عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2011, 02:57 AM   رقم المشاركة : 1
سندريــــــلا
( مشرفة العام والقضايا الساخنة)
صدمــــــاتٌ لأبد أن توقفنــــا!!







صدمات تمر علينا أحياناً يستطيع العقل أن يستوعبها وأحياناً نشك أننا نملك عقلاً ,, ولكننا
بالنهاية سنقف مجدداً لأننا مؤمنين وإيمانناً هو الشي الوحيد المسيطر علينا ..

صدمة والدين ...
مرت الأيام والسنين ورزقاً بالمال والبنون بقي المال وكثر ذلك المال ببركة الوالدين وضاع البنون
بعقوقهم ..

صدمة وطن ...
ترعرعنا وتربينا على شهاده أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ,,أكلنا من خيراته ,, ولعبنا بترابه
ولكن للآسف هناك من يريد العبث بذلك الوطن الكبير بل العريق بدينه وبشموخه ..

((اللهم من أراد الإسلام وأراد المسلمين بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء.))

((اللهم عليك بالمفسدين في الأرض فإنهم لا يعجزونك اللهم اكشف أمرهم واهتك سرهم وانشر خبرهم وأجعلهم عبرة للمعتبرين يا رب العالمين.))


صدمة قريب ...
تسلل بجدارة إلى قلوبنــا وخرج من ديارنا براية وعيوبنا أن وجدت أم لا علقت على أسوار بيتنا ليكون هو الشخص
الكامل والكمال لله وحده كل ذلك بسبب ثقتنا العمياء بذلك القريب ..

صدمة مجتمع ...
فرحت حلمت تبخر ذلك الحلم الوردي أمام أعينها ولم يبقى من ذلك الحلم سوى بكاء طفل رضيع وهي مازالت
تردد لمجتمعها ليس لي ذنب بذلك ومجتمعها يرد عليها كلام الناس مايرحم ..

صدمة الموت ...
موت لايعرف كبير ولاصغير ,, ولا أميــر ولا ملــك ..
يخطف قلوبنا ويخطف أحبابنا ربما لانفيق من صدمتنا وربما نفيق ولكن أقل عزيمة من قبل ..

تلك صدمات متفاوتة ربما هناك من يقول نستطيع أن نتحملها وربما هناك العكس من لايستطيع
ذلك ..

ولكن تظل صدمات نستطيع أن نسيطر عليها وتتحملها قلوبنا ولكن مالايتحمله العقل ..

من يعرف الإسلام ولا يطبقه ..

من يعرف أن الصلاة هي عمود الإسلام ولا يؤديها ..

من ينطق بالشهاده ولا يعرف معناها ...

من يعرف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويظل ساكت كالأخرس
أنسينا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ..
وقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}
وقوله تعالى: {
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}
ويقول عليه الصلاة والسلام (
من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه،
فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
) رواه مسلم. ‏





بقلــ سندريــلا ـــم






التوقيع :