ليلتك عقارب عمرها منتظرة
صامتة ... باردة
تعلم أنني الأوقات
حياة روحها غادرت الأعماق
لتقترب من عزلة أيامي
تنكث بأصابعها الخطوات لتلامس شفاف كياني
تحرقه لتشعل شمعة ميلادك
عمراً """
نظرته الأولى بسمة
همستها أب
غفوته الأولى عشق
حضنه أم
يعزف فجرك آهات صباحه
على أوتار قلبي
لتتنفس بساتين ياسمينك
هوى ينتشر منه عطري
ندى يغتسل بحنان شفاهك
ليضيع الغروب بصحراء الأحلام
مرتشفاً من نهر وصالي
دقيقة تلهب الشمع دفء
دخان ألآمه غيمة مطرها قطرات
تروي لحظاتك مهد يلملم شتاتاً
يضيء القمر بمرآة بحر تاه
بنظرات العيون سهر و خيال
يمسحان ملامح الانتظار
بفرشاة تحطيم تفتتني
لأتناثر ذكريات تعانق أمنياتك
لحظة ظلام رؤيته لا يفسرها بيان
إلا كلمات سطع بريق نجومها بسماء ليلة العام
يهمس نبضها أحبك
بكل الحروف دون نقصان
لتهنئ بأمانها أيام
تقرأني أهل و زمان
تنسيك أوجاعاً
غرقت مراكبها بقربي دون نجاة
لن تستفيق بك صرخة الألم
ذبل الغصن تيبساً حتى الجذور فمات
عزاء روحك تجرد .. تبقى البياض
نحت بجدرانك درب
كف وجدانه يهديك جمالاً
استقراره بقاء
يترنم عهده بوفاء لن يتلاشى
إلا بجحود قلب يجتثه من الأعماق
ناقشاً عنواناً " كان وانتهى بقدر "
كل يوم يجهلني معك
ذاب بتفاصيل ساعة اللقاء
شهد ثملنا مذاقه
فاطمأن برد صمت
طفل أعماقه لا يكبر إلا بعمر الأيام
..
..
بقلمي
3/3/1433 ه