تباً لهذاا القضاء
ساغفوا على حلم نجمه ذات يوما رايتها في الفضاء
لم يراها احداً غيري كأنها لي وحدي شعَ فيها الضياء
وبنا لاول مرة تتغازل بها الارضُ مع السماء
هكذا كنا معا وتحدينا كوكبينا اللذان منعا اللقاء
كنا خارجين عن قوانيين الطبيعةَ والأنتماء
كانت هي تعشق الارض التي انتمي اليها وكنت بها اعشق الكبرياء
ولان السماء طاهره ولان الارض ملعونه ترتوي بدماء الابرياء!
تلاشت نجمتي وأفلت دون وداع دون عناق هكذا كان الجفاء
في اخر همسةٌ قالت لي انك خيالي تحلم بالمستحيل دونَ عناء
معركتكَ خاسره ايُها الفارس بفقدانكَ سيفكَ قبل ان تدخل الهيجاء
اِصحو من غفوتكَ الازليه وسترى اننا لازلنا غرباء
رغم ان ذكائك خارق لكن في يقضتك لا ينفعك هذا الذكاء
تحملت اثام كوكبي وخسرت نجمتي تباً لهذا القضاء
اااااالساعدي
منقول