أمسك بقلادة
تتدلى على خاصرة الأفق
تصور حمرةً
اعتلت وجنتيك
وأقداح كأسي تقرع مزاج الليل
ل تتركني
احضن عيون الليل بـ غيابك
وتركت رمشها يطرق أبواب
تحمل ارتجاف الشوق
لـ يقطن بـ جفنك
وهو يهدهد الحنين
داخل مهد نسج ديباجه من خيوط ثوبك
مختومةً حروفهُ
بـ قصائد تفترش
كل زاوية عبث فيها الشوق
تغطيها حرائر
تغطي نصفكِ
وتبقي بعضك عاري يناشد شوقي
حتى أخبرك
.
.
.
كيف تهاجر قبائل الشوق إليك
وكيف أيامي
أصبحت زوارق تبحر بـ مينائك
وكيف تصطف النوارس
ل تحمل قلبي بقراطيس
أملئهُ كلما دونتِ مني
.
.
.
أنثاي
كم أحتاج وأشتاق أن أسمع
أصابعكِ
وهي تداعب شفتاي
وأنا أتمتم أحبك
وراحة يديكِ بينهما
تُصمت حروفي وتتركها
ترتعش بـ ذبذبات أصابعكِ
وهى تنغمس
بـ لحظة شوق
سقيت ورودها بـ نشوة حبك
لـ تنادي
ما بقى من الليالي
أن تسابق الأيام
لـ ترتوي من ماء شتاء
تجمد على شفتي
وأذابتهُ أنفاسك
وهي ترتدي
عصبة تغمض عينكِ
حتى تظل قبلاتك طريقها
وأنا في سبات عشراً
تدثرت بها
وراحتيك
تنفض الأمس
بـ شفيف همسكِ
الذي أستباح الصمت
ومشط جدائل عقدت أطرافها
بـ رسائل
بردت سطورها المعتقة بعطرك
وأنا بين مساء تحترق فراشات
قلبي الحائمة بـ حبك حول أنواره
.
.
.
وصباح يتنفس من زفراتك
فـ ليتكِ تشهقين
الانتظار فقد أصبحت جزءً من ساعاتهِ
لـ أكون ثواني في زمانك
و أعيش
أجزاء تشبه أوراق
ترتشف حبرها
من ندى حنين يقبل جبين العشق
الذي يقبل كل وردة غرست مابين مجيئك وغيابك
ياحبً
يا عشقً
يا عُمرً أكتمل بـ لقياكِ
يا حروف
أن نطقت بها شهقت أنفاسي
يا صوت يشبه الفيروز حين يغمز صوتها الفجر
وعناق الأمواج
حين تهب نسائم المساء
وليل تزمل من قرص الشتاء
يبحث عن دفئ
بين أحضانك
احضنيني
ولا تكتفي بل اغرسيني بداخلك ولا تكتفي
بل أبقيني
كـ مضغة خلقت هناك
.
.
.
حتى يكتسي قلبي
من شرايينك وارتوي بدمائك
لـ أصبح خلية بداخلك
أبني مستعمرة من الحب
لا يقطنها سوى نبضي
وحاشية تبقى ساهدة
لا يغمض جفنها
إلا عندما تتثآب حروف العشق
بين شفتيك
وعندها يصمت الكون اعتذارا
فـ أنا أهواك
سراً وجهرا