عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2012, 03:10 PM   رقم المشاركة : 6
حدود آلكمآآآل
( مشرفة النواعم والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية حدود آلكمآآآل




طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجهه ماله لون .. وخلف رفع رأسه وشافه
بسرعه ركض للمسجد ينادي نايف .. نايف اللي كان طالع من المسجد ويمشي في الممر
خلف – الحق الحق ياطويل العمر الدكتور طلع
نايف وخلف يركضون بكل قوتهم لين وقفوا عند الدكتور
نايف – تكفى بشرني عنه يادكتور
الدكتور – الحمدالله الرصاصه وقدرنا نطلعها بس لازم يكون عندكم علم هو في غيبوبه أدعوله يصحى منها وان مايسببله لاسمح الله وفاه أو عآهه خلال الاربع وعشرين ساعه
نايف بريعه – وفاه أو عآهه
الدكتور – ايه للاسف الرصاصه قريبه من القلب والاضلاع وحنا مانقدر ندري عن مضاعفات اللي صار له إلا بعد مايصحى حنا سوينا اللي علينا والباقي على الله سبحآنه
نايف وخلف وهم يتمتمون – والنعم بالله والنعم بالله









دلال – خلاص بتروحون
عبدالله – ايه يمه
دلال – وعبدالعزيز وش يوديه هماه قال لنا معاد له روحه لامريكا عقب هوشته مع خويه هناك
( عبدالعزيز مفهمهم انه متهاوش مع صديقه اللي باامريكا ومعاد يبي يروح )
عبدالله – يمه ترى له هناك شغل
دلال – مااااااش مومرتاح قلبي لحياة اخوك ياعبدالله اقنعه ابي ازوجه اخوك بيوصل
الاربعين قريب الشيب غزى رأسه وانا امك
عبدالله – يايمه الرجال مايبي العرس وبعدين انا اخبر عمر عبدالعزيز 35 سنه وش وداه للاربعين
دلال – يايمه ماعقب الثلاثين الا الاربعين
عبدالله – مدري عنك
دلال – وحال اخوك الثاني موعاجبني مدري علامه
عبدالله – يايمه خويلد حسآس ويحب حد يدلعه وانتي لاهيتن عنه ( وهو يضحك )
دلال – مدري عنه هالحسآس من الاصغر هو ولاانت وساره
عبدالله وهو يضحك – عاد هو حسآس هههههههههههههههه هههههههههههه
دلعيه ياام عبدالعزيز
على دخول خالد وهو يغني
دلال وهي حاطه رجل على رجل – حياالله اللي غاط عنا اسبوعين
خالد وهو يبرطم – اسألي نفسك مافقدتيني غير قبل يومين
عبدالله – مشكلتك يااخوي حسآسيتك بتدهورك
خالد – نقطني بااسكاتك يادلوع الماما
عبدالله يضحك – ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه الحين من دلوع الماما ويزعل يوم الماما تدلع غيره
خالد – يالله بس مناك
دلال – خلاص انت وياه ولاكلمه وعبروا اللي جالسه بينكم
ساره اللي دخلت مع الباب تضحك وهي تكلم بالجوآل 00 يوم شافتهم بسرعه صكرت
عبدالله بعصبيه – من تكلمين
ساره – اقول يالبزر نقطني باإسكاتك
دلال – خلاآآآآآآآآآآآآآآآص بــــــــــــــــــــــــــس
خالد وهو يأشر بيده يعني مسخره طلع فوق وخلاهم






عيشه خبرت مشعل وعصب ووقف – اظاهر يبيلها سطارين يصحصحونها عشان تعرف تعاند مشعل مره ثانيه
طلع الدرج بااقوى ماعنده .. وهو معصب ويسب .. والدرج يصعده ثلاث درجات .. من القهر .. وقف عند الباب وتنح .. لا بل انصدم
سكر الباب بااقوى ماعنده 00 وقفله قفلتين 00 خلى نوف ترتج وتقمز وتناظره مصدومه 00 تناظر وتنحت بعدين نزلت عينها ... نوف اللي كانت لابسه فستان تبي تشوف نفسها فيه .. من طفشها لبست هالفستان بتشوفه وتغيره 00 بس اللي ماحسبت حسابه دخوله عليها بهالصوره 00 لاويسكر الباب بهالشكل .. ويقفله بعد
مشعل زام شفايفه ويقترب منها ... ونوف ترجع ورى بخوف ... وعينها منزلتها تحت .. ماتبي تحط عينها في عينه من الخوف اللي تملكها .. كل اللي تشوفه بس رجلينه .. وكل مااقترب كل مابعدت وبدون أي همس وأي حرف بينهم ...
خلاص صدمت الجدآر معاد فيه مفر .. بيذبحني أكيد بيذبحني ... تشهدت .. الموت اريح شي من حيآتي العذاب معاه
حط يده على الجدآر جنبي .. وانا زدت ألتصاق في الجدآر أكثر .... أحس ريقي نشف .. آآآه أضلاعي الصقت في الجدآر وانا تصلبت أكثر
مسك وجهي بااصابعه .. اللي احسها علّمت على فكي .. اللي بيده .. بيتكسر ورفع راسي لفوق ... وحط عيني بعينه .. شتت نظري .. وبعدين حطيت عيني بعينه
يممممممممه نظرته تخوف .. ياربي انا شاسويت .. والله ماسويت شي .. خايفه يارب خايفه ... جلست اقرأ اللي حافظته من القرآن .. واللي قدامي متنح .. مانزل عينه .. خلاص انا بموت بموت .. بلعت ريقي
قرب مني لين نفسه الحار قام يلفح على وجهي – ليش مانزلتي لما طلبت تنزلين
انابضعف – ماابي ماابي غداء
مشعل – بس انا قلت انزلي واذا قلت تنزلين تنزلين لاتخالفين كلامي
انا بخوف وعيني بعينه الحمراء – ط طططط يب
قرب مني ... بيبوسني .. هالمره دزيته .. بس هيهات صفعني كف ..وخذى اللي يبي ... باسني الله يقرفه 00 هالمره مابسكتلك على إهانتك ... مسحت فمي بيدي بقرف .. وقلت وووووووووع 00 وركضت الحمام ارجع .. هالمره بهينك فوق إهانتك لي .. هالمره ذوق الكأس اللي ذقته
وقف عند باب الحمام وناظرني .. وانا اغسل فمي مليون مره اللي شفايفه جرثمت شفايفي .. ومسكت دموعي لاتطلع
مشعل بفحيح كالأفعى وهوشاد على شفايفه – مره ثانيه عيدي هالحركه وشوفي وش بيصير لك
ماهمني أهم شي نار الآهانه اللي ذقتها ذوقته إياها .. خلك هالمره النار تحرقك لوحدك .. طلع وصفق بالباب باأقوى ماعنده .. وإبتسامتي على جنب لاني عارفه تأثيري على أي حد يشوفني حتى لوكانت حواء .. فاكيف وانا قدامك وإنت راعي نسوان يامشعيلوه




وااااااااااااااو بعيش في هالمكان ... فله مصغره .. هه هالشقه أكبر من بيتنا ولا غرفة النوم آآآآآآآآه يالسرير ياحلآته .. أول مره بنام على سرير وياخوفي أطيح على وجهي ... بتستغربون اني ماانام على سرير00 وهذا الواقع 00 انا ماانام الإ على الارض 00 بس لحظه معقول حمودوه يصادق مثل هالكبّاريه .. حسبت انه مصادق بس مشعل .. بس هذا سيارته وآآآآآآآآآو وشقته وآآآآآآآآو وحتى صوورته وآآآآآآآآو
وهي تناظر صورته اللي بالصاله على طول الجدآر كله 00 وهو بلبس الفروسيه 00 ويمسح على خيله الشقراء .. ابتسمت من ابتسامته ودخلت تستكشف المكان اكثر وآكثر







التوقيع :
طبعي , كذآ
آرقىـآ , على روس آلمخإْلييقَ
مَ هـِو مرضض |[ لكنَ آعتبرهآ ~
طنآآخخخهَ "

سآبقآآ { نـغـم }