آلاف الحروف تريد المشاركة والتعبير عن ليلتها ... وآلاف الكلمات
لا تستطيع أن توفي السطور حقها ... والكثير من الأنفاس يطول شرحها
بين طيات اليالي والأيام التي مضت .. تحكيها قصص وروايات تلاعبت بقلب الزمن
والصمت من حولها يقف عاجزاً عن التعبير من وقعها وسطوتها ...
العازفة دوماً بألحان العيون والمترامية برقتها بين الجنون المتحالفة مع الصمت
الباحثة عن النجوم في ظهيرة الأيام ... بربك أين تبحرين بنا في زمن تكدست أوجاعة
وقلت حيلتنا بأحواله .. تطلبين المستحيل ينسكب القلم على متصفحك بالرضى والطاعة
وهل منا ياسيدتي من يعترف أمام حضرتك بالدموع : فيعيد سردها والقلب يرقب وقعها
تلك اليالي كتبناها في دفترنا الصغير ودوناها بحبر هزيل .. من منا يستطيع العودة إليها
ومن منا سيستحضر الألم في ساعتة ويطلب من ذاكرته الرجوع والبحث في الرفوف
من أجلك سيدتي : نعيد الحسبة من جديد ونحولها لسموفونيات حزينة في ليالي السهر
ونجعلها شاهدة في متصفحك .. لامعة بحضور الأيام .. خالدة في ظل الزمن .. !!
كل هذا وأكثر كي نتقاسم معاً روايات الدموع ولحظات السعادة ... هنا بالقرب منك !!