عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2012, 05:04 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وجه الإعجاز
إن تصنيع عظام من الشجر أمر حديث لم يكن
لأحد علم به زمن نزول القرآن، وبما أن القرآن قد استخدم مثال الشجر
في موضع إحياء العظام وهي رميم،
فهذه إشارة خفية لوجود علاقة بين العظم والشجر،
ولكن العظم الذي صنعه الله تعالى يتميز بنفخ الروح فيه
على عكس العظم الذي صنعه البشر حيث لا روح فيه.
الأمر الثاني أن الله تعالى يستخدم الحقائق العلمية لإثبات صدق كتابه وصدق وعده،
فهذا الذي أنكر إعادة خلق العظام، يحتاج لدليل علمي ليقتنع بأنه من الممكن تصنيع عظام
من مادة الشجر على يد البشر، ومن البديهي أن الله أقدر وأعظم من عباده،
فهو قادر على إعادة تصنيع أو خلق هذه العظام من جديد.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الأمر الثالث أن الله تبارك وتعالى أشار إلى أمر مهم وهو وجود طاقة في الشجر،
هذه الطاقة على شكل نار أودعها الله في الأشجار، بقيت للآلاف السنين
وبسبب العوامل الطبيعية تحولت هذه الأشجار لفحم حجري وغاز طبيعي وبترول...
وهذه المكتشفات الجديدة أشار إليها القرآن إشارة خفية بكلمة:
{ نَارًا }
لأننا لا نستفيد من هذه الثروات الطبيعية كالنفط والغاز إلا بعد حرقه وتحوله إلى نار،
وبالتالي توليد الطاقة الميكانيكية والكهربائية من هذه النار. ولو قال تعالى،
إن الشجر سيتحول إلى بترول، لم يفهم أحد خطاب القرآن،
ولكن الله تعالى وضع كلمة نَارًا لتكون مناسبة لكل العصور ومهما تطور العلم
فسبحان الله !






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة