويات هم مرضى عاطفين لم يجدوا الدعم الكافي بالمنزل فتسلموا المهام خارج المنزل .. أتعلم المشكله هو فراغ عاطفي لديهم ومن ساعدهم على ذلك هم الأهل للآسف لاتجد الأب أو الأم أو الأخ يجلس مع الفتاه ويشاركها احاسيسها ومشاعرها لماذا ذهبت تبحث عن تلك المشاعر المزيفه هناك في أماكن مشبوهه ..وتجد سبب آخر هو التفرقه بين الأناث والذكور فيعطون الذكور ميزات تتمنى الفتاه بداخلها أن تعطي لها فتمارس مافقدته في بيت أهلها هناك على أناس آخرين لأثبات الذات فقط.. ميزه البويات من خلال رؤيتي لهم هم لفت الأنتباه وأن الأنظار عليهم وتجدهم ضعفاء ولكن قوتهم تكمن في خوف بعض الفتيات منهم وأعطاهم أكبر من حجمهم .. لو أمعن التفكير قليلاً ودرسنا وضع الحالتين أيهم أقوى على المجتمع البويات أم العلاقات المحرمه التي للآسف ينتج عنها طفل يرمي في دار الأيتام .. علاقه محرمه شرعاً موعد فــ لقاء فــ خلوه والخاتمه زنــا .. والزاني والزانيه الحكم عليهم الجلد ولكن للآسف يتغاضون وتدخل الواسطه ويتكرر الموضوع لأن من آمن العقاب آساء الأدب وهذا مايحصل للآسف .. تخسر الفتاه كثيراً وصدقني كل واحد يلعب على الثاني وإذا صار الجد ماراح أحد يقبل يرتبط بالثاني بعد كلام الحب الذي كان بينهما لأن الشك سيلعب دور مهم في ذلك والثقه تكون معدومه بينهما ..وذلك الشاب لا يتمنى أن تكون تلك الفتاه أم لأبنائه وهي أيضاً لا تتمتى أن يكون أب لأبنائها .. أتسأل كثيراً عندما أسمع تلك القصص أين الأب والأم والعائله من كل ذلك !! أعتذر عن الأطاله .. أكرر شكري لك .. بخصوص لبس الخاتم السبابه أكثر شي ..

احي تفاعلك وعودتك اخت/ سندريلا وارحب فيك
واسعدني حضورك ومشاركتك .. لتميز قلمك بالجدية والموضوعية


اتفق معاك حول ما كتبتي عن "البويات"
.. وان ما ذكرتي هو من اسباب الظاهرة


كما انه لي انطباع،
وارجو ان يكون لكن - تحديدا - مداخلة ..
ان كنت مخطئ في انطباعي


وهو انه من الدوافع الرئيسية ..
سواء لظاهرة العلاقات المحرمة او الشاذة، هو ..
تاجج المشاعر 1- العاطفية 2- الجنسية لدى جيل اليوم
بسبب حجم الانفتاح الغير طبيعي والغير مسبوق
على المجتمعات الاباحية (في مقدمتها امريكا والغرب)
من خلال تطور وسائل البث ..
(الشبكة العالمية/ "انترنت"، والفضائيات التلفزيونية)
ونقل المعلومات والثقافات، وعلى وجه التحديد منها .. المنحل والهدام



فالاجيال في مرحلة ذروة وعنفوان شبابها .. بحاجة لتنفيس هذا التاجج

فما كانت ظاهرة العلاقات المحرمة او الشاذة
الا احد صور ووسائل تنفيس هذه المشاعر والاحاسيس

خاصة، في ظل عدم تهيئة وتيسير وتوفير ..
الظروف .. والاجواء .. والاسباب .. والمتطلبات ..
لهؤلاء الشباب .. اناثا وذكورا
لممارسة فطرة هذه الغرائز بالطرق المشروعة والمباحة
الامر اللي اودى بهم .. للضعف امام الحرام والانحراف




في تخيلي، ..
انه على الامة شغل فئة الشباب بالمسؤولية من سن مبكرة
حتى يحد من وقت الفراغ .. واللي يضعهم فريسة سهلة للفساد

وهذا يكون بتهيئة عطاؤوهم في مجتمعهم وبلدهم .. بتوظيفهم
وتوفير سبل ومتطلبات استقرارهم

كان يتزوجوا .. ويفتحوا بيوت .. ويعيلوا اسر شابة حديثة

ويكونوا، باذنه، عنصر فاعل ومساهم في قوة وريادة بلدهم




ما ادري؟ ..

هل انا عم احلم؟؟











سندريلا، .. كل الشكر

.