عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2011, 01:31 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
أما آن لهذه ( الغِيرَة )






أن تزول من رأسكِ؟

أما آن لكِ أن تقتنعي

بأنه لا أحد غيركِ ..

يملأ عيني؟


ولا أحد سواك

يحتل مساحة في قلبي

أنت فيها؟

أما آن لكِ أن تطمئني

بأنه لا أحد

سوف يأخذني منكِ؟

أو يشغلني عنكِ

أو ينسيني إياك

مهما بدا لك غير ذلك

أما آن لك أن تقتنع

أن ما في رأسك

هو أوهام

لا داعي لها؟

شكوك

لا صحة لها؟

تخيّلات

أنتِ أوجدتيها؟

وأنتِ من صدقتها؟

فها هي فترة غيابي عنك

وها هي فترة غيابك عني

تطول وتطول

كيف كان حالي؟

لقد كنت أنا أقرب إليكِ

أكثر مما كنت أنت قريباً مني

وكنت أنتظرك بفارغ الصبر

وكان شوقي إليكِ

يزداد يوماً بعد يوم

أملاً في رجوعك لي

كي تكتحل عيناني برؤيتك

ورغبة في اجتماعي بك مرة أخرى

وهكذا كنت أدعو ربي

أن يجمعني بك

وأنا أكثر قرباً منك

وأكثر حباً لكِ

وأكثر إصراراً عليكِ

وأكثر تمسكاً بكِ

لأنني أدركت حقاً

أن مكانك معي

هنا بجانبي

وليس بعيداً عني

أو مع الآخرين

مهما كانت صلة قرابتهم بكِ

ومهما كانت درجة صداقتهم لك

بل ها هي الأيام تثبت لكِ

يوماً بعد يوم

أن شكوكك من نسج خيالك

وأن مخاوفك ليست في محلها

وصدقيني

فأنا أعرف ما تشعري به من غيرة

وكيف تفسري كل شيء حولي

كما تراه غيرتكِ

حتى لو لم تقوليها لي

حتى لو لم تظهريها لي

مهما كان السبب

حتى لو أخفيتها عني

وأعرف أنها خارج إرادتك

لا دخل لك فيها

ولكن هلاّ خففت منها

ولو قليلاً؟

هلاّ جعلتنا نستمتع

بأيامنا الحلوة؟

ولحظاتنا السعيدة؟

دون منغصات؟

دون عتاب متواصل

ودون شكوك وأوهام؟

فأنا لك وحدكِ

ألا تذكري؟

ألا تذكري حينما قلت لكِ دوماً

وما زلت أقول لكِ

من حين لآخر

بأن غيرتك جزء من جمالك؟

جزء من جاذبيتك

جزء من تعلقي بك

وعدم التفاتي لغيرك

فلم لا تجعلي غيرتكِ عليَّ

وسيلة لاقترابي منك

والتصاقي بك

لا وسيلة لابتعادي عنك

ونفوري منك

لم؟

أليست الغيرة دليل الحب

إنني أحسبها كذلك

وإن لم تكن في كل شيء

وإن لم تكن مع كل إنسان

فلم نجعلها دليل الشك والريبة

وعنوان التوتر والقلق

لم؟

أعرف أنك ربما قلت الآن

إنني أوافقك الرأي

إنني مقتنع بكلامك لي

وسوف أحاول

أن أقلل من غيرتي

سوف لن أضايقك بها

سوف لن أعود اليها

ولكنني أعلم أيضا

أنك لا تلبث أن تعود

وتغار أكثر من ذي قبل

فأنا أعرفكِ تماما

وأعرف جنونك

وأعرف طبيعة غيرتكِ

أعرف كل شيء فيك

والمشكلة أنني

أحب تلك الغيرة فيك

أقبلها منكِ

لأنني أعرف دوافعها

ويكفي أنها منك
وليست من شخص آخر

آه

كأنني بك تقولي الآن

أوَ صادق أنت

أوَ هناك شخص آخر

يحبك؟

ويغار عليك مثلي

مستحيل

من هو؟

كيف عرفته؟

ومنذ متى؟

وبأي صفة؟

وهل ما زال؟

قل لي الآن

لا تتهرب من سؤالي

هيّا بسرعة؟

يا إلهي

أرأيت بنفسك؟

ألم أقل لك لن تستطيع

سوى أن تغار؟

فهكذا أنِتِ

مهما حاولتي وحاولتي

ومهما وعدتي ووعدتي

ومهما تظاهرتِ بعدم ذلك

أليس صحيحا ما أقوله؟

لا تقولي لا

أرجوكِ

بدليل أنكِ تبتسمي الآن

تخفضي رأسكِ

تداري خجلكِ

ولكن

أعود وأقول

ألم أقل لكِ

إنها جزء من جمالك؟

جزء من جاذبيتك؟

فماذا أفعل

هكذا وجدتني أحبك

بكل ما فيك

بكل زعلك مني

وعتابك لي

ودلالك معي

ألا تري

فأنا الآخر

لا أقلُّ جنوناً عنك

لا أقل حباً عنكِ

ولكن

ومع ذلك

أرجوكِ خفّفي عليَّ

راعيني قليلاً

ذبحتيني؟


هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
وشكر خاص ع الآسلوب الرآقي في الرد اسعدالله حياتك
تقبل احترامي تقديري
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة