عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2012, 05:58 PM   رقم المشاركة : 5
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


فارس مسك الجوال وصله المسج توسعت ابتسامته يا قلبي يا ليت اسمعها منك
متى يجي العصر بس
ام سامي تكلم هاله هالة شرايك فيها
هاله ابتسمت حبوبه بس شقرا كذا عمي طالبها
ام سامي ايواا اجل ليه أنا اخترتها شقرا هو كذا طلبها لما كنا في المزرعة قعد يوصف البنات هههههههه يا حليله
هاله تثاوبت مشاء الله بنفس يوم ملكة بنتك قاعدة تقزي
ام سامي هههههههههه قولي لا اله إلا الله
هاله هههههههههه لا اله إلا الله
ام سامي هههه لا والله يا قلبي عليه لأنه هذي آخر سنة وبيتزوج وعلى طول على كندا مو جالس هنا
هاله صح هو آخر سنة طيب كلمتي أهلها
ام سامي بكلمهم وأشوف
هاله واااو تصير بنت عم فارس زوج رنا اسمها رندا صح
ام سامي ايواا مره محترمه ومملوحه
هاله اجل توكلي مدام عطاك عمي الأمان
ام سامي ههههههههههههه بكره إن شاء الله


هشام في الحديقة حقت الجوري والتوت برا عند القصر يرتبها ويشيل الأشواك منها
شاف ورده كبيره متفتحة قال خلي أعطيها رنا تتكشخ فيها عند فارس اللي على وصول قطعها من فوق جذورها وخلى جذورها عشان تطلع زيها
أخذها نظفها من التراب وهو يغني ولابس البرمودا البيج والبلوزة البني وبالشبشب
وهو يغني ماااااا قلت لااا للنفس لاااا هذا ضـ....
موزه ابتسمت بوجهه وأسنانها كلها توت احمر
هشام رجع على ورى بسرعه بسم الله أنتي من فين طلعتي
موزه كانت متخبيه بين الشجر والورد وقاعدة تاكل توت احمر من الشجر مو مغسل
ومسدوحه عالعشب بالبنطلون الجينز والبلوزة السوده وشعرها ما تغير ووجهها المجرح وموسخ من التراب
هشام اففففف شجابها هذي عكرت مزاجي قال بهدوء موزه اطلعي من هنا
موزه رمت التوت عليه بابتسامه " قال إنها تمزح" وقامت
هشام صرخ مووووووزه شايفه ايش سويتي عدمتي البنطلون
موزه قربت من البنطلون تبغا تنظفه بفمها
هشام وقف بسرعه وبعد مجنونة أنتي اقسم بالله من جد ما في عقل
نادى البواب سااااااااااااااري
ساري جا بسرعة نعم مستر
هشام بعصبية شيلها من هنا بسرعة قبل لا ارتكب فيها جريمة
ساري فهم على طول الشغله فيها موزه ولا قبل ما تجي كان هشام في البيت دايم رايق ما يعصب إلا نادراً راح لها موزه يللا قوم
موزه عطته على راسه بالمقص حق قص شوائب الزرع الزايده
ساري صرخ ااااااااااااااا
سامي كان داخل القصر جاي يتغدا وشاف ساري قاعد يصرخ وجبهته فيها جرح والدم ينزل وموزه جنبه بالمقص تتبسم
راح بسرعه ساري اشفيه مين سوى كذا
ساري يبكي هذا موزه
سامي سحبه عالسيارة بسرعه وعالمستشفى على طول كلم أبوه وخبره
أبو سامي بالمجلس مع هشام وسعود يستنوا فارس
أبو سامي قفل أنا لله وأنا إليه راجعون قوم يا سعود أنت وهشام ودوها لقصرهم وقول للخدم لا يطلعوها أنا دقيت أمس واليوم على عمها ما يرد
سعود قام وهشام
اول ما طلعوا
هشام والله هذي آخر يوم بذبحها ما باقي إلا تقتله
سعود بهدوء إذا عصب يهدى مو زي هشام امشي نشوف النهاية معها
موزه كانت جالسه في الباركينق على سيارة السواق
سعود بجديه مزيونه انزلي
هشام طالع فيه ورغم عصبيته ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مزيونه مين بالخير قصدك بشعونه
سعود ابتسم اجل وش اسمها
هشام ههههههههههه موزه على قولتها موااااز
موزه طالعت فيه وهي تاكل أظافرها سعود اخذ المفاتيح والله ما أركبها سيارتي تعال بسيارة سليم
هشام ههههههه تخاف تاكلها
سعود فتح السيارة ودخلها فيها
قفل الباب حتى ما تفتحه وترمي نفسها
حرك السيارة
موزه تضغط الأزرار وتفتح شاشة التلفزيون وفجأة سمعوا صوت شي انكسر لف هشام بسرعة
لقاها بيدها ضربت شاشة اللمس للتلفزيون وكسرتها هشام تجمع الدم بعروقه بيقوم يذبحها صرخ يا غبية ايش سويتي
سعود وقف قدام قصرهم ونزل بسرعة نادى من الخدم اللي عندهم
جو اثنين حبشيات طول بعرض
الأولى فتحت الباب وبصوت خشن مووووووزه تعالي يللا اكسر عضامك
موزه مسكت حافة المقعد الجلد وهزت راسها بلا
الثانية اطلعي طلعت روحك صرخت امشي
موزه تهز راسها وتبكي بضعف لااااا
هشام وسعود كسرت خاطرهم
الأولى بوحشيه أنزلك بطريقتي إزاً شرعت الباب وسحبتها من يدها بدفاشة بلحظات كانت موزه تصرخ على كتوفها وهم يدخلوها القصر
هشام متأثر شهالمعاملة حرام عليهم يجننوها زيادة
سعود هذولا ما يحسوا
هشام دخل وراهم ونادى الثانية الحبشية
الحبشية تتميلح نعم يا استاز
هشام بعصبيه طلع من جيبه ألفين وعطاها شوفي هذي لك عشان تحسني معاملتك معها سامعه
الحبشية ما صدقت سحبت الفلوس شكرا يا استاز وجات تبوس ايده هشام سحبها وطلع
سعود يكلم البواب السعودي وين أبو خليفة
البواب مسافر الإمارات
سعود شكرا
البواب مرحبا
هشام طلع وركب السيارة مع سعود وهو يفكر ليه ما يودوها مستشفى
سعود بالمستشفى يا هشام بيعاملوها أخس من كذا عالأقل عند عمها مو الممرضين ما يرحموا أحد
هشام استوعب انه يفكر بصوت عالي– تنهد- الله يعينها
سعود وقف ما في بين قصرهم وقصر موزه شي جيران عشان كذا كل شوي ناطه عندهم


فارس دخل وسلم على أبو سامي وأم سامي كانوا براا بالحديقة
جلس وهو يدور بعيونه على رنا
أبو سامي هاا شلونك يا فارس
فارس ابتسم والله بخير يا عمي شلونكم أنتم وين هشام؟؟
أبو سامي بخير والله الحين جاي هشام
أم سامي فهمت عليه هههههههههههه وين رنا
أبو سامي هههههه
فارس انحرج لا عادي خالتي بس هي تدري إني جيت
أم سامي هزت راسها لا هههههه روح لها هي بالمطبخ
فارس وقف والله.. أروح
أبو سامي ههههههه روح
فارس عدل شماغه ومشى
رنا بالمطبخ بعد ما صحيت وطبخت طلعت تروشت ونزلت لابسة فستان عالجسم فيروز كمه جبانيز لنص الساق وشعرها رابطته وحاطته على جنب ومنزلة غرتها الطويلة لحافة انفها الحاد كانت تسوي ميلك شيك بالفراولة وحاطته بالخلاط واقفة عنده وتكلم هالة بصوت عالي حتى تسمع
دخل فارس وشافها كان بيخرب المفاجأة ويروح يسلم عليها وحشته وهو أمس سهران للفجر معها راح وقف وراها وهي مو حاسة
رنا هلوو ليه ما تجي تتغدي
هالة لا شكله عزيز وفارس متفقين عزيز طالب اطبخ له اليوم أنا
رنا هههههههههههه يا قلبي اليوم فارس جاي
هالة هههههه اش بتسوي أنتي
رنا اممممم ميلك شيك
هالة يا سلام اجل روحي خلصيه بروح أحط الأكل عزيز جاي
رنا بااااااااي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة