عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2012, 01:27 AM   رقم المشاركة : 362
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


فيصل بهاللحظة حس بشوقه لأبوه يفيض ياما تمناه معاه بهاللحظات
صالح جلس قدامهم على وحده من الكراسي ايييه فيصل بعد شوي اشفيك لاصق
فيصل استحى طالع بصالح أقول عبووود قول لاخوك يروقنا
عبد الإله هههههههه أما صالح صحيح اكبر منه لكن ما عندي سيطرة عليه
صالح كفو والله ايييه وين وصلنا فيصل
فيصل يكلم سحر
سحر هزت راسها بالنفي
فيصل ابتسم وهو يخبي وجهه عن صالح وعبد الإله بهمس اشر لها عندي لك موضوع مهم
رفع راسه بسم الله
صالح هههههههههههه اشفيك خفت عادي يا خوك خذ راحتك سحر ما عندها مانع
سحر وجهها تلون يا حظك يا سمر ما دخل هالعلة معك
فيصل هههههههههه صالح ورا ما تروح للنى
سحر لفت عليه غريبة أشوفهم يتكلموا عن لنى ورفى هو و صالح كأنهم يتكلموا عن بزران
صالح اشر له جاك الموت يا تارك الصلاة
فيصل ابتسم ولف على سحر سحر كانت معقده حواجبها تفكر ما كانت منتبهه انه يطالعها
فيصل سحر
سحر طالعت فيه
صالح ايييه سحر
سحر لفت عليه
صالح ابتسم رصة أسنانه كلها بانت
فيصل تنهد عبووووود واللي يرحم والديك يا شيلنا يا شيله من عندنا ماحنا عارفين نقول كلمتين على بعض
صالح كلمتين هااا والكلام والقصائد الغزلية اللي كنت توك تقولها فمين يا شيخ ولا قيس بن الملوح
فيصل رغم انه انحرج من كذبة صالح إلا انه ضحك من قلب ههههههههههههههههههههههههههههه
صالح سحر عادي قوليها بصوت عالي فيصل سحر تقولك فديت هالضحكة يعلني ما نحرم منها
سحر شهقت كذ.... حطت يدها على فمها بإحراج
فيصل ابتسم حزنته انحرجت طالع بصالح صلوووح لهنا ووقف عاد زودتها
عبد الإله وقف بابتسامة وهو شارد الذهن يللا صالح قوم
فيصل الله يحفظك رحمتنا
صالح ابتسم وهو يقوم ما قمت إلا لأني عارف انه فيصل محترم
فيصل ابتسم غصباً عن خشمك
صالح احمم ترا برجع
فيصل لا دخيلك اقلب وجهك
سحر ابتسمت على مناقرتهم وهي حزنانه على عبد الإله اللي فجأه هدأ كأنه يتمنى يكون مكانها هي وسمر مع عبد الرحمن
طلعوا من عندهم ما نتبهت إلا لما فيصل لوح بكفه قدام وجهها وين وصلتي
سحر طالعت بزوجها اللي أول مره تشوفه وجهاً لوجه
ابيض ملامحه شرقيه سكسوكه مرتبه على ذقنه أزعجتها رغم إنها محليته
فيه هيبة أول مره تحسها رغم انه دايم مع صالح إلا انه شخصيتهم مختلفة
فيصل فيه رهبه من يوم يطالع فيك
سحر ابتسمت معك
فيصل ارتاح لها سحر كنت بقولك انه..
سحر لاحظت تردده قالت براحة كمل أنا معك
فيصل دامنا بنبقى سوا بهالعمر إنشاء الله حاليا بنسكن مع أهلي إذا هذا الشي يريحك
وأما إذا يزعجك فمستعد من اليوم أجيب لك البيت اللي تبغيه
سحر لاحظت انه يميل للجدية بطريقة كلامه ما تدري يمكن بحكم موقفه مع عائلته انه بمثابة أبوهم
سحر برهبة فيصل
فيصل ابتسم آمري
سحر قالت بطريقة طفولية ليه تكلمني كذا كأني العامل اللي بتسجيلاتك
فيصل سكت شوي بعدين استوعب ههههههههههههههههههههههههههههه
سحر انحرجت هي وأختها طبعهم عفوي
فيصل من خاطره عجبته طريقة كلامها ودلعها احمم رجع الشماغ على ورا وفصخ المشلح حقه اللي رفى جابته معها لما نسيه
وجلس قدامها ابتسم كذا أحسن
سحر استحت منه وبنفسها يااااي روعه شخصيته
فيصل وفيه فرق بينه وبين سحر بالشكل ميه وثمانيين درجه هي صغيره مره بالنسبة له
فيصل ابتسم وهو يلعب بدبلتها أنا ما أكلمك وكأني أكلم عامل حشاك والله بس تعرفي أول مره اجلس معك طالع فيها بنظرة بس شكلنا متكافئين هاا
سحر ابتسمت وهزت راسها بالإيجاب


رفاد جالسه بغرفة العرسان
رفيف دخلت ورمت نفسها ع الكنبة اااااااااااه راحة
رفى ابتسمت وهي تفصخ صندلها يا قلبي عليها سحر تجنن
رفيف ابتسمت شكلها دخلت مزاجه فيصل
رفى هزت راسها مبين
رفيف باختلاس طالعت برفاد اللي كانت بعالم ثاني مبوزه والـ..أم بي ثري بإذنها
وتحرك رجولها بعصبيه ع الكنبة
طالعت فيها استغرب منها فيها عناد مو طبيعي متخيله ما جاها حتى فضول أنها تطلع تشوف الملكة
رفيف خليها عنادها مخربها
رفى بس مو على كيفها ما تروح تسلم حتى على فيصل
رفيف قامت بحاول رفاااد
رفاد مو سامعه شي من الصوت اللي بإذنها ولا كأنه قبل كذا فيصل كاسر لها الآي بود حقها بسب الموسيقى اللي بتسمعها صحيح انه فيصل مو ملتزم لكنه إنسان محترم والموسيقى هذي يكرهها وسبق ذكرت السبب
رفيف سحبت السماعات من إذنها
رفاد بعصبيه اش تبيين انتي
رفيف حاطه يدها على خصرها تعالي سلمي على فيصل
رفااد نعمممممم ما سمعت عيدي عيدي بليز
رفيف من بين أسنانها قلت تعالي سلمي على فيصل
رفاد سحبت السماعة منها ما أتشرف بصراحة أروح له هو المطفوقة حقته
رفى كانت واقفة قدامها بعصبيه ويدها حارة من الصفقة اللي صفقتها هي
رفااد ماسكة خدها وتبكي ضربتيني يا كلـ...
رفى أقص لسانك لو تجربي تمدي لسانك على فيصل أو مرته
رفيف ماسكة رفى هدي أعصابك
دخلت نورة تاخذ شنطتها انحرجت لما لفوا عليها سوري في شي خاص
رفيف ابتسمت لا تفضلي حياك
نورة لابسة عبايتها لا بس كنت باخذ شنطتي ابتسمت يللا مبروك عليكم
رفى معصبه تطالع برفااد اللي ما همها رجعت جلست وهي تبكي مقهورة لأنها ضربتها
رفيف ابتسمت الله يبارك فيك
طلعت نورة
رفى تركتها ومشت تلبس عبايتها عشان يرجعوا يشوفوا مين يرجعهم لأنه فيصل مو داري عن الدنيا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة