تعالي
رقيني من حر شوق إذا وصب
و من لهيف يعتري هذياني و نصب
علقيك كما الهواء
تميمة على شفتاي
اقتربي لأشرب ابتسامة الفجر على خديك
فالهوادج التي سرت بك ذات أمسية
ما تزال تعزف تغريبة الحنين
اقتربي
فالسؤال فيك يرخي ضلاله
رعدا و برق
و مطر
و أنا المتسائل دوما
من أي شيئ صنع الله رمشيك
و من أي الأكسيدات تتنفس رئتيك
و تكن الحروف لسيدة الخواطر جميلا بلا نهايات الشكر و العرفان
كونها تأخذها و نحن عبرها صوب أعمق المحيطات الوردية
كونها تطهرها من رقودها و تبعث فيها عنفوانا يضاهي اعشوشاب اول الربيع و قد اصابه وابل
فلك التحية على هكذا زخات من جمال بديع ملكتنا الجليلة