عندما يصل الحب إلى الشك والكيد وطعن الكرامة وخدش الرجولة فلا خير فيه وليذهب إلى الجحيم غير مأسوف عليه فأنا لا أجيد الأساليب الملتوية وهدر الكرامة من أجل بعض الفُتاة فإما حب صادق لا تشوبه شائبة وإما فراق تعقبه راحة والأنثى لا لوم عليها فيما حدث فلتقل ما تشاء ولتفعل ما تريد لأنه سينحى باللائمة على غيرها لأنها فتنة الذكور ومحط أنظارهم .