رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
رنا جالسة بالغرفة حقتها تكلم فطوم
ايواا يعني ما تحركت أبداً
فاطمة شوفي الدكتور ما ادري عاد يكذب والا من جد يقول إنشاء الله يمكن إذا استمرت حالتها بتحسن لأنها مستقرة يمكن بكرة تقوم عالليل
رنا بفرح قوليييييييي والله
فاطمة هههه شوي شوي ع أذني فقعتيها
رنا ههههههه الحمد لله والله نفسيتي ارتاحت المفروض أكون الحين مع هالة تبغاني ارتب معاها شنطة سفرها بس ما قدرت إلا اتطمن عليها
فاطمة اهاا طيب بسكر أنا
رنا دقيقة يعني هندوون ما بتحضر الفرح وعيونها تملت دموع
فاطمة بنبرة حزن والله ما أتوقع كان مره نفسها تحضر
رنا مسحت دموعها خلاص إذا صار أي شي كلميني
فاطمة إنشاء الله باي
رنا باي
سكرت ومسحت دموعها وراحت عند المرايا الطويلة اللي بغرفتها ووقفت قدامها
فتحت شعرها وأخذت علبة المكياج اللي بدرج تسريحتها وقعدت تلون بوجهها وتدمج أللين خلصت وطلعت أيه بالجمال
" هي إذا زعلت تتمكيج في ناس تروح تآكل وفي ناس تجلس تكسر اللي قدامها أما رنا لا تحط حرتها بالمكياج والغريب إنها لما تكون زعلانه يطلع أحلى من لما تكون رايقة"
طالعت بوجهها وراحت عالحمام فتحت المويه وغسلت وجهها ومسحت باقي المكياج باللوشن المزيل وطلعت من غرفتها رايحة عند هالة