كُلَّمَآ زَآدَ اقتِرَآبُ الانسَآن مِن الأشيَآء وانضِمَآمُهُ إلِيهَآ
كُلمَآ فقَدَ القُدرَةَ على رُؤيتِهَآ بِوضوح
حتَى إِذَآ مَآ التَصَقَ بِهَآ عجزَ عَن رُؤيتِهَآ لِأنَّ اتحَآدَهُ بِهَآ
يُفقِدُه شُروطَ الرُؤيَة الصحِيحة مِن موضُوعيَّة وتجرُّد وصفَآء ذِهن
تمَآمَاً كمَآ يعجَزُ الإِنسَآن عَن رُؤيَة وجهه حِينمَآ يقترِبُ مِن المِرآة
حتَى يلتَصِقَ بِهَآ أو عَن رُؤيَة عيُوب مَن يُحِب
لِذَآ فالرحِيل ضرُورِي وباستِمَرآر
…