عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2012, 01:10 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


ماجد هههههههههههههههههههههههههههه
صالح ابتسم شفيك يا رجال
ماجد هههههههههههههههه وربي ذا البنت مهبل ما تفهم
فهد بضيق لا تقول للحين تلعب عليها
ماجد رفع راسه عن الجوال لا أبشرك بس مو راضيه تفكني بحالي
فهد قال وهو متكتف شي طبيعي ما تفكك لأنك تلعب عليها من سنتين
ماجد رفع حاجب ويعني أشوفك تدافع عنها ليكون تعرفها
فهد باحتقار خير إن شاء الله ما أتشرف اعرف هالاشكال بعدين تأكد يا ماجد يوم لك ويوم عليك أنت عندك أخت خاف عليها أحسن من هالمهابيل اللي تلعب عليهم
ماجد ابتسم بديت محاضراتك اليومية
فهد ما رد عليه لف وجهه بضيق من حال ماجد الأعوج
شوي نقز ماجد بسوووم يا هلا وغلا تو ما نورت الديوانية
بسام ابتسم يا هلا فيك
جلس معه على طرف بين الشباب الكثار
ماجد اييه شلونك يا رجال صار لي كم يوم ما اشوفك
بسام بهدوءه مشغول مع معزبي تعرف
ماجد يا ذا المعزب اللي من ست سنين ما قرر يفكك بحالك
بسام سرح أنا اللي ما بفكه مو هو
ماجد وش تقول؟؟
بسام رفع راسه بابتسامة ولاشي شلون البنت اللي تحبها
ماجد بضيقه مو راضيه تعطيني وجه
بسام افا ليه بس أكيد ما شافت ذا الزين كله في احد يشوف هالوجه ويرفضه
ماجد مد بوزه وهذا اللي معلقني فيها
بسام ابتسم والله حالتك مستعصية
طالع فيه بقهر أكيد الأخ مريح أنت
بسام رجع لبروده يا خي وش لك بالحب تبلش نفسك فيه تعرف انه الحب ما يجيب إلا الهم والكدر
ماجد وهو يولع سجارته ما اقدر الحب كل شي بهالحياة مستحيل اتركه
بسام ابتسم ابتسامة سخرية جانبيه وتلثم بشماغه ياخي فكني من ذا السم وريحته الله يقرفك
ماجد ههههههههههههه عيش حياتك وما عليك من معزبك الغبي
بسام ضربه على كتفه احترم نفسك
ماجد ياخي ودي أشوف معزبك هذا اللي لهذي الدرجة متعلق فيه على وشو ما ادري مع انه شغلتك مو زينه أحسها
بسام طالع فيه من طرف عينه وقال بغموض شفت كيف أنت ما تقدر تتنازل عن الحب أنا ما اقدر أتنازل عن رزقي حتى لو كان ابتسم شبه ابتسامة خبيثة مو زين على قولتك
ماجد قال بابتسامة والله أنت مو هين ينخاف منك
ما رد بسام ولا ابتسم حتى ورجع لهدوئه اللي يخبي الكثير

فتحت عيونها حست بنعومة تحتها متعودة تقوم على قساوة الأرض وفرشتها الخشنة اللي تنترت خيوطها من قدمها
طالعت بالمكان تذكرت وش اللي صار بالضبط
لفت يمكن عبد الله ما استحمل ينام بمكانها ورجع لكنها ما شافته رفعت يدها طالعت الساعة باقي نص ساعة لازم تكون بالجامعة
تثاوبت وهي تفتح الباب
نزلت بسرعه وقفت فجأة وهي تمسك رجولها الملفوفة بألم هدأت مشيها ونزلت
فتحت الملحق
طاحت عينها على عبد الله وهو نايم بنفس مكانها وواضح عليه مو مرتاح بنومته حزنت عليه تعرف وش كثر كل يوم تصحى تعبانة من النومه ع الأرض
قربت منه عبووود عبودي
عبد الله بنوم همممم
لتين ابتسمت قوم نام بغرفتك آوه صح اقصد قوم جامعتك
عبد الله فتح عيونه وكانت حمرا من الإرهاق ما قدر ينام إلا قريب الفجر
قال بنوم اوكيه روحي أنتي وأنا بقوم
لتين قامت بتدخل تتروش قبل لا تطلع
استناها تدخل حتى ما تشوفه وهو يتألم من القومه يحس ظهره متكسر
قام شوي شوي عدل ظهره وقام طلع من الملحق وهو ناوي نيه
دخل على غرفته وتلحف ع السرير ما بيروح الجامعة مستحيل يقدر يروح وهو متكسر بهالطريقه من نومته ع الأرض
يالله يا لتين كيف أنتي صبوره

جامعة الملك فيصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

تنهدت وهي تشوف نفس المباني كل يوم حتى وصلت للمبنى اللي تمنته وكان عمها بيوقف بوجهها لكن عبد الله ذكره بكلام الناس فوافق على طول
وقفت السيارة جات بتنزل مسكت رجولها بألم ونزلت بهدوء
سكرت الباب وراها
جاها صوت بسام وكأنه جاي من بعيد
ادخلي بتختبري وترجعي على طول
لتين لفت عليه وبعيونها ألم خلاص ما عاد تتحمل شي من اللي قاعد يصير محاضراتها تروح عليها وما بقى شي ع الاختبارات
قالت وهي تطالع فيه بترجي خليني احضر محاضراتي ع الأقل افهم بالجامعة دام ما عندي وقت أذاكر بالبيت
طالع فيها بنفس النظرات اللي ترعبها نظرات باارده ما تحمل أي معنى إلا الغموض
ويمكن الخبث بالنسبة لها
قال بعد صمت لثواني عشان رجولك كلمت الدكتورة بتختبرك اول ما تدخلين وترجعين البيت الساعة 9 ونص تطلعين
حرك محمد
ظلت واقفه مكانها لدقايق بعد ما راحت السيارة
انتبهت على نغمة جوالها العالية
طلعت الجوال وهي تدخل شافت الرقم الغريب
حطته سايلنت و رجعت الجوال وهي ناويه على هالانسان اللي غاثها من أمس

مشاعل وهي توقف قدامها على طول وما بينهم شي
لتين حست بجسمها يتقشعر من وقفتها معها طالعت فيها باحتقار ولفت وجهها بتروح
مشاعل قالت بسرعه قبل لا تروح لتيين
لتين رفعت راسها وبعيونها الشر خيير
كل البنات اللي بالممر لفوا عليهم
مشاعل ولا همها احد قالت بصوت عادي شرايك نتعرف
لتين قالت وهي مكشره بوجهها وواصله معها ابعدي عن وجهي ما أصاحب هالاشكال أنا
ندى وهي تتكتف قدامها بتندمين ترى لأنك رديتي ميشو
لتين بسخرية هه خوفتيني يماما أعلى ما بخيلك اركبيه
بعدتها بطرف إصبعها بقرف ومشت
مشاعل طالعت بإحباط بندى
ندى ما عليك منها ميشو مصيرها بترجع لك
مشاعل سكتت بقهر بس أنا ابغاها بأي طريقه
ندى ابتسمت بخبث أنا اعرف كيف أجيب لك هي كم ميشو عندي

جلست بالمقهى وهي تفكر بكل اللي صار لها أمس
انتبهت بشي يتحرك عند وجهها
ربى وهي تحرك كفها عند عيونها صباح الورد
ابتسمت أي ورد بالخير استغفر الله
ربى سحبت الكرسي وجلست شفيك ماده البوز لا تقولين لي بسام ترى والله أقرف عيشتي هالانسان
ابتسمت وهو في غيره جايب لي البلى
ربى وهي ترفع منديلها اللي طاح ع الأرض عقدت حواجبها الله يقرفك بهالحر لابسه بووت
لتين لا شعوريا سحبت رجولها
ربى هههههه شفيك
لتين قالت بألم تدرين ربى وش صار لي أمس
ربى لفت عليها وهي تشوف نبرتها كيف دايما تخبي الحزن بس تجيها أيام تضعف
شبكت يدينها ببعض قولي
حكت لها من اول ما شافت ولد الجيران بالحوش اللين ما نامت بغرفة عبود
ربى ضمت يدينها لصدرها وهي تطالع برجول لتين طيب فكي وريني هي
لتين طالعت بالبنات ما اقدر الحين
طالعت بالجوال اللي يهتز ع الطاولة
قالت وهي تعض شفتها بغيض هالرقم بعطيه اليوم لبسام يشوف لي دبره فيه
ربى قالت بخوف ما وضحته أعطيه عبد الله أحسن عشان ما يسحب الجوال منك بسام
لتين هزت راسها بسرحان صادقه
وقفت عندهم بنت اكبر منهم قالت وهي تأشر على لتين
أنتي لتين الخالد
لتين رفعت راسها نعم
البنت الدكتورة سميرة تبغاك
لتين رفعت شنطتها وهي تقول لربى يووه تذكرت إني بطلع بس اختبر
راحت البنت
ربى قالت بزهق لا تقولين






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة