عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2011, 01:28 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

*
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

كيف نقضي على و قت الفراغ ؟؟؟
إن من المؤسف حقا أن ينشغل البعض بمختلف أنواع اللهو ، بدعوى قتلا لفراغ ، وكأن الوقت عدو لدود يجب قتله!.
لكل واحد منا الحق في بعض الراحة لكن تكون الراحة بعد بذل الجهد و العمل .
والراحة ليست مجرد قضاء وقت أو قتل وقت كما يدعي البعض
لا والله فالوقت شيء ثمين إذا أضاعه الشخص في أمور تافهة أكيد سيندم بعد ذلك من حيث لا ينفعه الندم.
بما أن موضوعنا عن الوقت في الصيف فلنتحدث عن ما يمكننا فعله في هذه الإجازة من السنة
*إن فترة الفراغ في الصيف تعد فرصة لتقوية الجانب العلمي ، فيحسن بالمؤمن أن يتخذ لنفسه برنامجا ثقافيا منظما بدلا من المطالعات المتفرقة ، التي لا يخرج بعدها بحصيلة كبيرة .. ومن اللازم أيضا تقديم العلوم الأساسية للفرد المؤمن ، ومنها : التفسير ، والحديث ،والفقه،...
للرياضة أيضا دور هام في وقتنا اليومي بضوابطها الشرعية طبعا.
باستغلال أوقاتِنا نستطيع أنْ نَحُلَّ مشاكلَ البطالة، بخدمةِ النَّاس، والسَّعيِ إلى طلب الرِّزق، ولو باليسير، والمشاركة في حَلِّ همومِ المساكين، والفُقراء مع الجَمعيَّاتِ الخَيريَّة.
باستغلال أوقاتنا نستطيعُ أن نستمعَ إلى دروسٍ عِلميَّة، ومحاضراتٍ شرعيَّة، عَبرَ مسجِّل السَّيَّارة أثناءَ تنقُّلاتنا، بدلاً مِنَ التَّفكير العشوائيِّ الغير النافع.
باستغلال أوقاتنا نُحاول أن نكونَ أَشدَّ إصرارًا على عدم تضييع ثانيةٍ مِن الإجازةِ الصَّيفيَّة، فليستْ هي عطلةً كما يُسمِّيها الكُسالى؛ فلا شيءَ في دِين الإسلام اسمُه عطلة، وإنَّما راحة، والرَّاحة تكون عبادةً كذلك، حين تكون النِّيَّة للتقوى على طاعة الله.


وااااااأسفـــــــــاه.

...........................

لنطرح السؤال التالي:لماذا تكثر المعاصي في الصيف؟ السبب الأول هو الفراغ وأن الناس يريدون أن يستمتعوا بنعم الله في معصية الله , يحاربونه عز وجل بنعمه, نعمة البحر الذي امرنا الله أن نتفكر فيه, خلعوا عنده ملابسهم واختلط الرجال بالنساء عرايا لا يراقبون الله,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفظ عورتك فان استطعت أن لا يراها احد فافعل قالوا فان كان احدنا خاليا يا رسول الله قال الله أحق أن ُيستحيى منه.


أين الحياء؟ هناك أناس أعطاهم الله مالا و صحة و أعطاهم بحرا يستخرج منه لحما طريا وترى فيهم مشاهد سبحان الملك, ثم هم يجلسون هناك يجاهرون الله بالعداوة عرايا دفعتهم استغلال نعمة الله لشهوة النفس والمتعة ونسوا أن الله ما خلق الأرض والسماء بما فيهما إلا ليعبد سبحانه وتعالىحيث قال جل جلاله :إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار"

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لماذا لا نستغل صيفنا صح ؟؟

لنضع جدولا مناسبا لكل واحد منا ونحاول استغلا ل فترة الصيف بطريقة تعود علينا جميعا بالمنفعة في الدارين
لنستغلها مثلا في القيام بالأعمال التالية :

- حفظ كتاب الله تعالى وتعلُّمه
- طلب العلم: فقد كان السلف الصالح أكثر حرصاً على استثمار أوقاتهم في طلب العلم وتحصيله.

- زيارة الأقارب وصلة الأرحام.
- تعلُّم الأشياء النافعة: مثل الحاسوب واللغات وغيرها
- ممارسة النشاط الرياضي ، والاشتراك في مشروعات الخدمة العامة ، والتطوع في أعمال الخير والبر والإحسان و الاشتراك في مشاريع محو الأمية أو في نظافة الحي
- تعلم المهارات التي نحتاجها في حياتنا العملية مثل: مهارات القراءة السريعة، ومهارات البحث والكتابة،وغيرها
الاشتراك في الرحلات العلمية (طبعا بعيدا عن الإختلاط وبالظوابط الشرعية)والاستكشافية للتعرف على معالم المجتمع القديمة والحديثة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبكرة في الأوقات.
نسأل الله تعالى إن يبارك لنا في أوقاتنا
وإلى اللقاء في موضوع جديد بإذن الله مع سابقات الحور
اللواتي أنجزن لكم هذا الموضوع بفضل الله تعالى

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


موعدنا تحت ظل الرحمان

حنين إلى رب رحيم
لله در الصابرين

الدنيا ساعة لنجعلها طاعة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة