عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2012, 03:40 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

وجدنا في مركز أبحاثنا أن تراكم هذه الأحماض بشكل زائد , لا سيما أن
الثقافة العربية مبنية على تناول المشتقات الحيوانية ومشتقات الألبان بشكل
كبير , فتسبب حساسية الجلد وآلام الظهر ( الكلية ) غير المفسرة , والقولون
المتهيجة , وحموضة المعدة وقرحتها و التهاب المفاصل ( من أجل هذا كان
القدماء يقللون من اللحوم عند حدوث ألم في المفاصل , إضافة إلى ذلك فهي
تسبب حساسية الأنف والصدر والجيوب مع تراكم البلغم ولذلك نجد أن القرآن يضع
الحل لمنع تراكم الأحماض في أعضاء الإطراح وذلك من خلال الإكثار من تناول
الفواكه التي تتميز بأنها تحتوي على 4 عناصر تعتبر من العناصر القلوية ولكن
بنسب مختلفة حسب نوع الفواكه , وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم
والمغنيسيوم , فهذه العناصر عند ذوابانها في الماء تعطي القلويات فعند دخول
الفواكه أولا فهذا يعطي قلوية في الدم , فإذا تم تناول المشتقات الحيوانية
بعد ذلك , تتولد الأحماض فتذوب فورا في الدم بسبب وجود الوسط القلوي
وتتعادل الأحماض والقلويات في الدم وتعطي ملحا وماءا , وهذا يمنع تراكم
الأحماض ويمنع ذهابها لأعضاء الإطراح من كلية ومعدة وقولون ومفاصل وجهاز
تنفسي ولذلك وجدنا أن الالتزام بقاعدة تناول الفاكهة قبل اللحم يقي من كل
هذه الأمراض التي يمكن أن تصيب الكلية والمعدة والقولون والمفاصل والجهاز
التنفسي ويساهم في علاجها بشكل مذهل , وهي أمراض لم يحقق فيها الطب الحديث إلا تقدما بسيطا .
وإذا استمر الإنسان على هذه القاعدة 3 شهور تبدأ أعضاء الإطراح تتحسن لديه
بشكل ممتاز بإذن الله وذلك لتخلصها من الأحماض المتراكمة فيها أصلا
والحقيقة أن هذه قاعدة واحدة في كيفية تناول الطعام وتناول الفواكه قبل
اللحم , وهناك أكثر من ثلاثمائة قاعدة يحتويها أسس علم التغذية في القرآن
ونحن نطبقها مجتمعة فنجد نتائج رائعة على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض
وعلاجه من الأمراض التي يعاني منها إضافة إلى تحسن نفسيته وذاكرته وسلوكه بشكل ممتاز جدا .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة