عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2012, 01:28 AM   رقم المشاركة : 363
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر



مستغرب منها في السيارة مالها صوت وأول ما وصلوا دخلت الغرفة وما طلعت
وده يناديها بس كبرياءه مانعه
كأنها حاسه باللي بقلبه فتحت الباب بهدوء وطلعت
هشام أول ما طلعت طالع بالتلفزيون
وجات جلست بثقة
هشام لف عليها وجا يرجع عيونه انه مو مهتم لف عليها بسرعة عقد حواجبه
داناااااااااااااااااااااااااااااااا
دانه انتفضت من صوته ظلت تطالع بأظافرها
هشام وقف عندها وسحبها من يدها وقفها
دانه بدلعها يدي انكسرت
هشام طق عرق عنده وبكل عين تتدلع بعد قال بصراخ ابغا افهم أنتي مين أذن لك تسوي فيه كذا
دانه كانت لابسه فستان تركواز مره حلو مظهر بياضها وشعرها مسويته على انه قصير مدرج وفيه خصل حمرا عوديه طالع جنان عليها وعلى صدرها معلقة بروش جاليلي اللي هشام أهداها هو بالرياض
رفعت راسها بشموخ أذنت لنفسي
هشام طلعت قرونه بصراخ أذنتِ لنفسك ولييييه ما وراك رجال أنتيي
دانه بلا مبالاة يومك مو مهتم لا تسألني
هشام هنا انجن كان وده يصرخ أنا مو مهتم أنا اللي أموت باليوم ألف مره بسببك مو مهتم
إلا شعرها يا ناس حرام عليها هالانسانة بتوصلني للموت بنفسها قال وهو واصلة معه
شوفي لا توريني خلقتك تجهزي شنطتك لبيت أهلك فاهمه
دانه ما توقعت لهالدرجة ردت فعله
قالت وهي توقف تدري انك واحد سخيف
تعال تعااااال أقولك تعااال
هشام رجع شعره على ورا بعصبيه انقلعي من وجهي
دانه ببرود تتصنعه وهي تحترق فكت البنس من شعرها نزل على طوله اللي أول وقالت بزي طريقته بسخرية كذا أحلى
وقفت ع المغسلة اللي جنب الصالة وحطت مويه على شعرها نزلت الصبغة المؤقتة اللي حاطتها بعدت شعرها عن وجهها وبنظرة حزن كذا يعجبك؟؟
هشام نزل عيونه عنها جبل وانزاح صحيح فرح بشعرها لكن نفسه يمسكها يذبحها ع اللي سوته
دانه مشت من جنبه
هشام مسكها لفها عليه قال وملامح وجهه ما تعبر ما فيني إلا أقول ti..amo دانه بعدت عنه بعصبيه زودها الأخ حسن ألفاظك لو سمحت
هشام لما دخلت غرفتها
وقف بمكانه وعلى وجهه أكبر علامة تعجب!!!


سحر تثاوبت
فيصل حط يده قدام فمها وابتسم نعسانة
سحر استحت وعدلت جلستها لا فيصل خواتك ما بتوصلهم
فيصل هههههه طرده بلباقة
سحر بصدق لا والله بس اعرف انك أنت اللي بتوصلهم وتأخر الوقت
فيصل عجبه اهتمامها بأهله من الحين ابتسم وهو يطلع كرت العمل حقه فيه كل أرقامه فتح يدها وحط الكرت فيها
سحر وهي تقوم معه لما توصل كلمني
فيصل وهو واقف يا رب تحفظ المهتمين
سحر ابتسمت لأني ارتحت لك
فيصل باس راسها عساني أسعدك
سحر بجرأة ما تدري من فين جاتها أخذت وحد من الورود اللي في الباقة وحطتها بجيبه الفوقي
فيصل ابتسم وهو يشم الوردة وبنظرة لها معنى ودعها
شاف أخواته لابسين وأمه رجعت من أول مع مازن زوج رفيف
فيصل سوري تأخرت عليكم
رفى ابتسمت بحب لأخوها خذ راحتك يا عريس وين تلاقيها هذي
فيصل هههههههههه يللا
رفيف وقفت بابتسامة وهي تتغطى وورد والله مو هينة هالسحر من أول يوم
فيصل ومن شر حاسد عن تحسدوها علي ما تعطيني وجه بعدها
الكل هههههههههههههههههه
لما ركبوا السيارة فيصل كان مو شايف رفاد وعارف أنها زعلانة يعني إنها
هي حتى عروسته ما شافتها
رقعت الباب بقوة أول ما دخلت
فيصل حرك السيارة بهدوء وهو يردد ورا أذان الفجر
اللي علا في المكان
قبل ما يوصلوا فيلتهم بشوي
فيصل قطع السكون رفااد
رفاد كانت تطالع برا وكاشفه وجهها لأنه ظلام ومحد شايف بهالوقت
مستهترة بالحجاب حتى لو بوسط مدينة ساحلية هي يعني أربع وعشرين ساعة الشوارع ما تفضى
"فديت نورك يالخبر"
قالت من غير نفس نعم
فيصل ابتسم يخفف الجو عجبتك سحر
رفى همست لها والله لو تصرفتي بقلة ذوق لتاكلي كف ثاني
رفاد خافت نوعاً ما قالت بتردد ما شفتها
فيصل ما جات بباله هذي أبدا قال باستغراب كييف؟؟!!
رفااد بعنادها ما طلعت بالملكة كنت بالغرفة
فيصل ما تكلم ولا حرف اكتفى بالصمت والصمت أيام يهز جبال...






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة