الْحُب
يَبْدَأ بِالْسَّمَاع وَالْنَّظَر
فَيَتَوَلَّد عَنْه الِاسْتِحْسَان
ثُم يَقْوَى فَيَصِيْر مَّوَدَّة
ثُم تَقْوَى الْمَوَدَّة فَتَصِيْر مَحَبَّة
ثُم تَقْوَى الْمَحَبَّة فَتُوَجِّب الْهَوَى
فَإِذَا قَوِي الْهَوَى صَار عِشْقَا
ثُم يَزْدَاد الْعِشْق فَيَصِيْر تَّتّيِيّما
ثُم يَزْدَاد الْتَّتْيِيم فَيَصِيْر وَلَهَا
ثُم يَزْدَاد الْوَلَه فَيَصِيْر هُيَامَا
وَهُو قِمَّة مَا يُبَلِّغُه الْمُحِب