عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2010, 11:28 PM   رقم المشاركة : 4
سعُوديَ
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية سعُوديَ
 





سعُوديَ غير متصل

البلوي والعميد على صفيح ساخن




عودة منصور البلوي رئيس الاتحاد السابق وعضو الشرف الحالي إلى الأضواء من خلال تواجده في الملعب لمتابعة مباريات العميد وتعمده الظهور في القنوات الفضائية حيث انتقد إدارة الاتحاد ومدربها وعدم قناعته الكاملة بالدور الإداري والفني داخل البيت الاتحادي، ومنصور البلوي الذي ظهر منتشيا وبمعنويات كبيرة ومعاتبا الإعلام الذي توارى عن الأنظار بعد رحيله وما حدث من أقاويل وإشاعات تناقلتها المواقع الإلكترونية، والبلوي والوسط الرياضي على معرفة تامة بكل هذه «الإرهاصات» وما أحدثه البلوي من شرارة قوية قوبل بالرفض التام من إدارة العميد كون الإدارة الحالية تمارس دورها الشرعي وهي لها مطلق الصلاحية فيما يتعلق بالشأن الاتحادي، ولم تتقبل إدارة العميد هذه اللهجة من البلوي والتي تظهر في شكلها بهدف محبة العميد، والبسطاء ينخدعون بهذا الكلام، والعارفون «ببواطن الأمور» يدركون بأن العملية بالكامل بهرجة إعلامية «ليس إلا» ولو كانت نية البلوي سليمة لماذا لم يأت البيوت من أبوابها؟
وانقسم الشارع الرياضي بين مؤيد لعودة البلوي ومعارض، وأجمع الغالبية بأن الوقت غير مناسب في هذه المرحلة الدقيقة وإذا استمر البلوي في أسلوبه الذي ظهر به فإن هذا سوف يرمي بظلاله سلبيا على سيرة العميد، وقد تنفرط «السبحة» ويخرج الاتحاد من المولد بلا حمص، وبخصوص لعبة البلوي الأكيدة في محاولة ترشيح نفسه لرئاسة العميد فإن الوقت سابق لأوانه كون الصور ما زالت ضبابية حتى الآن؛ لأن الطريقة التي أقدم عليها منصور البلوي يعرف سلفا بأنها لن تكون في صالحه.
تهريج إعلامي:
وبخصوص المداخلات التي بين البلوي والزميل عدنان جستنية فإنها تعد تهريجا فاضحا واستهلاكا إعلاميا «مثل الذين يبيعون الماء في حارة السقايين» وما بين منصور البلوي وعدنان جستنية معروف بالكامل، وقد خدع الاثنان نفسيهما أمام الرأي العام وحسب ما قال أصحاب الرأي «نفعني وأنفعك» وإذا انقطعت المصالح «لا تعرفني ولا أعرفك» وأكثر المتضررين من هذه الخلافات اللاعبون وتقتل روح الحماس فيهم وتجعلهم في شتات ذهني بسبب كثرة المعسكرات والقيل والقال وما بينهما من لوبي، وهناك جسور سوف توصل وأخرى سوف يقطع دابرها والخاسر في هذا الجانب ليس البلوي ورفاقه ولا رئيس العميد ومجلس الإدارة ولكن المشجع البسيط الذي يعشق الاتحاد حتى النخاع والأيام المقبلة كفيلة بكشف وبعثرة كل الأوراق ومن كانوا أصدقاء اليوم سيكونون أعداء غدا وهذا حال الدنيا.
قطفة: كما يقول شكسبير الدنيا مسرح كبير وكل يمثل بطريقته


400 ألف يورو ثمن استقالة جوزيه من الاتحاد
نتائج الفريق والاجتماع مع الخطيب في جدة يعجلان بالقرار





جدة: عماد عيسى كتبت التناقضات العديدة في مسيرة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه أمس، نهاية مشواره مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، بتقديمه لاستقالته رسمياً عقب اجتماع مطول عقد ظهراً.
وأصدر الاتحاد عبر مركزه الإعلامي أمس، بياناً مقتضباً جاء فيه "عقب الاجتماع الذي عقد ظهر أمس لمناقشة وضع الفريق الكروي الأول، تقدم المدرب مانويل جوزيه بالاستقالة من منصبه، وبدوره قبلها رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم علوان".
من جانبه، أوضح رئيس النادي "أنه سيتم التعاقد خلال الفترة المقبلة مع مدرب عالمي ومع لاعبين على مستوى عال بما يتوافق وطموحات الجماهير الاتحادية ومكانة الفريق وما ينتظره من منافسات".
وأوضحت مصادر أن جوزيه تعهد بدفع الشرط الجزائي البالغة قيمته 400 ألف يورو في إشارة إلى تمسكه بقرار الاستقالة.
وأضافت أن العلاقة بين المدرب والإدارة توترت بعد أن تسربت أنباء تشير إلى أن المدرب اجتمع الأسبوع الماضي مع ممثل النادي الأهلي المصري محمود الخطيب في جدة لوضع هامش العقد الجديد الذي أبرمه مع الفريق المصري للعودة إليه مجدداً.
وبهذه الخطوة يكون البرتغالي العجوز أسدل الستار على مسيرة قصيرة في الملاعب السعودية، عنونت بالفشل منذ بداية إشرافه على الفريق عبر تصادمه مع قائد الفريق محمد نور وإبعاده من معسكر الفريق في البرتغال، وتصادم آخر كان مع جماهير النادي بمنعها من حضور التدريبات، إلا أن سيناريو قصة جوزيه مع الاتحاد لا يقف عند هذا الحد في ظل اتهامات من جماهير له بأنه لم يكن أصلاً يملك الرغبة في الاستمرار مع الفريق في ظل تعلقه بالعودة للنادي صاحب الفضل في شهرته، هو الأهلي المصري وما استند عليه الجمهور الاتحادي في ذلك، قضاء جوزيه لإجازة قصيرة خلال سبتمبر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة زار خلالها النادي الأهلي المصري، وكذلك ما كان يكتب في الصحافة المصرية عن وجود مفاوضات سرية معه ليعود لتدريب الفريق.
وتبقى العلامة الفارقة في مسيرة جوزيه مع الاتحاد لتذكر كلمحة تاريخية، هي أن الفريق في عهده لم يتذوق طعم الخسارة طيلة الـ15 مباراة التي أشرف فيها على تدريبه بدوري زين السعودي للمحترفين، حيث حق الفوز في سبع مباريات وتعادل في ثماني مواجهات متتالية، وجاءت الأخيرة لتكون سبباً رئيسياً في رحيله.
البيان الاتحادي عن استقالة المدرب، ذُيل بوعد من إدارة النادي بالتعاقد مع مدرب عالمي ولاعبين (لم يحدد محليين أو أجانب) على مستوى التطلعات، ورغم عدم الإفصاح عن هذه الأسماء، إلا أن مصادر "الوطن" تؤكد أن المدرب الأرجنتيني إنزو هيكتور هو أحد الأسماء المرشحة بقوة للعودة لتدريب الفريق في المرحلة المقبلة إلى جانب عدد من المدربين الآخرين المطروحين على الطاولة للمفاضلة بينهم.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فقد تأكد بشكل شبه قاطع مغادرة الثنائي، الجزائري عبد المالك زيايه والبرتغالي نونو أسيس لقائمة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويبدو وضع نادي الاتحاد في المرحلة الحالية كمن يستعد لموسم جديد على الأبواب، حيث يتوجب عليه استغلال فترة التوقف الحالي بسرعة التعاقد مع مدرب في المقام الأول لمعرفة وجهة نظره في اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم.