عبد العزيز التويجري
الفقد هو أصبع ما يقال عنهُ
فـ وجعهُ لا يلتئم مهما كبرت الأيام
وتعاقب السنين وهناك من يبقى رحيلهم ينزف ابد الدهر
لا تعلم متى ترافقهم ربما قد يصاب العقل بخطوب الجنون
وترغب الرحيل إليهم فـ بعدهم الدنيا تصبح سوداء ولا أمل في أضاءتها
فالحزن أكبر وأعمق من أن تتلوه السطور
فربما الحنين إلى الطفولة قد يخففهُ
عبد العزيز
وكأن لـ حديث قلمك وقع خاص
فـ حزن القلم بات جليًا
وكأن الحروف تدمع
كن بخير
الناي