عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2011, 04:14 AM   رقم المشاركة : 39
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

القصة الثانية
معلمة كانت موجودة في المدرسة قبل انتقالي من جدة إلى مكة عند قدومي للمدرسة كنت أسمع مشكلة متداولة حاصلة قبل قدومي والظاهر انه تم الفصل فيها من ادارة التعليم ..
المعلمة أكثر مالفت نظري فيها برودها القاتل .وهدوئها المميت ..كانت قريبة من زميلتنا تلك المزوح أو بالأصح كانتا زميلاتين قبل حتى أن اتعرف على تلك الزميلة ...
بصراحة كانت هذه المعلمة لاأحب كثيرا محادثتها رغم أن الادمية ماجاء منها شئ لكن ما ادري ليه كنت اتضايق من أسلوبها وبرودها حتى كلامها همس يعني شئ افهمه وشئ اسوي نفسي اني فاهمة وسامعة وانا ماسمعت اساسا ....
ايش اسوي ماهو معقول كل شوي بأقولها ..هاا؟...اعيدي؟ ..نعم ايش قلتِ؟ ...والله شغله ...
صادفت حصة فراغي مع فراغها ولم يكن احد في الغرفة غيري أنا وهي ...
كانت مشغولة في دفتر تحضيرها وكنت مشغولة بدفتر الدرجات ..سمعتها تتحدث فاعتقدت انها تكلمني
قلت لها : نعم .ابتسمت لي واشارت لي بيدها انها لاتكلمني وانما تتكلم في الجوال الذي لم انتبه له حيث انها كانت قد وضعت السماعة من الجهة الاخرى .....بعد فترة ذهبت للادارة لامر ما وعندما عدت وجدتها تكتب في ورقة وقعت عين الا اراديا على أول كلمة منها ...حبيبي ...فاشحت بنظري بعيدالانها والظاهر أنها تكتب امرا خاصا ...كنت اعرف انها مطلقة ...لكن لااعلم عن بقية خصوصياتها .....مرت الايام ....وفي احد الايام كانت علي النوبة في نهاية الدوام ..المعلمة هذه لم تخرج وإنما كانت تتحدث مطولا في الهاتف لم اعر للموضوع بالا أولا لانه خاص بها ثانيا انها من النوع الكثير التحدث في الهاتف ..
بعد مغادرة آخر تلميذة في المدرسة ..اتصلت على السائق ..وكنت انتظر في الادارة وكانت هذه المعلمة مازالت تتحدث فجاءت احدى الزميلات المقربات منها وايضا هذه متأخرة وأخذت تمازحها وتقول لها انتِ لاتشبعين هاتي الهاتف لاقول للمتحدثة ان تقفل الخط لتذهبين لبيتك ..فجأة رمت زميلتها الهاتف عليها وهي تقول : الله يصيبك وخرجت ...والمعلمة نزل عليها ضحك وتقول لها تستاهلين من قال لك تاخذين السماعة ...شوي سكرت المعلمة الخط ولبست عباتها وخرجت ...وبعدها خرجت والخالة لاقفال المدرسة هي وزوجها البواب ....
ارتبطت أنا وبعض الزميلات بجمعية وكثيرا ما نفعل ذلك جاء دور استلامي للجمعية وكانت تصادف عطلة ..دفعن المعلمات مقدما قبل العطلة الا تلك الزميلة قالت لي : أعطني هاتفك لاتصل عليك واعرف عنوانك لاوصلها لكِ قلت لها هاتفي موقف لكن اعطيك هاتف اخوي بس ماني حافظته راح اجيبه لكِ ...سألتني تلك الزميلة المزوح وكانت زميلة مقربة جدا مني وتعرفها هي جيدا : كيف راح تدفع فلانة نصيبها من الجمعية قلت لها راح أعطيها هاتف أخوي وتتصل عليه لان هاتفي موقف فزت زميلتي ..وقالت : كيف تسوين كذا ...خوفتني باسلوبها ..سألتها : أيش المشكلة .قالت : الادمية ماهي مزبوطة وانت تعطينها رقم أخوك ..قلت لسه ما أعطيتها ..قالت : لاتعطينها . أنا راح اجيب لك الجمعية ...
قلت : كيف يعني ماهي مزبوطة الادمية نجالسها ونتكلم معها وارقام تلفوناتنا معاها وهي صاحبة علاقات انا شفتها مرة تكتب ..رسالة غرام ....ردت : قالت : هذيك الرسالة لطليقها ..قلت : طيب ايش اللي محوجها ترجع له وخلاص..
قالت ما ينفع طلقها ثالث طلقة ..وأخوانها السبب ..صارت مشكلة بينها وبين زوجها وبدل ما يحلو الموضوع تخانقوا معاه واجبروه انه يطلقها وشوفيها هي متبهذلة في عمرها ومع البزورة وتبغى زوجها ...ولا أحد سائل فيها وكل واحد مع مراته ...وهي تقابل طليقها من وراهم ...قلت : طيب حرام ما نصحتيها ...قالت : والله نصحتها ..ردت : ماهو هذا نتايج افعالهم خلهم يذوقون
.....طبعا بعدها صرت اخذ حذري في كل حديث معها وتلفونات مافي ولا اخليها توصلني اذا اضطريت وتاخر السواق أو صار له شئ ....
في يوم جاء واحد من اولادها كان صغيرجدا في السابعة من عمره تقريبا كان اجمل اخوته ليس كالباقين لانه كان عندنا بنتها تدرس في المدرسة وشفت ولدها الكبير لما جاء ياخذها مرة...
سلمت على الطفل ومزحت معاها : ايش الحلاوة هذه ماشاء الله خليتها لهالولد ...ردت بنظرة كلها أسى ...الولد هذا شبه أبوه ....طالعت فيها ..وقلت : جد تتكلمين ..ردت : والله من جد الحلاوة اللي ماجابت لي الا كل بلاء.....سكتت شوي
وقالت : الحلاوة هذه جابت علاقات .......كل مرة مع وحدة ...من كلامها حسيت ان هذا السبب أوربما هو من اهم أسباب مشاكلها مع زوجها وطلاقها لأكثر من مرة حتى بلغت الثالثة ...ومخانقة اخوتها معاه ....

معقول جمال الرجل يكون طامة على الاسرة وسبب من أسباب هدم البيت ...
.
بعد سنوات نقلت من المدرسة ولااعلم عنها شيئا سوى انها زوجت ولدها الكبير ....
.






رد مع اقتباس