عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2011, 08:02 PM   رقم المشاركة : 971
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البعض يحضر المران بسيارة أجرة وبنود عقودهم لم تلتزم
لاعبو الهلال بحسرة : ساوونا بالأجانب الجدد في المعاملة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أحمد علي

نايف الثقيل من الرياض

ينوي عدد من لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم الاجتماع مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي ومصارحته بما يتعرضون له من تفرقة في التعامل مقارنة بلاعبي الفريق الأجانب.

وسيسعى اللاعبون إلى أن تتغير سياسة إدارة النادي في تعاملها مع اللاعبين الأجانب ولا سيما أن مسيري النادي قرروا تغيير جميع اللاعبين الأجانب واستبدالهم الموسم المقبل، حيث يهدف اللاعبون من تحركهم أن تتخذ الإدارة مسلكا محايدا في تعاملها مع اللاعبين الأجانب الجدد.

وكشف لـ "الاقتصادية" لاعب هلالي, أن بعض اللاعبين وخصوصا فئة الشباب المنظمين حديثا يواجهون بعض المشاكل المالية وفي بعض الأحيان لا يجدون وسيلة نقل تنقلهم من منازلهم إلى النادي لأداء التدريبات, وقال "يوجد بعض اللاعبين قدموا مستويات مميزة خلال الموسم الحالي ويحتاجون إلى بعض الدعم سواء المادي أو المعنوي وأحيانا نشاهدهم يحضرون إلى النادي من خلال وسيلة أجرة فيما نجد اللاعبين الأجانب يحضرون بسيارات فارهة وسائقين خاصين عادة تكون مهداة لهم من بعض مسؤولي النادي أو أعضاء الشرف".

وأشار إلى أن بعض اللاعبين السعوديين لم تلتزم إدارة النادي ببعض بنود عقودهم الاحترافية ومنها عدم توفير سيارة حسب ما نص عليه العقد فيما يحظى اللاعبون الأجانب ببعض المزايا التي لا تتضمنها عقودهم.

من جهة ثانية, أدى لاعبو فريق الهلال الذين شاركوا أمام الاتحاد في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال تدريبات استرجاعية البارحة، فيما أدى بقية اللاعبين تدريباتهم الاعتيادية بإشراف المدرب سامي الجابر ومساعده سعد المنصور حيث تخللها مناورات على منتصف الملعب طبق من خلالها سامي عددا من الجمل التكتيكية.

وقرر الجهاز الفني منح كافة اللاعبين راحة اليوم على أن يعاودوا تدريباتهم مساء غد، حيث سيدخل بعدها اللاعبون في معسكر الأمير هذلول بن عبد العزيز استعداداً لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس خادم الحرمين الشريفين التي تقام غدا.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الجابر: رغم الخروج من الأبطال .. نحن الأفضل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

سامي الجابر

فارس المحيميد من الرياض

شدد سامي الجابر مدير الكرة في فريق الهلال والذي تسلّم زمام الأمور الفنية أخيرا، وتحديدا قبل نزال فريقه أمام الاتحاد في إياب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والذي جرى أمس الأول 1/1، بـ 24 ساعة، على أن الأزرق رغم خروجه من البطولة إلا أنه أفضل فرق الموسم على الإطلاق. وقال ''دائماً ما يقاس مستوى الفريق بتحقيق بطولة الدوري لأنها هي التي تبين المستوى الحقيقي لأنه يلعب 26 مباراة تختلف تماماً عن بطولة تلعب خلالها خمس مباريات فقط. الفريق حافظ على لقب دوري زين السعودي، للمرة الثانية على التوالي ودون أي هزيمة وهذا أمر ليس بالسهل، إضافة إلى وجود لاعبين مميزين وعلى مستوى عال يستطيعون مقاومة ضغوط الدوري الطويل. وهذا ما نجحنا في الحصول عليه، وهو المقياس الحقيقي والأمثل لمعرفة الفريق الأفضل خلال الموسم''. وأضاف: ''لم يكتف الفريق بتحقيق بطولة الدوري، بل زاد على ذلك الفوز بكأس ولي العهد للمرة الثانية أيضاً، ما يعني أن ثلثي بطولات الموسم كانت من نصيبه، وهذا مؤشر قوي يؤكد أن موسمه كان ناجحاً''. وعن خروج الهلال من البطولة، قال: ''الاتحاد فريق قوي ومنافس للهلال وليس بغريب أن يفوز ويحقق البطولة، وقدم خلال مباراتين أمامنا مستوى كبيرا مكنه من التأهل عن طريقنا، ولكن لابد ألا نغفل أننا واجهتنا ظروف صعبة تكمن في وجود عشر لاعبين مع منتخباتنا الوطنية، وإصابة اثنين من اللاعبين المؤثرين في الفريق، وأيضاً عانينا الإرهاق بسبب استنزاف المجهود في الدوري وكأس ولي العهد، فيما خرج الاتحاد مبكراً من كأس ولي العهد وهو ما جعله يقدم مستويات جيدة في نهاية الموسم''. وزاد:'' هناك من يصور الخسارة من الاتحاد بأنها نهاية المطاف، وأن الفريق يحتاج إلى غربلة من ناحية اللاعبين، واعتبروا نهاية الموسم هو المقياس الحقيقي للتقييم. وهذا أمر غير منطقي بتاتاً لأن البطولة الأهم هي الدوري، فقد شاهدنا مانشيستر يونايتد يخسر من برشلونة في نهائي دوري الأبطال، وبعدها بأيام احتفل 100 ألف من أنصاره بتحقيق الدوري الإنجليزي وهذا يبين أن مسألة تحقيق الدوري تستحق الاحترام وتعد إنجازا ليس بالسهل''. وعن رأيه في المدرب الأرجنتيني الذي تمت إقالته وخصوصاً أنه أتى بمشورة وتوصية منه، قال ''كالديرون نجح مع الهلال في تقديم عمل مميز والدليل على ذلك تحقيقه للدوري والكأس دون أي خسارة، وقدم جهداً يشكر عليه في إعادة الفريق لوضعه الطبيعي بإقامته لمعسكرين في قطر والإمارات ما مكنه من إكمال مسيرته خلال هذا الموسم''. وحول رأيه في الموسم الحالي الذي استمر طويلاً وبتوقفات كثيرة، قال: ''لا علاقة لي بهذا الموضوع ولكن في الدول المتقدمة انتهى موسمها الرياضي في الشهر الماضي، وقد يكون هناك أعذار لدى لجنة المسابقات وهي بطولة الخليج وكأس آسيا، ولكن بشكل عام الفرق استنزفت كل ما لديها في هذا الموسم الطويل''. وختم حديثه بقوله: ''الهلال قدم موسماً مميزاً على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهته، بداية من الخروج من دوري أبطال آسيا، وذهاب البلجيكي جيريتس ولكن استمر الفريق على نهج واضح نجح من خلاله تحقيق بطولتين مهمتين، وهذا هو الأهم لأنه حتى اليوم الهلال بطل الموسم''.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السفاعي: الخروج من الآسيوية .. وراء تواضع الأزرق
الهلال .. أخطاء تشوه جمال الموسم

عبد العزيز العجلان من الرياض

يكرر الهلال أخطاءه موسما بعد آخر، حيث دائما ما تأتي النهاية حزينة وغير متوافقة مع بداياته، وما حدث هذا العام نسخة طبق الأصل من المواسم الماضية، فها هو يسقط بشكل هزيل في ختام المنافسات والاستحقاقات رغم حصوله على لقب دوري زين السعودي، وكأس ولي العهد. الهلال خرج من دوري المحترفين الآسيوي من دور الـ 16 على يد غريمه الاتحاد بثلاثية في جدة، وتقبل الهلاليون تلك الخسارة على مضض كونه حال كرة القدم، ولكن أن يتكرر الحال بشكل أشد وأقسى بسقوطه صريعا بثلاثية نظيفة على أرضه وبين جماهيره في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، هذا ما لم يكن مقبولا أو مهضوما ولا سيما أن الأزرق فشل في رد اعتباره وخرج متعادلا في الإياب أمس الأول، رغم التغييرات الفنية التي أقل ما توصف بأنها تخبطية، حيث إن سامي الجابر مدير عام الفريق تحول بقدرة قادر إلى مدرب، والأدهى والأمر الاستعانة بفيصل أبو اثنين المحلل الرياضي ليكون مساعدا للمدرب في مشهد أذهل الجميع، ويؤكد أن نجاحات بداية الموسم مسحتها قرارات تخبطية لم يحسب لها.

الهلال الذي حقق في عهد الأمير عبد الرحمن بن مساعد خمس بطولات محلية ووصافة بطولتين، بات لغزا كبيرا أمام محبيه فهو الذي يضرب بيد من حديد في دوري المحترفين السعودي، إلا أنه يظهر كالحمل الوديع في دوري المحترفين الآسيوي وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي استحدثت منذ ثلاثة مواسم، لأنه في كل موسم يخسر بأخطاء لا تصدق أنها تحدث في فرق صغيرة فما بالك بفريق كبير وعملاق بحجم الهلال، ولكن الخلاصة تعددت الأسباب والسقوط المرير واحد.

الهلال أو الزعيم الآسيوي يحسده خصومه على رجاله من رؤساء، أعضاء شرف، إداريين، لاعبين، وجماهير، ولأنه الهلال فإن الدنيا تقوم ولا تقعد عندما يتعرض لهزة بسيطة في مباراة واحدة، كيف لا وهو يسقط مرة تلو الأخرى، بالتأكيد ذلك يضع محبيه في موقف لا يحسدون عليه لأنهم تعودوا على القمة ولا يرضون بغيرها، وكما يقول عنهم الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف النادي، الذي يغبط الرياضيون الهلال لوجوده فيه: ''الجماهير الهلالية ذاكرتهم ضعيفة مع البطولات فهم لا يكاد تتحقق بطولة حتى يطالبوا بالتالية''، و''الهلال لا يشبع من البطولات''.

من جانبه، أكد الوطني خالد السفاعي مدرب فريقي الوشم وكميت سابقاً بقوله ''مشكلة الهلال منذ فترة ليست بالقصيرة أنهم يحصرون أنفسهم في بطولة دوري المحترفين الآسيوي، ويضعون كل تفكيرهم ومجهودهم ناحيته، ولهذا السبب عندما يخرج الفريق من البطولة عندها ينتهي الموسم فعلياً عنده، ما يجعل الفريق يهبط مستواه بشكل واضح في بقية المنافسات''. وأضاف: ''أعتقد هذه هي مشكلة الفريق الحقيقية التي يعانيها بشكل واضح ولم يجد منسوبوه حلاً لها، خير دليل على ذلك هذا الموسم وخسارته في لقاء الذهاب الجمعة الماضي أمام الاتحاد بثلاثية نظيفة، حيث نجده في تلك المباراة لم تكن مشكلته فنية أو لغيابات لاعبيه بل من وجهة نظري هي مشكلة نفسية، إذ أن لاعبيه بلا طموح الذي توقف كما ذكرنا، لأن تفكيرهم محصور في بطولة آسيا لذلك من الصعب أن تقدم مباراة جيدة في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين بمستوى فني هابط''.

وخالف السفاعي من يرى ما حدث للهلال في دوري المحترفين الآسيوي وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين نتيجة التشبع لتحقيق الفريق بطولتي الدوري والكأس، فيقول: ''هذا عار من الصحة ولا يستند إلى أي رؤية فنية، إدارية، أو طبية ولكن قبل كل شيء يجب أن يعطى الاتحاد حقه فالهلال إحدى مشكلاته أنه واجه فريقا كبيرا استعاد مستواه في أواخر فترات الموسم''.

ويستطرد ''الهلال فريق كبير وفي كل موسم يحقق بطولة على أقل تقدير وهو من الفرق التي تكون مرشحة لكل البطولات التي يخوضها، لذلك فإن تحقيقه البطولات يعطيه دافعا إيجابيا لا العكس''.