منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - سِر يا ( إنتــَــــر ) ونَحنُ من وَرَاءُكَ مَاضُون ..

إنتــَــــــر · 14-11-2010, 12:34 PM

هَاهِيَ نِيرَانُنَا وَقَد أحَاطَت بِكُم من كُل حَدبٍ وَصَوب فَقُل لِي أيُّهَا (الحَالِمُ) كَيفَ هُو السَّبِيل

للخرُوج مِنْهَا .. وَأينَ طَوْق النَّجَاةُ الَّذِي تَبحَثُونَ عَنْه وَقَد دَنَى أجلكُم وَحَانَت سَاعَة الصِّفرِ

لِدَقّ أعنَاقُكُم وَكَسْرُ عِظَامكُم وَرَمي أشلائُكُم وَرِفَاتكُم مَنثُورَة فِي شَوَارِعُ مِيلانُو دُونَ أن تَجِدُ

من يأخُذهَا إلَى مَثوَاهَا الأخِير؟!

أمَّا من نَاحِيَة ( إبرَة ) يَلِّي تُعَلَّقُون عَلَيهِ آمَالكُم الضَّائِعَة فَلَن يَنفَعكُم بِشَيء ..

لأنَّ جَمَاهِير ( النَتَازورِي ) الغَاضِبَة من خِيَانَتهُ بِالإنتِقَالُ لـِ ( البَرشَا ) سَتَربكَهُ بِصِيَاحُهَا

الَّذِي سَوفَ يُسمَعُ صَدَاهُ فِي جَزِيرَة صقلِّيَة وَأستَاد ( البرنَابيُو ) فِي قَلب العَاصِمَة مَدرِيد

ويَاخَبَر اليَوم بفلُوس .. بَعدَ ( صَافِرَة ) النِّهَايَة بِبَلاش؟!

/

إنتـَـــر

أما آنَ ..

لهذا الوَهم الفظيع..

و ( الفَوز ) البَعِيد ..

أن يزولَ من رأسك؟!

/

أما آن لك أن تقتنع ..

بأنه لا أحد غير ( الإنتـَـــر ) ..

يملأُ عيني ..

ويحتل مساحة في قلبي ..

هُوَ فيها؟!

/

أما آن لك أن تطمئنُ ..

بأنه لا أحد..

سوف يأخذني من ( الإنتـَـــر ) ..

أو يشغلني عنه .؟.

أو ينسيني إياهُ ..

مهما بدا لكَ غير ذلك؟!

/

أما آن لكَ أن تقتنع ..

أن ما في رأسُكَ لـ ( الفَوز ) ..

هو أوهام ..

لا داعي لها؟!

شكوك ..

لا صحة لها؟!

تخيّلات ..

أنتَ أوجدتها ..

وأنت من صدقتها؟!

/

هاهُوَ ( مُورينهُو ) يرحَلُ ..

وهاهيَ تطول فترة غِيَابُه؟!

كيف كان حالنا؟!

لقد كنا أقرب للفَوز؟!

أكثر مما كنت أنت قريباً منه؟!

/

وهكذا سوفَ أدعو ربي ..

أن ننتصِرُعليكم ..

ونحن اكثَرُ قُرباً للفَوز ..

وأكثر جاهزية ًله ..

وأكثر إصراراً عليهِ ..

وأكثر تمسكاً به ..

/

بل ها هي الأيام تثبت لكَ ..

يوماً بعد يوم ..

انه لابَطَلَ هناكَ ..

سِوَى ( الإنتـَـــر ) ..

ولا أحدٍ سِوَاهُ؟!

.

14-11-2010, 12:34 PM	رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر ( مشرف القضايا الساخنة ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	هَاهِيَ نِيرَانُنَا وَقَد أحَاطَت بِكُم من كُل حَدبٍ وَصَوب فَقُل لِي أيُّهَا (الحَالِمُ) كَيفَ هُو السَّبِيل للخرُوج مِنْهَا .. وَأينَ طَوْق النَّجَاةُ الَّذِي تَبحَثُونَ عَنْه وَقَد دَنَى أجلكُم وَحَانَت سَاعَة الصِّفرِ لِدَقّ أعنَاقُكُم وَكَسْرُ عِظَامكُم وَرَمي أشلائُكُم وَرِفَاتكُم مَنثُورَة فِي شَوَارِعُ مِيلانُو دُونَ أن تَجِدُ من يأخُذهَا إلَى مَثوَاهَا الأخِير؟! أمَّا من نَاحِيَة ( إبرَة ) يَلِّي تُعَلَّقُون عَلَيهِ آمَالكُم الضَّائِعَة فَلَن يَنفَعكُم بِشَيء .. لأنَّ جَمَاهِير ( النَتَازورِي ) الغَاضِبَة من خِيَانَتهُ بِالإنتِقَالُ لـِ ( البَرشَا ) سَتَربكَهُ بِصِيَاحُهَا الَّذِي سَوفَ يُسمَعُ صَدَاهُ فِي جَزِيرَة صقلِّيَة وَأستَاد ( البرنَابيُو ) فِي قَلب العَاصِمَة مَدرِيد ويَاخَبَر اليَوم بفلُوس .. بَعدَ ( صَافِرَة ) النِّهَايَة بِبَلاش؟! / / إنتـَـــر أما آنَ .. لهذا الوَهم الفظيع.. و ( الفَوز ) البَعِيد .. أن يزولَ من رأسك؟! / / أما آن لك أن تقتنع .. بأنه لا أحد غير ( الإنتـَـــر ) .. يملأُ عيني .. ويحتل مساحة في قلبي .. هُوَ فيها؟! / / أما آن لك أن تطمئنُ .. بأنه لا أحد.. سوف يأخذني من ( الإنتـَـــر ) .. أو يشغلني عنه .؟. أو ينسيني إياهُ .. مهما بدا لكَ غير ذلك؟! / / أما آن لكَ أن تقتنع .. أن ما في رأسُكَ لـ ( الفَوز ) .. هو أوهام .. لا داعي لها؟! شكوك .. لا صحة لها؟! تخيّلات .. أنتَ أوجدتها .. وأنت من صدقتها؟! / / هاهُوَ ( مُورينهُو ) يرحَلُ .. وهاهيَ تطول فترة غِيَابُه؟! كيف كان حالنا؟! لقد كنا أقرب للفَوز؟! أكثر مما كنت أنت قريباً منه؟! / / وهكذا سوفَ أدعو ربي .. أن ننتصِرُعليكم .. ونحن اكثَرُ قُرباً للفَوز .. وأكثر جاهزية ًله .. وأكثر إصراراً عليهِ .. وأكثر تمسكاً به .. / / بل ها هي الأيام تثبت لكَ .. يوماً بعد يوم .. انه لابَطَلَ هناكَ .. سِوَى ( الإنتـَـــر ) .. ولا أحدٍ سِوَاهُ؟! .