عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2011, 06:14 PM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ السمعة الجيدة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
السمعة الجيدة
اللهم أسالك رضاك والجنه

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السمعة الجيدة
ليس اجمل على النفس من أن تكون ذات سمعة طيبة..
بعيدة عن الأقاويل والتأويل والسمعة الطيبة ذات منزلة عالية.
ومشرفة للفرد في عيون... الآخرين إلا أننا نحيا في زمن اختلط فيه كثير من الأمور
فلم يعدا لكثير للأسف يبالي فأننا
ننظر إلى الفتاة
اليوم نجدها في صوره غريبة لم تعد تبالي بأن تظهر أمام الناس بمظهر لائق
فأننا عندما ننظر إلى الأسواق نجد
العجب من اللبس الغير لائق ..................؟
الفتاة دون حياء أو خوف من الله أو الناس أين الحرص على السمعة الطيبة
أين عفت النفس كذلك بعض الشباب هداهم الله
والملابس الغريبة والقصات!!
والبعض للأسف يضع ألوان في شعر رأسه وكل ذلك لتقليد الغرب
وكلاً يظن انه بذلك اصبح شاب عصري وفتاة متفتحة
وليس رجعي لم يفكر هؤلاء بالسمعة الطيبة بالخوف على منزلة الأسرة والمجتمع بأكمله
أنها قضية عامة بل سمعة
مجتمع بأسرة ......!!
ولنا في في قصة سيدنا يوسف علية السلام درس هام وقيم في المحافظة
على السمعة الطيبة والدفاع عنها بكل استبسال حتى لا تدنس بسؤ....
فالجميع يعرف أن سيدنا يوسف علية السلام اضطهد ظلم
وألقي في غياهب السجن مدة ليس بالقصيرة ..!
دون أن يقترف ذنباً إلا أنه احتسب أجره
عند الله ورفض أن يخرج من السجن....
فعندما أتاه أمر الملك بالخروج من السجن لم يفرح بالإفراج
بل طلب من رسول الملك أن يحمل رسالة إلى سيده يطلب
منه التحقيق في الذنب الذي أوجب عليه السجن .
عاد الرسول إلي الملك يحمل رفض يوسف .. فتعجب.!!
الملك وأمر على الفور بإجراء التحقيق مع امرأته
والنسوة للأتي كن معها..!!
وبعد التحقيق ظهرت براءة وطهارة ونقاء سيدنا يوسف عليه السلام فعندما
علم بذلك وافق أن يخرج من السجن.. وهو مرفوع الرأس موفور الكرامة.
هذا نبي الله يرفض الخروج من ظلمات السجن حتى تثبت براءته
ويواجه الناس وهو عزيز النفس نقي السمعة......!!
فما بلنا نحن نمارس أموراً قد تسئ إلى سمعتنا ونحن لا نبالي....
اسأل الله سبحانه وتعالى الهداية لجميع خلقه
وأن يجنبنا معصيته ويلهمنا طاعته ...






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة