مدرب النصر يشيد بقدرات حارس الهلال في المؤتمر الصحفي بعد الديربي
دول: التمريرات الخاطئة مشكلة أسعى لحلها.. وإيمانا عنصر مهم
كتب - عبدالله الحنيان
أكد الألماني توماس دول مدرب فريق الهلال بأن مستوى فريقه في الشوط الثاني من مباراته أمام النصر لم يكن مرضياً له بعكس ما كان عليه لاعبوه في الشوط الأول، وقال:
في الحصة الأولى قدمنا مباراة جيدة وسجلنا هدفين ولكننا لم نكن جيدين كثيرا في الحصة الثانية بسبب كثرة التمريرات الخاطئة من اللاعبين وسأسعى لحل هذه المشكلة سريعا.
وعن سبب نرفزته أثناء سير المباراة قال: أنا هادئ بطبعي ولكني عندما شاهدت مدرب منافسنا يطلب طرد أحد لاعبينا لم أحتمل ذلك.
واستغرب دول في المؤتمر الصحفي الذي تلا مباراة البارحة احتلال الفريق النصراوي مركزا متأخرا في سلم الترتيب على الرغم من امتلاكه لفريق جيد.
وفي توضيحه لما حدث بينه وبين لاعب فريقه الكاميروني إيمانا قال دول بأنه جلس للتفاهم مع اللاعب بعد عدم التزامه بأداء أحد التمارين وناقشه فيما بدر منه وقرر بعد ذلك إبعاده مباراة واحدة ويبقى اللاعب مهما للفريق ولديه إمكانات عالية ولكن حرصه على الانضباط في الفريق هو ماجعله يقرر معاقبته بالإبعاد.
في المقابل أرجع مدرب فريق النصر كوستاس السبب في خسارة فريقه بثلاثية نظيفة لضياع أكثر من 5 فرص لفريقه في الشوط الأول.. وقال: منافسنا سجل هدفين من فرصتين في الشوط الأول ونحن أضعنا كل الفرص التي سنحت لنا وربما يكون لبراعة حارس منافسنا دور في ذلك ولكن وباعتقادي النتيجة كانت مجحفة بحقنا كثيرا ولم نكن نستحقها.
وأضاف: في نهاية الأمر يجب علينا نسيانها والتفكير في المباريات القادمة ومتأكد بأننا لايزال لدينا الكثير لنقدمه للفريق.وعما إذا كان مجاملا لابن جلدته اللاعب الأرجنتيني خوان مارسير قال:
صحيح أنه لم يكن جيدا هذا اليوم ولكنني لم أجامله وسبب عدم استبدالي له هو أنني لا أمتلك بديلاً بنفس مواصفاته بعد أن أخرجت أحمد عباس لأسباب لياقية.
وصرح كوستاس في ختام حديثه بحاجة فريقه الماسة لمهاجم جديد يزيد من قوة الفريق ويشكل خطرا حقيقيا على المنافسين.
أمام الأهلي ثم النصر
غاب إيمانا... نجح دول... وتجلى الهلال
كتب - علي الصحن
لم يجد مدرب الهلال توماس دول بدا من فرض النظام في فريقه، ولم يتنازل عن قناعاته، حتى وفريقه يعد العدة لمواجهة الاهلي مرة ولمواجهة النصر مرة اخرى، وفي كل الاحوال كان الكاميروني كيلي ايمانا حاضرا، وكان ضحية فرض النظام الذي وجد دول انه مفتاحه الاول لقيادة الفريق...اما ان تنازل عن قناعته ولو قيد أنملة، فإن الفوضى ستضرب أطنابها، والضحية هو الفريق.
في كل المناسبتين كان دول يمضي في قراره دون ان ينظر إلى أي مؤثرات ولا أي تدخلات ولا أي رغبات جماهيرية، ولم ينظر إلى قيمة إيمانا الفنية ولا تاريخه الماضي، كان دول ينظر فقط إلى فريقه ومستقبل فريقه وكيف سينجح في قيادة فريقه.
وفي كل المناسبتين كان دول ينجح في قراره وينتصر لرأيه.. ويكسب الهلال الاهلي برباعية والنصر بثلاثية وينتصر النظام في النهاية
الزعيم أبطل المفاجأة النصراوية
الهلال (يحلي).. بالأجنبي والمحلي!!
كتب - علي الصحن
واصل الهلال تخصصه بإسقاط النصر.. وإلحاق الهزيمة تلو الهزيمة بجاره، وأكد من جديد أن المنافسة بين الفريقين لم تعد موجودة، وأن مواجهة الطرفين أصبحت من طرف واحد، رغم محاولات بعض الإعلام في خلق إثارة جديدة للمباراة، ومحاولة التأثير على طرفيها، لكن الأمور في الملعب حسمت، وأبواب التنافس أغلقت، ولم يعد جديداً أن يفوز الهلال.. فقد ظلت نتيجة الديربي على هذه الحال.هذه المرة نجح الهلال بالفوز بعد عودة التحكيم المحلي لقيادة المباراة وفق الرغبة النصراوية، ورفض المطالب الهلالية، لكن الزعيم أكد من جديد أن في كل مواجهة للنصر (يحلي) سواء كان الحكم أجنبياً أو محلياً.
هز الشباك الصفراء مرتين في مسابقتين مختلفتين في 10 أيام
سالم الدوسري.. على خطى نجوم الهلال الكبار
كتب - طارق العبودي
نجح النجم الهلالي الشاب سالم الدوسري في هز شباك المنافس التقليدي لناديه في مباراتين متتاليتين في مسابقتين مختلفتين في ظرف 10 أيام فقط.. فقد بدأها يوم الأحد ما قبل الماضي في المباراة التي جمعت الفريقين الأولمبيين في استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن مسابقة دوري الأمير فيصل للأولمبيين التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما حين سجل الهدف الهلالي الأول، ليعود مساء الخميس وبعد اقل من 5 دقائق من دخوله بديلا للمهاجم الكوري يو بيونغ ليسجل هدف فريقه الثالث من زاوية صعبة ومن هجمة اصعب بعد ان استخلص الكرة من مدافع النصر عمر هوساوي.
الدوسري الذي لم يتجاوز عمره 21 عاما بدأ ظهوره بالقميص الأزرق الموسم الماضي وتحديدا في مسابقة دوري الأمير فيصل للأولمبيين بعد ان قدم للهلال من فرق أحياء ومدارس العاصمة على أيدي بعض محبي النادي، واحتل موقعا أساسيا في تشكيل الفريق الأولمبي آنذاك وامتاز بتسجيل الأهداف بطريقة فنية رائعة تعكس موهبته الكبيرة، وتم استدعاؤه للأخضر الشاب وشارك معه في نهائيات كأس العالم في كولومبيا وهو الآن يمثل أحد اللاعبين الذين يعقد عليهم الهلاليون آمالا عراضا لقيادة الهجوم الأزرق في المستقبل القريب، وهو قادر على ذلك متى ما نجح في المحافظة على نفسه وابتعد عن المؤثرات السلبية واتبع تعليمات الأجهزة الفنية والإدارية.