/
[ آلبآرتتُ آالثآنييٌ]
لآ يخدعكً ضحكْ الشفآيفً ,
وآكتشفَ , , , سسسر ْ الصدورٍ !
ششوفنيَ : . . . بوجهيِ آحتفــآآلَ !
ودآخلَ آعمممآقيْ . . . . [ عزآ ]
×
×
×
×
في السياره ...
سآره : لو آنك متآخره ثآنيه وحده زيآده كآن مشيت عنك كويس لحقتي ع حآلك
بيسآن مقهوره من آسلوب آختهآ لكنهآ مضطره : سوري
سآره تكلم فآروق: على مجمع الرآشد
فآروق : حآدر يآ آنسسه ..
سآره : شغل لنآ شي نسمعه
طبعا فآروق بدون ولآ كلمه سوى اللي طلبته سآره لآنه عآرف آذآ كثر كلام وش بتسوي فيه ساره
آبتدأت آنغآآآم آغنيه مآنتي سهله لـ آلفنآن محمد الزيلعي
(في جمالك في دلالك اشهد انك منتي سهلة
شوفي انتي من خيالك اشكثر احلى واحلى
لك عيون الله عليها وين الاقي مثلها
الكحل وخط فيها يتزين كحلها
مش غريبة لو زعلتي تنتحر نجمة وتطيح
الله اكبر لو ضحكتي تبرد الشمس وتسيح
في جمالك في دلالك اشهد انك منتي سهلة
شوفي انتي من خيالك اشكثر احلى واحلى)
آسترخت بيسان في جلستها وصارت تناظر السيارات والطريق
آمآ بآلنسبه لـ سآره ضبطت لثمتها الشفآفه ع وجههآ وزآدت العطر والكحل وطلبت من فآروق يعلي ع الصوت
وقفوآ عند الاشآره وفتحت ساره الشباك وصآرت تنآظر يمين ويسآر بالسيآرآت اللي لآحقتهم ومستآنسه بنظرآت وعيون آلشبآب اللي مركزه عليهآآ
بيسآن باستنكار: شوفي ذولآ كيف ينآظرونك ؟؟
سآره ولآ كآنه آحد يكلمهآ فتحت الـ بلوتوث وصآرت تستقبل الارقآم اللي تجيهآ وكآنت مندمجه مرآ ليين نبهآ صوت الشآب المبحوح والفخم :آروح مللح مع هآلعيون واالله
سآره رفعت رآسها ونآظرت في مصدر الصوت فتحت عيونهآ وفمهآ في نفس الوقت من جمآل الشآب اللي قدآمهآ وحلفت مآيروح عنهآ آلآ وهي مضبطته
بيسآن توهآ بتعلق ع الوضع اللي هم فيه لكن سبقتهآ يد سآره قرصتهآ : آآه
تدآركت سآره نظرآتهآ الجريئه للشاب بنظرآت عدم آهتمآم وخجل
الشآب : وش دعوآ الحلو مآيبي يرد علينآ
سآره لفت عليه وبدلع مصطنع : نعم خييير
آلشآب : آللي يشوف وجهك وين مآيروح يلقى خيير
ساره ذآبت ع وسآمه آلشآب وآسلوبه وزاد اصرارها انها تجيب رآسه ساره بضحكه فيها انواع المياعه والقرف:هههههه
الشاب : يالبيه هالضحكه انا -مد لها كرت معطر- خلينا نسمع صوتك -وغمز لها-
فتحت الاشاره ومشت السيارات وظل الشاب يلحق سيارة ساره في كل مكان
اما بالنسبه لبيسان كانت مصدومه بقوه من وقاحة اختها وجرئتها اللامحدوده .. وماقدرت تسوي شي غير انها تناظر وتسكت مع انها كانت متضايقه والجو مو عاجبها
×
×
×
×