[الكاتبه شموخ]

[ آلبآرتتُ آلآولُ ]

آبَمشي و آبتعد و آرحَل مدآم إن بَ الهوى تجريح
ترآني بآيعه منهم – عَلَى النآقص – يسوموني
آبَنسَى مآضيٍ قآسي و , آكبه في مهبّ الريح
و آبَذبح قَلبي بَ يدي ولآ بَ حبي . . يذلّوني ’
أَنَآ مآني قليلَة شرّ و ترآني . . آفهَم التَّلميح
ولآ آرضى آعيش منذلّة ولآ , حتى يلوموني
آبَحيآ رآفعَه رآسي بَ وَقتٍ من يقوم يطيح
و بَ آلوي ذرآع قوم على الغلطه : يحدّوني
أَنَآ بنَيَّة و لي حقٍ بَ آقوله و آعلن التصريح
بَ قَبري عيشتي آكرَم . . ولآ نـآسٍ يهينوني

×
×
×
×

جآلسسه في غرفتهآ وحولها الكتب من كل مكآن وهي عاقده النونه:آوووف ياربي انا ليش ادرس ومتعبه نفسي اخرتي بقعد في البيت
...:يا بنيتي يا دآنه هذآ مستقبلك لآزم تكملين وتدرسين لآن العلم سلآح
دآنه وهي رآفعه ايدها:خلآص ماما لاتبدين الاسطوانه حقتكم وربي حفظتها .. انا ماقول غير ربي يصبرني على ما ابتلاني
آم سالم:الله يوفقك ويسعدك يا بنتي .. ختمت الام كلامها بهالجمله ولفت عشان تطلع وسكرت وراها الباب

×
×
×
×

ابوسلطان:لآزم نقول لهم يامريم هذي مو حاله آخرتها بيعرفون
ام سلطان برجآء : لا يا محمد تكفى مو الحين .. مو وقته ابد .. انا اقول ناجل الموضوع احسن
ابو سلطان بآصرآر وهو يرجع على الكرسي ويرتخي بجلسته كان الموضوع منتهي: العيال وانتي عارفه وش الوضع بالبيت مايحتاج اقولك .. يعني لازم يعرفون قبل لايتطور الوضع
ام سلطان بحكمه : محمد .. تكفى مو الحيين .. واذا انت مصر قول للعيال من غير ما تقول لها
ابو سلطان :والله مدري وش اقولك يامريم .. مدري وش هالاصرار العجيب اللي عندك انها ما تعرف هي بالنهايه لازم تدري بالموضوع لازم نقول لها حالها حال باقي العيال
مريم وعينها بدت تدمع:يابوسلطان كان لي عندك خاطر .. اسمع كلامي هالمره بس
ابوسلطان بحنان وهو يقوم عندها:خلاص مريومتي ولايهمك مافيه شي يستاهل دموعك خلاص اللي تبيه بيصير والبنت مارح يوصلها الموضوع .. لكن العيال ضروري يعرفون
مريم وهي تناظر فيه وتبتسم:جعل رآسك سالم يابوسلطان
×
×
×
×

×
×
×
×

BRB