و في ضمة الليل احترت
معتمة أفكاري و شردت
و على ضفاف الشجن تخبطت
إلا أن كوة ضوء تبرعمت فتفائلت
فبعد أن سحقتني الخيبة
و خذلتني الحسرة علي
وشكت على ألا آسف عليك
لكن لا تخش علي لو شفقة
فلن استسلم للهوان
الأسى أرتله أرجوزتي الحميمة
و سأغنيه مرثيتي الحزينة
لكن تقي أنني
لن أتوانى في رمي الشباك من جديد
فقفير القلب لا يستسيغ الفراغ
لا تبكي حبيبي فالقدر غلاب
و الحب كالبحر جزر و امتداد و سراب
و ألذ الشوق في انتظار الاحباب
فلملمي حبات العِقد و أعلني الاياب
و استردي من الأثير حروف العتاب
فالقلب العاشق له رأي غير الذهاب
أنا خلاص انتهيت 0000 أول ما قلت نسيت
كفى بهذا البيت أن يكون لوحده قصيدة تتلى اناء الذائقة و على أطرافها
غذوقا ترتل الجوى شعرا يستلهم من تسابيح الحرف أساور تطوق العابرين افتتانا
لله درك ملكتنا المبجلة على ه>ا الالق الذي حقق لنا سموا
و التقدير لك و الاجلال