[إنتــَــــــر]

النَّاس وصَلَت القَمَر ونَحنُ لاهَم لَنَا ألاّنَرَى فُلانَة وعَلاّنَة طَيَّب مَاذَا يَستَفِيد هَذَا الشَّاب

عِندَمَا يَرَى فَتَاة هَل من أجل تَكحِيلُ عَينه كَمَا نَقُولُ أحياناً ام أنَّ هُنَاكَ مَآرِب أخرَى ..

لايَعلمهَا ألاّ سِوَاهُ؟!

أعتقِد ومن مَنظُور شَخصِي لايَجُوز إقتِحَامُ الخصُوصِيَّات وَإنتِحَالُ شَخصِيَّة المَرأة ..

وَخِدَاعهَا من أجل مُشَاهدَتهَا عَلَى الكَام أوغَيره وَإذَا كَان الشَّاب شَغُوف ..

إلَى هَذِهِ الدَّرَجَة لِمُشَاهَدَتُهَا

طَيِّب يَا أخِي هُنَاكَ مِئَات القَنَوات الغنَائِيَّة الفَضَائِيَّة المُختَصَّة فِي الرَّقص وَالهَز ..

شَاهِد كَيفمَا يحلُو لَكَ وبرِضَى تـَام من قِبَل أولئِكَ الرَّاقِصَات دُونَ الحَاجَة للكِذب وَالخِدَاعُ

لِمَن هِيَ مُحتَشِمَة وتَرفِضُ ذَلكَ .. ويَكفِيكَ أغنِيَة ( يَالبُرتُقَالَة عَذَّبتِي حَاله ) ألَيْسَ كَذَلك؟!

يمكِن وَاللهُ أعلَم إن مثل هَذِهِ الحَرَكَات الَّتِي اقدَمَ عَلَيهَا هَذَا الشَّاب لاتُوجَد ألاّ فِي السّعُودِيَّة

لأنّ منذُ أن خَلَقه اللهُ لَم يَرَى فَتاة كُل مَارآهُ هِيَ ( سِوَادَة ) تَسِيْرُ عَلَى قَدَمَينِ لايَعلَم شَيء

عَمَّا تُخفِيهِ وَرَاءُهَا .. لِذَلك هُوَ شَغُوف لِمُشَاهَدَتُهَا .. وحَرِيص عَلَى مَرآتُهَا؟!

/

/

إنتـَــــر

أستاذه ( مَلِكَة الخَوَاطُر ) ..

أعرِفُ ..

أني قد أضايقكِ ..

بصراحتي ..

الزائدة معكِ ..

أعرِفُ ..

أنني قد أحرجكِ ..

بتساؤلاتي ..

الكثيرة لكِ ..

وأعرِفُ ايضاً ..

أنني قد أخسركِ ..

بإصراري ..

على أشياء معينة ..

هي ما أريدها منكِ؟!

/

/

أعرِفُ كل ذلك!!

ولكن أرجوكِ ..

لا تغضبي مني ..

لا تُؤاخذنِي ..

لا تُسِيئِي فهمي ..

لا تشعريني بالذنب ..

كوني صارحتكِ ..

بما في نفسي ..

كوني أعتبركِ جُزء ..

من نفسي؟!

/

/

فهذا لأنني أغليكِ ..

أكثرُ من نفسي؟!

أعزّكِ ..

أكثر مما تتصوري؟!

أريد أن أعرف أكثر ..

تلك ( المَلِكَة ) ..

التِي كثيراً ما خاطبت نفسي؟!

تلك الإنسانة ..

التي كثيراً مَا لامَسَت ..

أوتَارُ قَلبـِي؟!

تلك الوردَة ..

التِي جعلت لحياتي معنى؟!

بل تلك الزَّهرَة ..

التي أشعرتني ..

أن الدنيا بخير؟!

/

/

ولأنكِ كذلك!!

أريدكِ ..

أن تكوني أجملُ الناس ..

أريدكِ ..

أن تظل صورتكِ ..

كما هي دوماً في عيني ..

جميلة ..

لطيفة ..

مُشرقة ..

لا تُشوهها كلمة ..

لا يمسّها بـِسُوء ..

كائن من كان ..

والله المُستَعَان؟!