عاد المنتخب الأيسلندِي الأول لكرة اليد من بعيد في مباراته الأخيرة التي جمعته قبل قليل مع نظيره المنتخب النمساوي ضمن الجولة الرابعة للدور التمهيدي خلال بطولة كأس العالم 2011 والذي يقام حاليا بالسويد، عودة المنتخب السويدي كانت بعد تآخرهِ بفارق كبير في الشوط الأول مما آكد على جاهزية الفريق لمنافسات البطولة هذا العام.
الشوط الأول للمباراة شهد تألق للمنتخب النمساوِي فبعد بداية متعادلة في كل شيء من الفريقين تمكن المنتخب النمساوِي من أخذ أفضلية التقدم بفارق هدفين خلال الدقيقة ال17، بعدهَا بدقيقتين تمكن المنتخب النمساوِي من إضافة هدف جديد ليتقدم بواقع 9/6، لكن البركان الأيسلندِي لم يسمح لهم بالتقدم أكثر ليقلص الفارق إلى هدف واحد فقط وبواقع 9/8 بعد دقيقتين، لتنتقل المباراة إلى مرحلة جديدة شهدت إبداع نمساوِي تجسد في توسيع الفارق مابين الفريقين إلى أكثر من خمس نقاط حيث إنتهى الشوط الأول لمصلحة النمسا بواقع 16/11 .
في الشوط الثانِي لم يتمكن المنتخب النمساوي من تسجيل أي هدف إلا بعد 12 دقيقة كاملة من بداية المباراة حيث ظهر المنتخب الأيسلندِي بأداء قوي جدا في الهجوم والدفاع وتمكن من قلب تآخره إلى تقدم بواقع 17/16، لكن منتخب النمسَا سرعان من تمكن من العودة لمستواهٌ في الشوط الأول ليحقق التقدم بنتيجة 20/18 مع حلول الدقيقة 47 للمباراة، بعدها مباشرة ردت أيسلندا من جديد لمستواهَا لتحقق التقدم بنتيجة 22/20 مع حلول الدقيقة 53 ولتشهد المباراة إثارة كبيرة جدا في آخر الدقائقْ حيث حاولت النمسا العودة من جديد إلا إن خبرة أيسلندا حالت دون ذلك لتحقق الأخيرة فوزا مهمًا في نهاية المطاف بواقع 26/23 .
بهذا الفوز إرتفع رصيد المنتخب الأيسلندِي إلى ثمانية نقاط ليصعد المنتخب في صدارة المجموعة الثانية ضمن الدور التمهيدي للبطولة، فيما جاء خلفه المنتخب المجري برصيد ستُ نقاط وبفارق الأهداف على المنتخب النرويجي، في الترتيب الرابع جاءت النمسَا برصيد نقطتتين وبفارق الأهداف عن اليابان فيما حل آخيرا المنتخب البرازيل بدون نقاط .