عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2010, 02:21 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
مدارس الفن التشكيلى

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة










ما هو الفن التشكيلي:


هو كل شيء يؤخذ من طبيعة الواقع . ويصاغ بصياغة جديدة . أي يشكل تشكيلاً جديداً، وهذا ما نطلق عليه كلمة (التشكيل) .


والتشكيلي:


هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال .آخذاً مفرداته من محيطه. ولكل إنسان رؤياه ونهجه ، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما أضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطار ( المدارس الفنية).



المدرسة الكلاسيكية Classicism







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة









المدرسة الصارمة


الجمال في الكلاسيكية مرادف للكمال, يحس بواسطة العين و يدرك بواسطة العقل, فهي تستند إلى الواقعية و لكنها تأخذ منها

القيم الأكثر كمالا حسب مفهوم مقرر سلفا, ترتبط بالتاريخ و التراث. تضع الكلاسيكية قوانين صارمة للتركيب الفني, فالجسم

الإنسانس مثلا يبلغ طوله ثمانية أضعاف طول الرأس بالنسبة للرجل و سبعة أضعاف بالنسبة للمرأة (يعني نسبة طول الراس

للجسم 1 إلى 8). كما اعتمد على علم المنظور الهندسي المبني على قاعدة خداع النظر, فالخطوط المتوازية تتلاقى بالنسبة للنظر

في نقطة الهروب المحددة حسب موقع النظر, و تتسع الرؤية كلما اقتربت الأشكال من العين المشاهدة. فالعمل الفني يبنى على

ثلاثة أبعاد, لمحاكاة العمق و الحجم و التناسب في الأشكال. و هذا المنظور مطابق للحقيقة الواقعية. الكلاسيكية اعتمدت

المواضيع النبيلة و الخطوط الصارمة و الألوان الرصينة بعيدا عن أهواء العاطفة. و يعتبر "أنغر" و "رمبرات" و "ليوناردو

دافنشي" من أهم الفنانين الكلاسيكيين

ليوناردو رسم بحياته تقريبا 20 لوحة و اللوحات الي عاشوا يمكن 12 لوحة



الانطباعية Impressionism




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة











الانطباعية صور حية نابضة بالضوء

كلمة انطباعية مستوحاة من اسم لوحة للفنان الفرنسي مونيه Monet "انطباع, شروق الشمس", و أطلق اصطلاح "المدرسة

الانطباعية" على إنتاج مجموعة من الرسامين في منتصف القرن التاسع عشر, الذين أحدثوا ثورة في الرسم و ذلك برسم صورة

ملونة مضيئة, و حاولوا في لوحاتهم أن يوضحوا ما الذي تراه العين في لمحة, و ليس ما يشعرون به تجاه المنظر.

هذه المدرسة الفنية شكلت نقطة التحول الأول و الهام في مسيرة الانتقال من الفنون الكلاسيكية إلى الفنون الحديثة. الهم الرئيسي

في العمل الانطباعي هم تسجيل الانطباع كما تحسه العين ماديا و آنيا: فالفنان لا يرى في الطبيعة سوى تبدلات أشكالها الواقعية

وفقا لتبدلات الضوء و المناخ, و الفصل, و الوقت...

العنصر الأساسي في هذه التغيرات هو ضوء الشمس. ارتكزت الانطباعية في نظرتها للأشكال على الاكتشافات العلمية, أهمها

تفكيك ضوء الشمس بواسطة المنشور, إلى ألوان قوس قزح, و علاقات هذه الألوان بالعناصر الطبيعية.

يحاول رساموا الانطباعية تقليد الضوء عندما ينعكس على أسطح الأشياء, و يحققون ذلك باستخدام الألوان الزيتية في بقع

منفصلة صغيرة ذات شكل واضح, بدلا من خلطه عل لوحة الألوان. و فضل الانطباعيون العمل في الخلاء لتصوير الطبيعة

مباشرة, و ليس داخل جدران المرسم, و أحيانا كانوا يقومون برسم نفس المنظر مرات عديدة في ظروف جوية مختلفة, لإظهار

كيف تتغير الألوان و الصفات السطحية في الأوقات المختلفة

و من أشهر رسامي الانطباعية "أوغست رينوار" و "بول سيزان" الفرنسيان. "رينوار" أظهر براعة فائقة في رسم الطبيعة تحت

الضوء الدافىء, و خاصة التغيرات الدقيقة في المناخ, و تأثير ضوء الشمس على الأجسام و الأشكال و الزهور, و يبدو هذا

واضحا في لوحته "في الشرفة" التي رسمها عام 1879. أما "سيزان" فقد أظهر فهما و تقديرا للألوان بكل ثرائها و شدتها

اللونية مثل لوحة "زهور الأضاليا في إناء" عام 1875


الرمزية Symbolism :




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة











الرمزية الحقيقة المخفية

مأخوذة من كلمة "رمز" رمز الشيء, أي حوله و بدله و أخفاه عن حقيقته, فالشكل رمز الموضوع, أي أداة خفية للتعبير عنه
ارتبطت هذه الحركة الفنية بالأدب, و بشكل خاص الشعر. فالرمزية في الحركة التشكيلية تسترت وراء الأدب, إنها الرد على

الانطباعية بمطالبتها بحقوق "المخيلة"
اعتمدت على الأساطير و الحكايات الدينية و الخرافات اليونانية, و بعض مشاهد

الروايات. توجه الرمزيون إلى اللامرئيات, فلجأوا هربا من الحياة التي يعيشونها إلى الماضي و الأحلام. رسموا رموزا للحرب و

السلم, للعمل و الراحة, للروحانيات و الأنبياء, و استوحوا ثقافات الأديان, أو رمزوا للغوامض و الأسرار كما فعل أبو الرمزية

أوديلون رودون. أما غوغان فقد ذهب إلى إعطاء الخطوط و الإشارات و الألوان رمزية خاصة, مرتكزا على الزخارف التي

استعملها الفراعنة, أو اليونانيون القدماء, أو البدائيون, كرموز لحالات الحياة و الموت
غوغان كمثال



التنقيطية Pointillism :







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة












الرسم بالنقاط

ارتكز هذا الاتجاه عل الاكتشافات العلمية. لذا اتجه أصحابه إلى التحليل و التجزئ, بهدف تحويل الشكل إلى ارتجاجات من البقع

اللونية المتجاورة. و قد دعيت هذه المدرسة أيضا ب"اللونية – الضوئية" المرتكزة عل قانون التضاد اللوني. فكل نقطة من

اللون المضيء يقابلها تقريبا نقطة من اللون الظل. فبعد تفتيت اللون عقليا و بصريا, يتم مزج اللون. لقد عالجت التنقيطية نفس

موضوعات الانطباعية و لكن بطريقة خاصة, فتحول الموضوع معها إلى صيغة رياضية, و هذا تطلب دراسة معقدة استندت على

تدخل البصر بشكل دقيق, فأخذ اللون لأول مرة قيمته المستقلة عن الموضوع. و من أهم الفنانين التنقيطيين "جورج سوراه




المدرسة الواقعية Realism :







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة











وهي المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل فني طبق الأصل، فهي مجمل رصد لحالات تسجيلية كما أقتضاه الواقع من حيث الظروف السياسية والاقتصادية والدينية في ذلك العصر. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع.
وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكان هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.
إن دور الأهم الذي يميز تلك المرحلة ، توثيقها لمجمل الشخصيات التي كان لها وزنهاالاجتماعي والسياسي والديني في تلك الفترة.
لذا نلاحظ – ومنها تندرج كثير من أعمال الكلاسيكين التي تهتم بالطبيعة والبورتريه ورسم المزهريات والطبيعة الصامتة .

نتااااابع كمان ياحلووووين






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة