طلع خاطر في راسي أمس في مثل هذه الساعة أعمل بحث عند العم قوقل عن أسيرة الود
كتبت أسيرة الود في محرك البحث
طلعت كتابات تخصني في الود وغيره ومن بين الكتابات التي وجدتها
.
(قصة لها في القلب غصة )
.
سأروي لكم قصة في القلب لها غصة
....
.لدنجوان له في بحور الهوى ألف قصة
...
تمثيل الحب والعشق عنده لعبة وهواية
....
وله في تنسيق عبارات العشق براعة
...
وله في اظهار الوله والشوق ابداع ومهارة
...
ضائع هو يبحث عن الحب في وجوه عدة
...
لم يستطع الوصول الى المطلب والغاية
...
لفت نظره انثى رقيقة محبة و للسعادة ناشره
...
البوح بالحنان والحب هي له مبدعة وبارعة
صادقة العاطفة نقية السريرة ناصحة ومهذبة
....
هي للنقاء عنوان وللاخلاص والولاء علامة
...
لكن تلك الانثى جعلت لقلبها قلاع محصنة
...
حصونها من الحجارة أقسى وللدخيل مانعة
...
طلبا للامان من صدمات الحب ولها حامية
...
يكفيها ما جاءها في صفحات حياتها القاسية
ولاتريد للتاريخ أن يعيد الرواية وتتجددالحكاية
...
رأى الدنجوان في الانثى أجمل صيد وأحلى غنيمة
...
تمنى تذوق عشقها وأن يكون له معها تجربة
....
بدأ بالزحف نحوها بجيشه من العبارات والملاحقة
....
ظل ورائها تعب كلّ ولكن لم يمل واصرّعلى المحاولة
....
عيب في حقه الخذلان وهومن لايعرف معنى الخسارة
....
سخرت الانثىمن المحاولة وضحكت من تلك الملاحقة
....
صدت بعضها والبعض عنها كانت متجاوزة وعليه بائسة
...
مازال هو بها مصر على المحاولة ومكررالمجازفة
....
فوجئ بنفسه يذوب وعيونه من عشقها ملتاعةساهرة
...
حبها من قلبه تمكن و في الحنايا نارشوقه لاهبة
...
قلمه صاريجري بعشقها وحنينه وأشواقه الجامحة
...
شعرت به مالت حنّت وترفقت لكنها من الغدرخائفة
...
وعاطفتها بالحب نحوه تحركت ومشاعرها تزلزلت
...
خفق قلبها وانتعش ولكن كانت لنظرة الرحمن مراقبة
...
أسرهما حب صادق وعاطفة رقيقة عذبة وجامحة
...
كادت ان تحطم قلاع قلبها المحصنة وتسعد بحياة عامرة
...
تأكد من حبها له ووثق من أشواقها ومكانته في قلبهانافذة
...
عاد الى طريقه المعهود بنات عدة ووعود ولقاءات حامية
...
علمت الحبيبة انهارت لكن الكرامة عندها لاتقبل المساومة
...
تنحت وانسحبت ورجعت الى قلعتها وحصونها المحصنة
...
ظلت فيها متقوقعة منغلقة على حزنها وجروحها النازفة
...
قلبها جريح ونفسها بائسة وروحها معذبة ولكن كرامتها عالية
...
لم يستطع البقاء على الضياع طويلا ولم يعد يشعربالمتعة كأزمانه السابقة
اسرع بالرجوع لأنه عرف أن في أحضان حبيبته المتعة وقمة السعادة
...
رجووووع
رجوعه جاء متأخر لأنهاابتعدت ورحلت وعاد هوبالطريق يتخبط
...
يحمل في قلبه الم الفراق ولوعة الاشواق و بعودة الحبيبة أحلام وأمنيات
...
لم يعد لنساء الارض في قلبه وجود وعينه لاترى للحبيبة الا خيالات وطيوف
....
حب صادق قتل جنينا ووأد وهو حي ترى من المخطئ؟؟
...
العاشق المغرم أم الحبيبة المنسحبة ؟ أم فتيات المجون؟
...
انتهت القصة ومازالت الغصة
....
أسيرة الود
.............
شوقتني للكتابة واشعرتني بالحنين إليها .
.
ولكن وجدت أن معرف أسيرة الودأخذه الكثير منهن من أعطت لهذا المعرف صورة جميلة
.
ومنهن من أعطت للأسف صورة سيئة ..كرهتها فعلا
.
معرف أسيرة الود لو تعلمون كيف أوجدته
.
كنت ُعند أول دخول لي للنت دخلت على منتدى مكتوب بمعرف حتى لاأذكره
.
وصار نقاش في أحد المواضيع طبعا منتدى مكتوب اردني
.
المهم طال نقاش الى أن انحرف عن مساره الى القذف والاتهامات
.
وبدأ الطعن في السعوديين واتهامهم بأنهم شاذين وغيره من الكلام البذئ
.
ومما زاد قهري أن الادارة لاحياة لمن تنادي .
.صحيح انني.كنت متابعة ومشاهدة فقط للحوارات لم اشارك.
لانه عند دخولي كانت قراءاتي أكثر بكثير من مشاركاتي.
لكن احس ان كل كلمة ووجهت للسعودي قهرتني.
.
تركت المنتدى وعملت بحث منتديات سعودية
.
وطلعت لي عدة منتديات تنقلت بينها دون تسجيل
.
الى ان لفت نظري منتدى كانت فيه مجموعة خفيفة ظل فكاهية لدرجة ماهي معقولة
بنات وأولاد كل واحد وواحدة عليهم فكاهات وحركات تموت ضحك
.
جلست اتابع بعد كذا قررت اني اشارك في المنتدى
.
كان من الاسماء الموجودة :
جونكر ..مياو..المارد الاتاوي...الرحال ....وأسيرها .وغيرهم والله نسيتهم الله يذكرهم كلهم بالخير
.
أسيرها عجبني مررة الاسم
.
منه استوحيت اسم أسيرة وأنثت الاسم طبعا بدأت أفكر أسيرة لأيش ولمين
.
وجاء على بالي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الولود الودود)
.
الودود ...مشتقة من صفة الود وهي أجمل صفة تتحلى بها المرأة
.
تركب الاسم أسيرة الود
.
سجلت بأسيرة الود في كل منتدى ادخله فاصبح المعرف جزأ مني
.
لذلك اتضايق عندما يساء استخدام هذا المعرف كما فعلت احداهن في منتدى الحياة الزوجية
.
لم اكتشف الا من محرك البحث ورب البيت قرفت منها ومن كتابتها ودناءة مستواها
.
والمشكلة مكتوب عند جنس المعرف ذكر لا أعلم لكن فعلا عيب والله عيب
.
ربما تجدون تضايقي ليس له داعي لكن ماذكرت سابقا من ايجاد هذا المعرف ربما يكون مبررا .
.
وسلامتكم