عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2012, 12:16 AM   رقم المشاركة : 42
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

الغابون تهزم تونس وتحافظ على صدارتها

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حسم منتخب الغابون صدارة المجموعة الثالثة بفوزه على تونس 1-صفر الثلاثاء في فرانسفيل ضمن الجولة الأخيرة من الدور الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الثامنة والعشرين المقامة حالياً في الغابون وغينيا الإستوائية حتى 12 شباط/فبراير المقبل.

وسجل بيار-إيميريك أوباميانغ (62) هدف الغابون.

وكان المنتخبان ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي، تونس للمرة العاشرة في تاريخها والغابون للمرة الثانية، بفوزهما على المغرب والنيجر.

ورفع منتخب الغابون رصيده إلى 9 نقاط مقابل 6 نقاط لتونس، وأصبح ثاني منتخب بعد الكوت ديفوار يحقق ثلاث انتصارات كاملة.

وكان المنتخب الغابوني تألق في مباراتيه أمام النيجر (2-صفر) والمغرب (3-2)، لكن المنتخب التونسي الساعي إلى اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول قبل 8 أعوام على أرضه، عانى الأمرين وحقق فوزين صعبين وبنتيجة واحدة 2-1.

وهذا الفوز الأول للغابون على تونس في 6 مباريات، إذ فازت تونس مرتين، فيما انتهت 3 مباريات بينهما بالتعادل.

هذا اللقاء الثالث للمنتخبين في العرس القاري بعد الأول في الدور ربع النهائي لعام 1996 حيث فازت تونس بركلات الترجيح 4-1 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في طريقها إلى المباراة النهائية التي خسرتها أمام جنوب إفريقيا المضيفة صفر-2، وتعادلا دون أهداف في النسخة الأخيرة في أنغولا 2010.

غيابات كثيرة في صفوف المنتخبين

وأجرى مدرب تونس سامي الطرابلسي 8 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على النيجر 6 منهم من كانوا مهددين بتلقي الانذار الثاني وبالتالي الحرمان من خوض مباراة ربع النهائي. وغاب الحارس أيمن المثلوثي والقائد كريم حقي وعمار الجمل وخالد القربي ومجدي التراوي وزهير الذوادي ومحمد أمين الشرميطي.

ودفع الطرابلسي بحارس مرمى النادي الصفاقسي رامي الجريدي وعصام جمعة وحسين الراقد وخليل شمام ووسام بن يحيى وأنيس البوسعيدي وصابر خليفة العائد من الاصابة وجمال السايحي.

في المقابل أجرى مدرب الغابون الألماني غيرنوت روهر 5 تبديلات على التشكيلة التي حققت الفوز المثير على المغرب 3-2، فدفع بدانيال كوزان وروغوي ماي ولويد بالون وبرونو زيتا مبانانغوي ومويس برو أبانغا مكان ريمي إيبانيغا وليفي ماديندا وسيدريك موبامبا وإيريك مولونغي وستيفان نغيما.

تفاصيل اللقاء

وهدد يوسف المساكني مرمى أوفونو من تسديدة بعيدة (7)، تبعها تسديدة أخرى من بن يحيى مرت فوق العارضة (10) ومحاولة جيدة من بن خليفة مرت بجانب القائم (11).

وبعد بدايته البطيئة، استعاد المنتخب الغابوني ثقته بعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي بداية الشوط الثاني، سيطر نسور قرطاج على الكرة من دون الاقتراب إلى منطقة الجزاء الغابونية، قبل أن يتدخل الحارس التونسي رامي الجريدي لصد كرة صعبة لعبها البديل الغابوني ليفي ماديندا على القائم القريب (55).

واستلم المخضرم دانيال كوزان كرة في منتصف الملعب ولعبها في العمق إلى أوباميانغ الذي اخترق المنطقة وسدد كرة عجز الجريدي عن صدها لتسكن الشباك معلنة الهدف الأول في المباراة (62).

وهذا الهدف الثالث لمهاجم سانت إتيان الفرنسي في المسابقة، ليتساوى في صدارة الترتيب مع الأنغولي مانوتشو والمغربي حسين خرجة.

وكاد أوباميانغ يسجل هدفه الثاني في المباراة لكن الجريدي أبعد تسديدته بقبضتيه (67).
وحاول المنتخب التونسي تعديل النتيجة في نهاية المباراة لكن محاولاتهم باءت بالفشل.