كما القمر نموت وكبرت أمام عيني .....سعدت بكل مرحلة من حياتك ...طفولتك البريئة بشقاوتها المحببة ...
تغيرك عند دخولك المدرسة فقد كنت ناعما رقيقابحكم أنك الوحيد _ تلك النعومةالتي كانت مصدر جدل مستمر مع من حولي بحكم أنك ولد -ولكن المدرسة كانت كفيلة بتقويةعودك .واضفاء الجسارة عليه .
فمخالطتك للأولاد ساعدت كثيرا وفاجأتني أكثر ....
فبعد أن كانت كلمات توبيخ قليلة مني تبكيك أصبح ضرب المعلم لايبكيك والفضل يعود لاترابك من الصبيان فذلك يقول :أنظر أنا ضربني ولم ابكي عااادي ..أصبحت تكرر نفس الكلمات ...
ما زلت اتذكرها وابتسم ما أجمل طفولتك ...وصباك ...
قليلا قليلا تزداد السنوات وتنمو كما البدر في أول الشهر يزداد جتى يكتمل وها أنا أرك بدرا مكتمل فبعد أن كنت أحميك أصبحت مصدر حماية لي ..وبعد أن كنت أحرص على اسعادك بشتى السبل ...أصبحت تحاول اسعادي ونخاف على جرح مشاعري واخفاء كل ما يحزنني
.
.
بـُـنــي
.
يابدري الذي اضاء لي الحياة ..كنت ....ومازلت ....وستكون ....كل حياتي
.
.