,
الْعَلَاقَه الْزَّوْجِيَّه
الَطَيِّبَه الْمُتَوَهِجَه الْمُشْبَعَه بِالْمُودُه الْمُتَحَلِّيَة
بِالْصَّبْر وَالْمُتَمْسِكَه بِدِيْنِهَا يَسُوْدُهَا الْتَّفَاهُم
هِي كَمَا الْأَرْض الْخِصْبَه
لاتجِف وَلَا يَمُوْت زَرْعَهَا مَادَامَت تُسْقَى وَتُرْوَى وَتَحْظَى بِكَرِيِم رِعَايَه
بَل سَتَبْقَى رَطْبَة مُشَبَّعَة بِالْمَوَاد النَافِعَه
لَكِن عِنْدَمَا تِكُوُن تِلْك الْعَلَاقَه فَاتْرُه لامَضْمُون وَلامُحْتَوَى
جـآَفَة الْمَشَاعِر !
حَتْمَا سَتُصَاب بِفَجْوَة تَتَّسِع مَع الْوَقْت إِلَى أَن تَنْهَار
* الْطَّلَآق *
كَلِمَة يَهْتَز لَهَا الْكِيَان وَلَانَنْسَى انَهَا ابْغَض الْحَلَال الَى الْلَّه
وَمَع ضُغَوطَات الْحَيَاة الْمَادِيَّه وَالِنَفسَيْه
وَالْبُعْد عَن الْدِّيْن
وَالْإِنْفِتَاح الْعَالَمِي وَالِالِكْترُوْنِي بِقُوَّه
وَإِخْتِلاط الْأُمُور وَالْمَفَاهِيْم وَالثَّقَافَات
جَمِيْعَهَا امُوْر سَاهَمَت وَوَلَدَت الاهْمَال مِن احَد الْزَّوْجَيْن او كِلَيْهِمَا
وَالْفُتُور الْرُّوْحِي وَالْوِجْدَانِي
بَيْنَهُم
مِمَّا اسْهِم وَبِشَكْل كَبِيْر عَلَى انْتِشَار الْطَّلَاق فِي مُجْتَمَعَاتِنَا
فَعِنْدَمَا يَتَوَلَّد ذَلِك الْفُتُور وَتَنْحَل عُرَى الْمَحَبَّه وَالْعَطْف وَالْتَمَاسُك
يُحَدِّث شَرْخ كَبِيْر فِي تِلْك الْعَلَاقَه بَعْد ان كَانَت مَتِيْنِه
وَتَبْدَأ بِالِأَنْهِيَار إِن لَم تَحْدُث إِسْتُجَابِه سَرِيْعَه وَمُعَالَجَة لِلْأَمْر
لَكِن مَاذَا بَعْد الْطَّلَاق ؟
غَيْر الْدُّمُوْع وَالْأَحْزَان وَالْحَسْرَه
وَرُبَّمَا لَجَأ الْبَعْض الَى مايَمَلأ فَرَاغِه الْعَاطِفِي بِطُرُق غَيْر مَشْرُوْعَه
فَتَحَدَّث أَزْمّه فِي مُجْتَمَعِنَا صَّعْبَة الْحُلُول
نَتَائِجِهَا سَّلْبِيَّه
الْقــدِيْرَه
( بِنْت الْسَّحـآَب )
جُلَّ الْإِحْتِرَام يَارَمَز الْقْلُم الْمُفْعَم بـ الْهُدُوء
طِبْت ايْنَمَا حَلَلْت
وَأَنَار الْلَّه حَيَاتِك بِالْمَسَرَّات